عالمية

“عرافة أوروبية” تنبأت بداعش.. وقيام الخلافة في روما سنة 2043!


أبرزت صحف غربية نبوءات قديمة لعرّافة بلغارية تنبأت بظهور تنظيم داعش، منذ سنوات عدة، كما تنبأت بقيام الخلافة الإسلامية في العاصمة الإيطالية روما.

العرافة البلغارية الملقبة “بابا فانغا” التي ماتت عام 1996 عن عمر ناهز 85 عاماً، عُرفت بلقب “نوستراداموس البلقان” بفضل تحقق 85% من نبوءاتها، ولطالما اعتبرتها روسيا والغرب قديسةً خارقة، كما أن صيتها بدأ في الانتشار مجدداً بعد رجوع الصحف العالمية الى تداول تنبؤاتها بعد هجمات باريس.

ومن بين التنبؤات التي رجعت اليها الصحف العالمية، حينما توقعت هذه المرأة هجمات 11 سبتمبر/ أيلول في الولايات المتحدة، بالاضافة الى غزو متطرفين لأوروبا عام 2016.

كما أشارت فيما سبق إلى “حرب عظيمة” ستبدأ عام 2010 في سوريا، وتنتهي مع إقامة الخلافة الإسلامية عام 2043، أما مقرها فزعمت أن يكون في روما، وفقاً لما ذكره موقع ميرور البريطاني أمس الثلاثاء. والغريب في الأمر أن “فانغا” حذرت خلال خمسينيات القرن الماضي من ذوبان القطب ومن ارتفاع درجات الحرارة، مع العلم أن ذلك كان قبل أن يسمع أحدٌ بالاحتباس الحراري بعقود.

مجلة الرجل


‫3 تعليقات

  1. حكم من يدعون علم الغيب من العرافين والمشعوذين وحكم تصديقهم

    يوجد أشخاص يقال لهم عرافون، ويدعون أنهم يعرفون علم الغيب، ما حكم الدين في ذلك، وهل يمكن تصديقهم؟
    العرافون والكهنة والسحرة لا يجوز تصديقهم ولا سؤالهم ولا إتيانهم، بل يجب الحذر منهم والإنكار عليهم ويجب على ولاة الأمر من المسلمين تتبعهم وعقابهم بما يردعهم وأمثالهم، وإذا ادعوا علم الغيب يستتابون فإن تابوا وإلا قتلهم ولي الأمر؛ لأن دعوى علم الغيب كفر أكبر، وقد قال النبي – صلى الله عليه وسلم-: (من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوماً)، هذا مجرد سؤال من غير تصديق، فكيف إذا صدقه؟! (من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة)، هكذا جاء في صحيح مسلم، أربعين ليلة، فإذا صدقه صار ذلك أعظم، وقال عليه الصلاة والسلام: (من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم)، فإذا صدق في علم الغيب كفر مثله، فالذي يدعي علم الغيب أو يصدق من يدعي علم الغيب يكفر كفراً أكبر – نعوذ بالله- يستتاب فإن تاب وإلا قتل، يستتيبه ولي سلطانه أو نائبه من القضاة فإن تاب وإلا قتل كافراً نسأل الله العافية، وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام: (ليس منا من تطير أو تطير له، أو سحر أو سحر له، أو تكهن أو تكهن له)، فهؤلاء لا يسألون ولا يؤتون ولا يصدقون بل يجب الإنكار عليهم، والتحذير منهم كما تقدم، وفق الله الجميع للهداية.
    اللهم اجعل بلادنا وكل بلاد المسلمين من المرحومين برحمتك انك انت ارحم الراحمين