منوعات

كيف تقلع عن التدخين باستخدام الألعاب والفيديو؟


طوّر فريق بريطاني مكوّن من طلبة في كلية الطب – يترأسهم طالب مسلم يدعى يوسف شيرواني من جامعة إمبريال كوليج لندن – تطبيق هواتف ذكية يساعد المدخنين على الإقلاع عن عادتهم السيئة والضارة باستخدام وسائل كالألعاب والفيديو.

وذكر موقع ميرور البريطاني أن التطبيق يدمج عناصر من أسلوب علاجي جديد يسمى العلاج السلوكي الإدراكي Cognitive Behavioral Therapy المعروف بين العامة باسم “العلاج بالكلام”، والذي يساعد المريض على تغيير طريقته في التفكير والسلوك، وبذلك يكون هذا التطبيق الأول من نوعه في تقديم الدعم السلوكي المصمم لكل حالة فردية من حالات الراغبين في ترك التدخين.

يقول شيرواني الذي قاد فريق البحث بنفسه: “بصفتنا طلبة للطب فإننا نرى كل يوم مرضى يعانون من آثار التدخين يرغبون في تركه، لكن ينقصهم الدعم اللازم. نرجو أن ينتشر هذا التطبيق ويغير معالم الدعم المتوافر لهم لأننا نؤمن أنه سيغير اللعبة برمتها”.

يقوم التطبيق على تحفيز المستخدم لأنه يضم ميزات أشبه بميزات الألعاب في الوصول إلى الأهداف الشخصية ومتابعة التقدم، كما يتيح مقاطع فيديو يقدمها طبيب شخصي تحركه رسومات الكمبيوتر.

يُذكر أن وزارة الخدمات الصحية البريطانية تقدم الدعم السلوكي لحوالي 9% فقط من الراغبين في الإقلاع عن التدخين في بريطانيا.

وقد قدم الفريق تفاصيل مشروعهم في عرض تقديمي أثناء الاجتماع الشتوي لمحفل أمراض الصدر البريطاني الذي عُقد في لندن.

ولقي الاختراع ترحيباً من الأوساط الطبية، فقد قال د. سانجاي أغراوال، المستشار المتخصص في أمراض الرئة رئيس المجموعة الاستشارية الخاصة بأمراض التبغ، في محفل أمراض الصدر البريطاني: “هذا نموذج أولي مثير للاهتمام، ونرجو أن نشهد تطوراً وتقدماً وتحسيناً في اللعبة وفي الأبحاث حول كفاءتها”.

وأضاف الطبيب أن دمج العلاج السلوكي الإدراكي بمميزات الألعاب والترفيه بغية الإقلاع عن التدخين فكرةٌ عبقرية، ولها محاسن وفوائد أخرى قد تتمثل ولا تنحصر في الكفاءة غير المكلفة، إضافة إلى توافرها في متناول الجميع بفضل تقنيات الهواتف الذكية.

يُذكر أن يوسف شيرواني كان قد أسس شركة في مجال تصنيع سماعات الأذن تدعى Unique Melody UK أصبحت رائدة في بريطانيا، كما ساهم في تأسيس شركة أخرى في المجال نفسه تدعى AmpCity، وسبق أن أجرى بحوثاً علمية في مجال علوم الحمض النووي. ولا يزال يدرس إلى الآن في جامعة إمبريال كوليج لندن في برنامجين هما الإدارة الصحية والجراحة.

هافينغتون بوست


تعليق واحد

  1. هل لديانة الطالب المسلم علاقة بالتطبيق لذكر انه مسلم
    هل يتم ذكر ديانة المسيحيين الذين يخترعون ويطورون يوميا
    هل كتبت هافنغتون بوست انه مسلم في صدر الخبر هكذا ام ان المترجم يبحث عن مجد ضائع بهذه الطريقة الفجة
    هل اصبح السلوك التعويضي السوداني حالة عامة بكل المسلمين