سياسية

الخرطوم: اتصالات بشأن اجتماعات اللجنة العليا مع مصر والكرة في ملعب القاهرة


قال السفير السوداني لدى القاهرة، عبدالمحمود عبدالحليم ، أن اتصالات تجرى حالياً بين المسؤولين فى مصر والسودان لتحديد موعد لعقد اللجنة العليا المشتركة على مستوى قيادة البلدين، نافياً تعثرعمل اللجنة ،ووصف الاتصالات فى ذات الخصوص بأنها ممتازة، لافتا الى أن الكرة الآن فى ملعب الجانب المصرى ليحدد توقيتها، سيما وأنها تلتئم في القاهرة.

JPEG – 21.3 كيلوبايت
سفير السودان بالقاهرة عبد المحمود عبد الحليم ـ إرشيفية
وقال عبدالحليم حسب “الشروق” المصرية، الأربعاء إن أزمة السودانيين المحتجزين فى مصر فى طريقها للانتهاء، مشيراً إلى أن هناك مجموعات تم الإفراج عنها وتبرئتها من قضايا الاتجار بالعملة، لكن لم يستردوا ممتلكاتهم وأموالهم بعد.

الى ذلك، أعلن عبدالحليم رغبة بلاده فى إجراء حوار سياسى سلمى ليس بشأن حلايب وتبعتها فقط وإنما لإزالة أي منغصات تؤثر على التعاون بين مصر والسودان فى المستقبل.

وحول تأجيل الاجتماع السداسى بشأن سد النهضة، قال ان الارجاء كان بطلب من وزير خارجية إثيوبيا لارتباطه بمهام خارجية.

وأضاف: “الإعلام المصرى يرى أن الجانب الإثيوبى يتنصل من الالتزامات، كما يشوه الإعلام المصرى موقف السودان مما يحدث ربكة لسير المفاوضات وللمفاوضين”.

وأكد السفير السوداني أن بلاده منحازة إلى مصالحها وهي ليست خصماً على حقوق الآخرين، وهذا لا يعنى أن مصالحه تتعارض مع مصالح مصر أو إثيوبيا.

sudantribune


‫6 تعليقات

  1. وبعديييين

    واضح دون شك أثر الوساطة الإماراتية

    فقد نقلت الوشايات خبر الفزع والجزع السيساوي بعد أن ادلهمت لياليه الركض إلى محمد بن زايد ليحلحل له مشكلة سد النهضة
    فدخل الوسيط الإماراتي كمصلح بين الأطراف الثلاثة

    وواضح جماعتنا الموضوع ما أخد معاهم كتير فانصاعوا

    وهذه هي الدلالات في التصريحات المتتالية

  2. ***ماعايزين وساطه ولا صلح
    ***فاشلين ومنبرشين ومنافقين وخونه
    ***ياوش الشوم ، يجب قطع العلاقات وفورا

    1. ماهكذا يكون الحوار بين الفريق الواحد المتجانس !! كل منا من موقعه يستطيع تقديم الكثير المفيد بكل احترام لمجهودات وواجبات التزامات الاخرين !!!فمثلا نحن اليوم نقدم بالرغم من قرب الانتهاء من الحمله الدبلواسيه الشعبيه الاولي اليوم ندشن حمله دبلوماسيه شعبيه جديده مطالبها كالاي:
      الآن نقول لك يا مصر لقد آن الأوان لتنتهي خدماتنا المجانية ، و نحن الآن نطالب حكومتنا إن كانت تعتبر بمطالبة مصر الرسمية بالآتي:
      1) الجلاء الفوري عن حلايب و الاعتذار عن احتلالها.
      2) إعادة النظر في اتفاقية مياه النيل مع مصر لسنة 1959م.
      3) إعادة النظر في اتفاقية بناء السد العالي وتعويضنا عن :
      ا- مئات الإلوف من الأفدنة لتصبح بحيرة ناصر مخزنا للمياه بدون مقابل.
      ب- رد السلفه المائيه وقدرها خمسه مليار سنويا x ثمانيه وخمسون عام ج- على مصر أن تدفع رسما ايجاريا مجزيا يعوضنا عن غمر اراضينا الخصبة و عن غرق مدننا و قرانا مع مدنا بتيار كهربائي كنا سنولده من الشلالات التي طمرتها مياه بحيرة السد العالي داخل أراضينا السودانية و التي تقدر بـ 650 ميقاواط.!!
      ي-بما إن سد مروي من ضمن تصميمه بوابة في يساره لري وادي المقدم وبوابة في يمينه لري وادي العفاض!!! يمكننا الان فتح قناتين للري وزراعه القمح في الاراضي الخصبه والصالحه بانتاجيه عاليه وتعويض كهرباء سد مروي من محطه ام دباكر بكوستي وشراء الكهرباء المنتجه من سد النهضه للتعويض اذا احتاج الامر.نطالب كل الشرفاء الانضمام الي هذه الحمله الدبلواسيه الشعبيه الثانيه بغرض تعويض الشعب السوداني لما اصابه من اضرار ماديه ومعنويه.
      والله من وراء القصد…. ودنبق

  3. وين إلغاء التأشيرة للسودانيين أو المعاملة بالمثل؟ ليش بتزوغوا من السؤال وما بتجاوبوا عليه وراضين بالحاصل اللي صار وضع مستديم كما يصرح المصريون … لن تلغي حقوق السودانيين مقابل مزايا للمؤتمر الوطني

  4. كيف وقعتم اتفاقية الحقوق الأربعة العجيبة ؟ ما هي مراسم التوقيع؟؟؟ هل وقع طرفواحد؟ ولماذا جاء الطرف الآخر إذن ؟ ولماذا تسمونها اتفاقية والطرف المصري ليس طرف فيها (ما عدا ترحيبه بالتنازلات المجانية من ساستنا) هل هناك اتفاقية من طرف واحد – لماذا كل شيء تفعلونه غريب وعحيب؟ الحركة الشعبية لم تصدق أن القس دانفورث أقنعكم بالتوقيع على بروتوكول أبيي الملغوم- كانت الحركة تطالب فقط بأبيي جنوب بحر العرب فإذا بمفاوضينا يرهنون كامل أبيي للمجتمع الدولي المتوثب لسرقتها وتقديمها للجنوب؟ لم يصدق وفد الحركة الشعبية أن حكومة في الدنيا تقدم أكثر مما طالب به الطرف الآخر ومقابل لا شيء سوى العقوبات والإذلال.

  5. يا اخوانا ليه نشتكي من الاتفاقية وهي اصلا ما في اتفاقية لانها حتى الان تنفيذها يتم من طرف واحد وكلام السفير اعلاه يدل على اننا نوافق نبدى الرضا قبل ان يكون ليه الكرة في ميدان مصر والاجتماع سيعقد بها وهى تتأخر في عقده وتتلكأ او ليس هذا ينم عن عدم رغبة ا لطرف المصري في عدم رغبته وليه لم يتم اطلاق سراح السودانيين المحتجزين في مصر ومن اطلق سراحه لم يتم تسليمه لامواله بالرغم من براءته من تهمة الاتجار بالعملة . نرجو من حكومتنا عمل ما يمكن لالغاء الاتقافية التى لم تتم الا من طرق واحد ولو استفتت الحكومة الشعب السوداني اليوم قبل الغد لعلمت مدى عدم رغبة الشعب السوداني فيها بالله عليكم فكوووووونا من العلاقة بمصر .