عالمية

اتهام قوات سلفا كير بارتكاب عمليات تعذيب وحشية ضد الإستوائيين


اتهم الوزير الأول في دولة جنوب السودان مارتن ايليا لومورو بعض البنوك التجارية ومديريها بممارسة التجارة بالدولار في السوق الاسود بدلا من مساعدة المواطنين من خلال فتح حسابات استثمارية او إعطائهم قروضا تجارية تمكنهم من العمل الإستثماري. وأقر الوزير بوجود خلل او سوء ادارة الأموال وبالأخص العملة الصعبة في الدولة سواء كانت على مستوى الصرافات أو البنوك والمنظمات الانسانية، مشيرا الى ان كل تلك الأسباب أدت الى تدهور الوضع الاقتصادي، وتابع الوزير انه في جنوب السودان يتم فتح البنوك التجارية بغرض الحصول على العملة الصعبة من البنك المركزي وبيعها في السوق الاسود، موضحاً ان المخرج الوحيد للازمة الاقتصادية بالبلاد هو وقف الحرب وإحلال السلام والعمل على تطوير الإنتاج في كل المجالات، وفيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس:
اتهامات بالتعذيب
اتهمت قوات للجيش الشعبي بدولة جنوب السودان بارتكاب أعمال تعذيب وحشي ضد مواطني وسكان منطقة ماقوي بولاية شرق الاستوائية على خلفية جمع معلومات عن متمردي الولاية الجدد المتمثلة في مليشيات «شباب السهام»، وقال المتحدث باسم زعيم المعارضة المسلحة جيمس قديت داك بانهم تلقوا تقارير مقلقة عن أعمال تعذيب وحشية ارتكبت ضد سكان منطقة ماقوي شملت القتل والاغتصاب باعتبارهم اعضاء بالمعارضة المسلحة، حيث اعتقلت قوات الجيش حوالي (14) في منطقة باجوك تم تعذيبهم على نحو وحشي، كما تعرضت العديد من نساء المنطقة للاغتصاب، كما اشار المتحدث الى انه من ضمن الذين تم تعذيبهم هو المتحدث السابق للشرطة سافيريو اومال وسيدة تدعى سوزان الواو، كما دعا المتحدث حكومة جوبا بإطلاق سراحهم.
قتلى وسط الجيش
ارتفعت حصيلة القتلى وسط قوات الجيش الشعبي الى أكثر من أربعة وجرح عدد كبير في الكمين الذي تعرضت له قوات الجيش الشعبي التي كانت في طريقها الى منطقة بازية جنوب مدينة واو، وقال محافظ مقاطعة واو أنتوني فادا إن ما حدث هو ان مجموعة من المعارضين أطلقوا النار على عربة للجيش الشعبي في منطقة قيدي جنوب بسري ما أدى الى حرقها ومقتل اكثر من أربعة وجرح آخرين بجروح متفاوتة، وزعم المحافظ ان الأوضاع عادت الى طبيعتها وذلك إثر زيارة قام بها المحافظ صباح أمس.
اشتباكات البحيرات
لقي أكثر من (12) شخصاً مصرعهم وأصيب نحو (22) آخرين في صراع عشائر بولاية البحيرات بجنوب السودان. وقال مستشار الأمن الولائي السيد مريال أموم أن مجهولين قتلوا أحد الأشخاص من عشيرة آلياب بمقاطعة رمبيك الوسطى مما دفع عشيرة قونج برمبيك الشرقية لاتهام عشيرة آلياب بالضلوع في الحادث وسرعان ما قاموا بالهجوم على معقل قونج، مؤكدا أن الاشتباكات تسببت في مقتل ما لا يقل عن (12) من الطرفين وإصابة (22) آخرين. كاشفاً عن توقف الاشتباكات بعد أن دفعت السلطات بقوة عسكرية للفصل بين الجانبين، من ناحية أخرى، كشف أموم، عن توقف الطريق الرابط بين مدينة يورول ورمبيك حاضرة ولاية البحيرات، هذه الأيام نتيجة للفيضانات. وقال إن توقف الفيضانات تحتاج لمساعدات واسعة من الحكومة الاتحادية بجوبا.
تأجيل الرد
أعلنت المحكمة العليا أمس، تأجيل الرد في الدعوى التي تقدم به تحالف أحزاب المعارضة ضد الحكومة في القرار الرئاسي رقم 36 في قضية تقسيم الولايات إلى ثمانية وعشرين ولاية. وقال محامي الإدعاء اقوك ماكور في تصريحات صحفية أمس، ان موكليه تفاجأوا بانشغال القضاء بورشة عمل خارج المحكمة، مبيناً أن الجلسة تم تأجيلها لأجلٍ غير مُسمى، وتابع تم إخطارهم بعد وصولنا الى المحكمة لكننا سنكون في انتظار الميعاد الجديد، واستبعد اقوك أن يكون التأجيل مربوطاً بالراهن السياسي، وقال إنهم ليسوا على علم بذلك، ولكن حسب علمهم أن القضاء مرتبطون بورشة عمل، وزاد في كل الأحوال الطعن تم تسريحه ونحن في انتظار الرد من قبل المطعون ضده.
شح بمدينة كواجوك
تشهد مدينة كواجوك حاضرة ولاية واراب بجنوب السودان شحا كبيرا في السلع والمواد التموينية والملبوسات، وسط مطالبات من التجار بضرورة توفير هذه البضائع مع قدوم عيد الكريسماس، وقال أكيج ميار من الغرفة التجارية بولاية واراب ان التوترات الأمنية في الطريق بين غرب الإستوائية وغرب بحر الغزال تسبب في منع وصول العديد من الشاحنات التجارية التي باتت عالقة في يامبيو، موضحاً ان السوق التجارية بمدينة كواجوك أصبحت شبه خالية من السلع والملبوسات رغم انه تبقت أيام فقط لأعياد الكريسماس، ما أدى الى ارتفاع أسعار الأقمشة حيث يصل سعر البعض منها 700 جنيه جنوب سوداني.

الانتباهة