سياسية

الجيش السوداني يتعهد بحماية الحدود من عصابات “الشفتة”


تعهدت القوات المسلحة السودانية، بحماية الشريط الحدودي لولاية القضارف وتأمين الموسم الزراعي، من أي اعتداءات من قبل عصابات “الشفتة” والمليشيات المسلحة في حدود المسؤولية الموكلة لها، وقالت إنها لن تتهاون في ردع المتفلتين والساعين لزعزعة استقرار البلاد.

وقال قائد الفرقة الثانية مشاة بولاية القضارف، اللواء الركن محيي الدين أحمد الهادي، خلال تنفيذ وحدات الفرقة لـ”طابور السير الطويل” الذي امتد لمسافة تقدر بـ60 كيلومتراً، إن المشروع يهدف لرفع الروح المعنوية للفرد المقاتل، باعتباره العنصر الأهم في كسب المعركة، إضافة لكونه يزرع الثقة والاطمئنان وسط المواطنين، وينقل لهم مدى جاهزية القوات المسلحة للدفاع عن أراضيهم وحماية ممتلكاتهم.

وأشار الهادي إلى أن مشاركة كتيبة البنيان المرصوص التابعة لقوات الدفاع الشعبي في “طابور السير الطويل” تعتبر بمثابة إعداد لها، وهي تتأهب لتسلم مهامها بجانب القوات المسلحة في حماية الموسم الزراعي، وهي رسالة أيضاً لأعداء السلام بأن القوات المسلحة لن تتهاون في ردع المتفلتين والساعين لزعزعة أمن واستقرار البلاد.

والتقى وزير الدفاع السوداني، عوض محمد أحمد بن عوف، في نوفمبر الماضي، والي القضارف، ميرغني صالح، الذي قدم له تنويراً عن الأوضاع الأمنية على خلفية الأحداث التي شهدتها مناطق جنوب الولاية، وتعديات “الشفتة” الأثيوبية على المواطنين والمزارعين في محلية الفشقة.

شبكة الشروق


تعليق واحد

  1. ((الجيش السوداني يتعهد بحماية الحدود من عصابات “الشفتة”))……… ودي المحرية فيكم ودمتم أشاوس لحماية البلد من الجيران عبر الحدود ، ولكن كل الشعب السوداني يأمل في أن تُحمى كل حدوده كاملة خاصة شرقها وغربها وشمالها وبالأخص جنوبها ، لا نقول كلامنا هذا تحرُشاً بجيراننا أو رفضاً لللاجئين منهم ولكن الحدود المفتوحة مشكلتها القبائل المشتركة على الجانبين وسهولة التمدُدّ على جانبي الحدود، ونتمنى بعد أنهاء الحوار الوطني و إستقرار الأمور أن تُزاد ميزانية القوات المسلحة لإتمام واجبها بحماية الحدود حماية كاملة على أصولها ، وهم على ذلك قادرون وهم لها وأهلها، أخوان شمّة ( كما يقولون في الخليج) وهم أخوان عزّة وسندها. وحيّاهم الله.