منوعات

10 خرافات عن الزواج لا تصدقها


-“الزواج يفيد الأزواج أكثر من الزوجات”: على عكس التقارير السابقة، وجد بحث جديد بأن الرجال والنساء يستفيدان على حد سواء من الزواج، ولكن بطرق مختلفة. يعِيش الرجال والنساء حياة أغنى، وأكثر صحة، وأسعد، وأطول في الزواج. حيث يكسب الأزواج فوائد صحية أعظم، بينما تكسب الزوجات فوائد مالية أكثر واستقرار.

-“الأطفال يقربون الزوجين من بعضهما البعض أكثر”:أظهرت العديد من الدراسات بأن الطفل الأول له تأثير في أبعاد الأم عن الأب، وجلب التوتر إلى العلاقة الزوجية. ولكن والواقع يؤكد أن نسبة الطلاق تقل عند الأزواج الذين عندهم أطفال أكثر من غيرهم، لانهم يقتنعون بان مؤسسة العائلة هي المكان الاجمل في الحياة بالرغم من كل المصاعب.

-“مفتاح النجاح الزوجي الحظ السعيد والحب”: بدلاً من الحظ والحب، أن مفتاح النجاح الزوجي الواقعي هو الالتزام والرفقة الطيبة. إن أكثر الأزواج سعادة هم الأصدقاء اللذان يشاركان مصاعب وأفراح الحياة معاً ويتفقان على المصالح المشتركة بينهما ، هو الفضل بين الزوجين الذي جاء القران الكريم على ذكره.

-“كلما تعلمت الفتاة كلما قلت فرص ارتباطها”: استنتجت دراسة حديثة تستند على معدلات الزيجات في منتصف التسعينات بأن النساء المتعلمات حصلن على فرص زواج أكثر من غيرهن من غير المتعلمات ، وهذا المنطق يتناقض مع القيم الاسلامية التي حضت على العلم.

– “لا يستطيع المتزوجون الحفاظ على زواجهم مدى الحياة، لان متوسط الحياة قد ارتفع”: بالطبع إذا كن نتحدث عن الزواج قبل مائة عام. ولكن مع زيادة فرص التعليم والتوظيف زاد متوسط عمر الزواج وبالتالي، فعلياً لم يتغير عدد السنوات التي يرتبط فيها الزوجان معاً. وعلى الرغم من أن العديد من الأزواج يستمرون في زيجاتهم حتى يفرقهم الموت، إلا أن نسبة خطر الانفصال تزيد مع السنة السابعة للزواج.

– “الزواج يزيد من خطر تعرض المرأة للعنف المنزلي”: على العكس تشير الدراسات إلى أن احتمال التعرض للعنف المنزلي يزيد بين النساء غير المتزوجات وعلى أيدي أصدقائهن. كما أن النساء نادراً ما يتزوجن الرجل الذي يعاملهن بعنف.

-“المتزوجون لا يستمتعون بممارسة الجنس ويحصلون على عدد مرات اقل من غيرهم”: وفقاً لدراسة وطنية واسعة النطاق، تبين أن المتزوجون يستمتعون بممارسة الجنس أكثر وأفضل من غير المتزوجين. كما أنهم لا يشعرون بالضغوط النفسية التي يشعر بها غير المتزوجون وبالتالي يستمتعون أكثر.

-“التعايش يشبه الزواج، ولكن دون وثيقة الزواج”: بشكل عام، لا يجلب التعايش أي منافع صحية أو مالية، أو عاطفية – بينما الزواج مفعم بكل هذه النعم. لأن الشريكين يعيشان لمصالحهما أكثر من مصلحة العلاقة والهدف من التعايش هو حرية الخروج من هذه العلاقة بأقل الخسائر وبالتالي فهي علاقة محتومة بالانفصال بعكس الزواج الذي ينمو ويزدهر.

-“الزواج في الماضي كان أكثر سعادة”: على العكس، وفقاً للدراسات فأن الزواج الحالي أكثر تفاهماً وسعادة ونشاطاً من السابق. فقبل 30 سنة كان الزواج مليئاً بالضغوط والتوتر والنزاعات. أما اليوم فالزوجان يمكنهما أن يختارا معاً ، ويعملا معاً، ويقررا معا.

مجلة الرجل


تعليق واحد