حوارات ولقاءات

معدة البرامج بالتلفزيون هاجر الهادي تحكي..معظم برامجي أنتجها بـ(جندر) عالي و(كليب سوداني) فكرة قديمة


شابة مفعمة بالحيوية والنشاط، محبة لعملها بشكل لافت، دائما تجدها متحركة بين الاستوديوهات تبحث عن مخرج أو مصور تحمل في جيناتها قلق المبدع مهمومة بتقديم المختلف والمغاير للمشاهدين، يوم تسجيل حلقة جديدة من برنامجها عالي المشاهدة (كليب سوداني) يزداد قلقها وتتحول الى كتلة نشاط وحيوية فهي في تحد حقيقي مع نفسها لتقدم الافضل والمرضي لمشاهد تلفزيون السودان. إنها المعدة هاجر الهادي التي بدأت اولى خطواتها في المجال الإعلامي كصحفية منوعات، ثم معدة للبرامج في قنوات القومي والنيل الأزرق والشروق.
في البداية حدثينا عن التحول من الصحافة إلى الشاشة؟
بدأت التحول الى الشاشة ببرنامج (بينا وبينكم) وبعده فترات مفتوحة في العيد (نجوم عشرين عشرة) فترة شبابية ثم (أنغام ناعمة) بعدها انتقلت الى النيل الأزرق عملت منتجة لعدد من البرامج الإخبارية والحوارية منها (بعد الطبع)(الموقف الإخباري) (منظور خاص) مع إشراقه الطاهر و(أضواء كاشفة) مع أمير عبد الماجد.
ماذا عن تجربتك مع قناة الشروق وماذا فعلت عبرها؟
بعد أن تركت النيل الأزرق التحقت بقناة الشروق وقدمت خلالها عدداً من البرامج بداية ببرنامج (التحقيق) ثم (ظلال الاصيل) (آلو كنز) وسهرات مختلفة خاصة بالمناسبات الوطنية.
لماذا تركت الشروق وعدت للتلفزيون؟
عدت لأن التلفزيون هو البيت (الانا طلعت منو) وأنا لم أتركه طيلة تلك الفترة الا بسبب غياب الوظائف وعندما ظهرت وظائف قدمت أوراقي وتم استيعابي وكانت العودة.
حدثينا عن كليب سوداني من أين نبعت الفكرة وكيف نجحت في الوصول إلى الشاشة؟
كليب سوداني فكرة من 2010م بدأت بإيعاز وإيحاء من المخرج أنس رضوان وهو صاحب الفكرة بعدها جلسنا وتناقشنا في شكل ورشة الى أن نجحنا في إخراجها بالشكل الحالي.
هناك اتهام بأن اغلب الأفكار الإعدادية في القنوات فقيرة وليس فيها جديد؟
لو تابعتم كل القنوات الفضائية ستلاحظون ان كل الافكار تتشابه لكن طريقة معالجتها وعرضها تختلف من قناة الى أخرى، حتى برنامج (كليب سوداني) نفسه ليس فكرة جديدة لكن طريقة المعالجة هي التي منحته ميزة الاختلاف.
الى أي حد يلعب الهارموني بين المذيع والمقدم في تجويد البرامج؟
إلى حد كبير طبعاً اذا وجد التفاهم في فريق العمل سيكتب للعمل النجاح، المخرج والمعد والمقدم ثلاثي مهم يكملوا بعضهم وهذا مجال تكامل أدوار.
ماذا قدمت هاجر الهادي للمرأة السودانية؟
معظم برامجي أنتجها بجندر عال جداً كل الحاجات العملتها تعنى بالجندر وبقضايا المرأة وأنا عموماً أميل لعمل البرامج التي تعنى بالمرأة، وشاركت في كتابة سيناريو لفيلم سيرى النور قريباً مع المخرج محمد هاشم اسمه (منعطف) وهو يناقش واحدة من قضايا المرأة.

صحيفة حكايات