منوعات

اكتشف أسرار الرحلات الجوية.. التي لن يخبرك عنها الطيارون!


إذا كنت تعتقد أنك تعرف الكثير عن المطبات الهوائية، الأمان، والطعام على متن الطائرة، ففي الحقيقة لا تعرف الا أشياء قليلة جدا، فالمعلومات التي يقدمها الطيار خلال الرحلة هي فقط عبارة عن جزء صغير من الحقائق التي تحدث في قمرة القيادة. حتى بالنسبة لأشخاص الذي يسافرون كثيرا على متن الطائرات قد لا يعرفون أن الرحلات الجوية الصباحية تمضي بسلاسة أكثر، كما أنه من المعروف في صفوف الطيارين أن اصطدام الطائرة بشكل خفيف بالمدرَج يكون متعمداً أحياناً لأسباب تتعلق بالسلامة.

لكن الحقيقة التي ستصدم الأشخاص الذين يخافون من الطيران، فربما من الأفضل أن لا يعرفوا أن الطيارين ينامون أثناء الرحلة، كما أن الصواعق تضرب الطائرات بمعدل مرة كل سنة.

الهبوط الاضطراري قد يكون متعمدا: رغم أننا نتمنى أن الطائرات لا تتعطل أبدا، خاصةً حين نكون على متنها، لكن في الحقيقة أن الطائرات من عدد مدهش من الأعطال. تتضمن قائمة الأعطال التقنية: انقطاعَ التيار الكهربائي عن حجرة الطيار، أعطال البطاريات والتحليق بالطائرة رغم أن نصف محركاتها فقط يعمل، لكن في معظم الأحيان يتم إصلاح الأعطال قبل الرحلة أو تتم معالجتها خلال الرحلة.

الطيارون ينامون أثناء الرحلة: في حقيقة الأمر، من المرعب أن تفكر أن الطيار نائم في نفس الوقت الذي تنام فيه أثناء الرحلة، لكن هذا ما يحدث بالفعل. في هذا الخصوص، أظهر استبيان أجرته نقابة الطيارين أن أكثر من نصفهم قالوا إنهم يغفون أثناء قيادتهم للطائرة، وبينما يبدو هذا مقلقا، إلا أنه في بعض الأحيان يُسمح للطيار بأخذ استراحة أو غفوة اذا ماكانت الرحلة طويلة وتحتاج الى الكثير من التركيز، في هذه الحالة فمساعد الطيار يتولى قيادة الطائرة.

خطورة البرق: في بداية هذا العام استطاعت إحدى المسافرات أن تصوِر اللحظة التي أصابت فيها صاعقة جناح الطائرة التي كانت تقلها. رغم أن المشهد درامي لحد كبير، فان الطائرة تتعرض لأذى نتيجة للصاعقة، إلا أن حوادث كهذه تحدث مرة في السنة مع كل طائرة، ولحسن الحظ، يكون الضرر خفيفا في معظم الأحيان.

مجلة الرجل


تعليق واحد

  1. حكى فناننا المثقف عبد الكريم الكابلي في جلسة ضمت أطباء وطيارين ما لم يعرفه هؤلاء المختصون – كل في مجاله –

    حكى عن رحلة جوية عادية ولم يحس الركاب بشيء غير عادي

    لكنهم عندما هبطوا وجدوا جوقة كبيرة تحت الطائرة تنتظرهم …..فما الخبر ؟

    الخبر أن الكابتن الذي كان يقود الطائرة لم يكن بشرا …. ولا ملاكا ….لا لا ولا جنيا !!

    إذن هل كانت الطائرة تطير بدون قائد ؟

    لا طبعا …بل كان ” روبوت ” رو بوووت

    أغمي على بعضهم ” بأثر رجعي ” ….

    وأخشى أنه مازال مغمى عليه إلى الآن من أثر الصدمة ههههههه