سياسية

مريم الصادق: المعارضة تجاوزت خلافاتها ومبارك الفاضل صفحة وانطوت ولا نريد أن نجادله


أقرت نائبة رئيس حزب الأمة القومي د. مريم الصادق المهدي بوجود خلافات داخل المعارضة، وعزت الاختلافات لانطلاق القوى من مرجعيات سياسية مختلفة، وكشفت عن اتفاق قوى نداء السودان على مخاطبة رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثابو أمبيكي لتحديد الموقف من اللقاء التحضيري.
وقالت مريم: (تم التوافق على خطوط عريضة للخطاب الموجه لأمبيكي، وتكليف رئيس حزب الأمة الإمام الصادق المهدي لكتابة الخطاب بالتشاور مع رؤساء الأحزاب).
وحول خلافات المعارضة استدركت مريم: (تجاوزنا ذلك منذ العام الماضي واستطعنا في الظروف الأصعب توحيد موقف المعارضة)، واستندت على ذلك بما وصفته بنجاح لقاء برلين.
وتابعت مريم في مؤتمر صحفي بدار الأمة أمس: (كل القوى السياسية تمد يدها ومجموعات الإقصاء بدأت تتهاوى وتفقد أراضيها).
وأشارت مريم الى أن قوى نداء السودان استطاعت محاصرة خلافاتها بصورة وصفتها بالموضوعية عبر تطوير الثقة والشفافية، واعتبرت أن الخلاف داخل قوى الإجماع مسألة إيجابية لجهة أن الرؤى بدأت تتشكل بصورة واضحة، ورددت: (ليست لدينا غباشة في رؤيتنا وخرجنا من تلك الدائرة إلى قوى سياسية تعترف بخلافاتها) وأردفت: (نعترف بخلافاتنا وماشين في طرحنا ولن نتراجع).
واعترفت نائبة رئيس الحزب بأن اجتماع باريس لقوى نداء السودان واجه تحديات في ظل خلافات الجبهة الثورية على الرئاسة وتحفظ قوى الإجماع على الميثاق في اللحظات الأخيرة.
ورأت مريم أن الميثاق يمثل أهم التحديات التي واجهت ذلك الاجتماع، وكشفت عن تكليف رئيس مبادرة المجتمع المدني د. أمين مكي مدني، بإعداد الميثاق خلال شهر على أساس مرجعية العمل المشترك في أديس أبابا.
وفي سياق آخر قلل نائب رئيس الحزب اللواء (م) فضل الله برمة ناصر، من تحركات القيادي مبارك الفاضل المهدي، وقال برمة: (نحن في الحزب غير مشغولين أو مهمومين بما يقوله مبارك، ولا نريد أن ندخل معه في جدال، ومبارك بالنسبة لنا صفحة وانطوت)، وزاد: (إذا عرف السبب بطل العجب).
وانتقد برمة مشاركة مبارك الفاضل في حكومة الإنقاذ، رغم قرار الحزب آنذاك بعدم المشاركة في الحكومات الديكتاتورية.
وفي سياق متصل بالنزاع مع مصر حول تبعية حلايب، شدد برمة على تبعية المنطقة للسودان، وقال: (مراعاة الجوار لا تعني التنازل عن الأرض)، كما رفض استغلال بعض المزارعين الإثيوبيين لأراضي الفشقة، ولفت إلى أنه تم تحرير المنطقة في وقت سابق بالتراكتورات، والتوصل لاتفاق بأن يزرع المزارعون الإثيوبيون مقابل أتاوات، شريطة عدم إقامة مبانٍ ثابتة.

صحيفة الجريدة


‫4 تعليقات

  1. فعلاً نحن أمة متخلفة .. نعشق الديناصورات .. ونشجع الأنظمة الشمولية .. ونتشدق بالديمقراطية في حين لا يوجد حزب سوداني واحد ديمقراطي .. فاروق أبو عيسى رئيس الهيئة العامة لقوى الاجماع الوطني المعارض منذ عام 89م .. ومعروف في كل النظم الديمقراطية تكون مدة الرئيس اربع سنوات يجوز تمديدها لفترة مماثلة عند الضرورة القصوى .. ومن هو فاروق أبو عيسى .. هو محامي ودهاليز المعارضة تعج بالمحامين والإداريين .. وتعج صحفنا بالحديث عن الديمقراطية .. في حين نجد رئيس المؤتمر الوطني هو رئيس الحزب منذ عام 89م ورئيس المؤتمر الوطني هو رئيس الحزب منذ 94م ورئيس حزب الأمة منذ 56م ورئيس الاتحادي الأصل منذ 56م ورئيس الحزب الشيوعي هو محمد ابراهيم نقد حتى توفاه الله .. عليه لا يوجد في السودان حزب ديمقراطي.. يا أيها المؤتمرين في الحوار الوطني من أحزاب تدعى الديمقراطية وحركات مسلحة .. قبل أن تتحاوروا عودوا وأسسوا أحزاب ديمقراطية ذات مؤسسات تكون الكفاءة هي المعيار .. ومن ثم عودوا لتتحدثوا عن الديمقراطية ومستقبل السودان الديمقراطي ..

    ملء السنابل تنحني تواضعاً ** والفارغات رؤوسهن شوامخ (وفي رواية مكنكشة)

  2. (وانتقد برمة مشاركة مبارك الفاضل في حكومة الإنقاذ، رغم قرار الحزب بعدم المشاركة في الحكومات الديكتاتورية.)
    وود الصادق دا مشارك في حكومة كندا؟؟؟؟؟

  3. هؤلاء يعيشون على أقوات الفقراء ويسعدون على كنف الأشقياء
    الشعب لا يريد أن يأكل كلاماً ويُحلِّي بالاجتماعات الفاسدة، وكفى
    إتكاءة على كذبكم وطول عمركم وأصبحنا نشمئز عندما نرى صوركم
    الصادق المهدي بلغ من العمر عتيّا، هل سيحقق للشعب بعد الله
    سبحانه وتعالى طموحاته وهو كهلاً؟ أم الفاضل الذي ولىّ مدبراً ولم
    يُعقب سنين عدداً؟ قبل الأمس سمعنا ما قالته حبوبتك في أبيك
    وفي حزب الأمة، بعد ذلك أيضاً تريدوننا أن نصدقكم أو نعتمد عليكم؟
    اتركوا السودان لذوي القلوب الخائفة من الله حقاً وللذين يعمرونه
    لا أنتِ ولا أبوكِ ولا جدكِ ولا ابناء أعمامك أو أبناء عماتك وصال ولا راجل
    الوصال ولا أبناء فطين ، جُلكم من دمّر السودان وضيع السودان
    وخرّب السودان ولم تتركوا حتى جيفته للعراء ، أو لتدفن وأعماركم
    ظلت أطول من عُمر السودان ، فهلاّ أرحتمونا من صوركم وكلامكم.
    كسرة:
    لو تظنون أنكم من فتح السوادن بتاريخ المهدية ، فأنتم من طمستم
    هويته، ونجحتم في تجيير التاريخ لكم ، تاريخ الفونج والعبدلاب والسلطان
    علي دينار الشيخ عبدالله جماع وملوكهم وعاصمتهم (قرّي) نحن نعرف
    ذلك التاريخ الغائب عن أجيال كثيرة ، ولكنكم تعلمونه علم اليقين..