سياسية

والي الخرطوم: السودان في أمن ونعمة والعالم من حولنا يضطرب ويموج


قال الفريق أول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين والي ولاية الخرطوم ” نحن في السودان في أمن ونعمة والعالم من حولنا يضطرب ويموج، ودعا المولى عز جل بان يعين لأن نؤدي لهذه النعمة حقها من الحمد ،مشيراً إلى أن الخرطوم هي التي تقرر المسار السياسي والاقتصادي والدعوى للبلاد.
وأكد لدى مخاطبته يوم السبت المؤتمر التنشيطي النصفي للحركة الإسلامية بولاية الخرطوم دورة ( 2013-2016) بمؤسسة الزبير الخيرية تحت شعار (إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فأعبدون) أكد المضي قدماً لتحقيق الخدمات للمواطنين لأنها المفتاح السحري للدعوة ويجب أن نؤدي للوطن حقه وللدين حقه، مضيفاً أن بالخرطوم أكثر من خمسة آلاف مسجد.

ونادي الوالي بضرورة أن نؤدي واجبنا في هذه المساجد تمكيناً لأمر الله سبحانه وتعالى بدعوة الناس إلى صراط مستقيم ودين قويم، مشيرا الى العداء الممنهج لمبادئ وقيم ما جاءت به الانقاذ ، مطالباً بالانشغال بهم الدين والدعوة وإصحاح البيئة وخدمة الفقراء والمساكين وتفقد الجار والقريب.
وأوضح أنه يجب على كل عضو في الحركة الإسلامية أن يكون في باله هم كل مواطن في الولاية وفي السودان اجمع.
وتم خلال المؤتمر تكريم عدد مقدر من رموز الحركة الإسلامية في ولاية الخرطوم.

الخرطوم 5-12-2015م (سونا)


‫10 تعليقات

  1. الصحفي الذي كتب المقال في حاجة إلى اتقان اللغة العربية وإعادة تأهيل فيها،، وبالنسبة للآيات يرجى التعامل معها بحرص ونقلها من القرآن الكريم وليس كتابتها يدوياً..

    تصحيح الآية: (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ )
    فاعبدون من دون همزة على الألف

  2. دى اسمها هواء خفيف …..يعنى بكرى ما معاهوا لانها ارض ارض ما جابت خارجيه الله يكون فى عون السودانيين حاكمنهم سطلجيه

  3. الزول دا فرحان كدة اظنه لقى امبوبة غاز لي بيته !! منافق يخاطب منافقين ماذا يقول غير ذلك

  4. حقيقة علينا ان نشكر ربنا سبحانه ونعالى على نعمة الامن والامان التى تنعم بها بلادنا وخاصة إذا ما شاهدنا ما يعانى منه الكثير من جيراننا من الدول العربية والافريقية مثل سوريا والعراق وفلسطين ولبنان واليمن ومصر وتونس والجزائر وليبيا ومالى ونيجيريا فكل هذه الدول بل وحتى اوربا وامريكا نجدها تعانى مشكلة الحروب والتطرف والتشدد ويقتل مواطنيها بالمئات يوم بعد يوم بحجة هذا سنى وهذا شيعى وهذا كافر وغير ذلك من الاسباب التى جعلت البعض يقتل البعض والمتابع لنشرات الاخبار والعربية منها خاصة لا يُخفى عليه هذا الامر, ففعلا نحن فى السودان يجب علينا ان نجمد الله كثيرا على كل ما ما وهبه لنا فى الكثير من النعم ومن ضمنها واهمها هى نعمة الامن والامان فمن لم يك فى أمن وامان (فقيرا كان او غنيا) فقد يصعب عليه العيش فى وطنه ولو كان قد يمتلك كل اسباب السعادة.

    1. pop يا عزيزى انت اظنك قابع بالعاصمة ولم تسمع او تزور جنوب كردفان ودارفور والنيل الازرق ووووووو الناس بتموت بالجملة وحتى فى عاصمتك دى شوف العصابات والنقرز وحرامية البيوت وعدم الاماااان ………اطلع برة وشوف

    2. تصويب: علينا أن نشكر ربنا سبحانه وتعالى
      كذلك: يجب علينا أن نحمد الله كثيرا على كل ما وهبه لنا من كثير النعم

      1. إقتباس من المقال المنشور: ونادي الوالي بضرورة أن نؤدي واجبنا في هذه المساجد تمكيناً لأمر الله سبحانه وتعالى بدعوة
        الناس إلى صراط مستقيم ودين قويم،
        اخى (بلدى سودان العزة) لا ننكر ان امن الوطن والمواطن يأتى فى صور متعددة ولا ينفصل بعضه من بعض ولكننى هنا علقت على ما قرأته فى المقال وهو موضوع الامن الفكرى والتطرف الدينى, فمسألة النقرز والعشرون حركة مسلحة التى ترمى اليها فى حديثك فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق فهى السبب فى تدهور كل اوضاع السودان فكلما حُلت مشكلة ظهرت حركة اخرى بنفس المنهج والمطالب فمن اين يأتى الامن لمواطنى تلك المناطق إذا كان التى ذكرتها فى تعليقك؟