جرائم وحوادث

براءة (2) من تهمة الردة و (25) متهماً ينكرون أي سنة خارج القرآن


برأت محكمة جنايات الكلاكلة جنوب الخرطوم شابين من تهمة الردة عن الدين الإسلامي في وقت تمسك فيه الخمسة والعشرون متهماً بمواقفهم في عدم تطبيق أسي سنة محمدية، لم ترد في القرآن الكريم، وأكدوا أن السنة موجودة في القرآن، وهم يعملون بها، وكان القاضي قد استجوب جميع المتهمين أمس الأربعاء في جلسة استمرت قرابة أربعة ساعات، برأ فيها المتهم الثامن الذي أكد أنه (ما فاهم حاجة) على حد تعبيره، وقال خلال استجوابه انه يصلي الجمعة أربع ركعات ويؤمن بالسنة المحمدية كافة، ولم يتبع لهؤلاء المتهمين، موضحاً أنها كان عابراً بالقرب من مكان الندوة وأوقفته الشرطة، كما برأت المحكمة المتهم الخامس والعشرين، وهو سوداني الجنسية بيد انه لا ينطق بالعربية فاستعانت بشرطي يتبع لها في ترجمة (رطانته) وحسب المترجم بعد ان ادى القسم أمام القاضي، أنه قال حضر ضيفاً وكان يقف في الندوة وجاءت الشرطة وأوقفته ورداً على أسئلة القاضي قال المتم أنه يصلي الجمعة ركعتين، ويؤمن بالسنة المحمدية ولا علاقة له بطريقة المتهمين، أمرت المحكمة بإطلاق سراحهما فوراً، أن لم يكونا مطلوبين في قضايا أخرى.
وأجمع المتهمون لدى استجوابهم على أن صلاة الجمعة أربع ركعات دون خطبة، وأن الوضوء دون استنشاق ومضمضة وأن لديهم آذان يقول (الصلاة) ثلاث مرات، واقامة الصلاة، (بسم الله الرحمن الرحيم الله أكبر) ولا يصلون أي صلاة غير الصلوات الخمس والنوافل متمسكين بمواقفهم بأنهم لا يطبقون أي سنة لم ترد في القرآن الكريم، مؤكدين أن السنة التي يطبقونها موجودة في القرآن وذهب بعض المتهمين الى أنهم لم يتعلموا غير هذه الطريقة منذ نشأتهم، في وقت استشهد فيه اثنان من المتهمين وهما شيخا الطريقة ويدرسان المتهمين القرآن الكريم وتفسيره، استشهدا للقاضي بآيات من القران الكريم يستمدان منها طريقتهم وقال شيخ (ع.س) أنا خليفة الخلوة المعنية، وأدرس فيها القرآن وتفسيره ولا نعرف الأحاديث النبوية ونصلي الفرائض فقط أي لا نصلي الرقيبة ولا الشفع والوتر، ونصلي الجمعة أربع ركعات مثلها مثل الظهر وأضاف ان قامة الصلاة في طريقتنا هي (بسم الله الرحمن الرحيم الله أكبر) واستشهد بقوله تعالى: (اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ)، وواصل المتهم مستشهداً بآية اخرى تدل على أن صلاة الجمعة أربع ركعات بقوله تعالى: (الحمدلله فاطر السماوات والأرض جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء إن الله على كل شيء قدير ) وفسر المتهم هذه الآية قائلاً: أن مثنى هي الصبح وثلاث المغرب ورباع الظهر والعصر والعشاء، واسترسل المتهم أن صلاة الجمعة بدون خطبة لأنه يوم مفضل كشهر رمضان.

 

صحيفة المجهر السياسي


تعليق واحد

  1. واحد صومالي قال لي من زمان ….. عندهم تفسير خاص يقول مثني وثلاث ورباع هى لزواج الرجل يحق له 9 زوجات مثل رسول الله صل الله عليه وسلم والله المستعان نساله ان يعلم المسلمين دينه كما ينبغي