اقتصاد وأعمال

وزير التجارة يكشف عن استثناءات في استيراد العربات المستعملة


أعلن وزير التجارة رفضه القاطع لأي استثناءات في استيراد السيارات المستعملة للبلاد، وقال في البرلمان أمس “أي استثناء سيخالف قرارمجلس الوزراء بشأن ذلك”، منوهاً إلى أن الاستثناءات التي حدثت من قبل كانت في عهد الوزير السابق للمبعوثين الدبلوماسيين الذين جاءوا للبلاد بصورة نهائية.
وفي غضون ذلك طالب نواب برلمانيون وزارة التجارة بضرورة تشديد الرقابة على السلع المستوردة من الخارج، لاسيما التي تأتي من مصر، وشكك النائب محمد نور حسين في جلسة البرلمان أمس في جودة السلع المستوردة من الخارج.

صحيفة آخر لحظة


‫5 تعليقات

  1. الحكومه ما تخلي الناس تستورد سيارات وقطع غيار السيارات المستعملة والجديده علي ان يدفع صاحب السياره رسوم التخليص ب الدولار الامريكي .علما بان كل المستوردين يتحصلون علي الدولار من خارج السودان.. .يعني تمشي تدي تاجر العمله جنيه عشان اديك دولار في السودان.. .اقتراح من مكنيكي ساي

  2. عندما قرأت عنوان الخبر هرولت مسرعا الي قراءته حيث توقعت أن يتحفنا وزيرنا الهمام بخبر يفرح قلوب المغلوب على أمرهم دوما المغتربين الذين يدفعون الضرائب والمصائب منذ العام 1981 وحتى الآن دون أن ينالوا مثقال ذرة من شكر أو حتى تقدير ومازالو يقفون في الصفوف تلو الصفوف وهم يستجدون موظفي الجهاز النظر إليهم بعين الرحمة وهم يصرون على النظر إليهم بعين التشفي والحقد المبالغ ناسين أو متناسين أن هذا الذي يدحر ويعجن ويخبز ويؤكل في بلده هو الذي يدفع لهم رواتبهم التي تفوق رواتب معظم المغتربين في الوقت الحاضر ، توقعت من السيد الوزير أن يرحم كل واحد أمضي العشرة سنين فما فوق ولا نريد أن نكون طماعين فنقول الخمسة سنوات فما فوق بإستثناء يخوله ليقتني سيارة حسب إستطاعته توصله فقط الي منزله ومن ثم صلة رحمه في السودان بدلا من شحططة المواصلات ويكون بذلك قد رحمهم من بيع سياراتهم بأبخس الأثمان وهم يغادرون بلدان عملهم سواء للإجازه أو العودة النهائيه . ولكن يبدو أن هذه الشريحة هي آخر ما ينظر إليه الوزراء ويدخرونهم فقط لحلب مالديهم من عملات صعبه ومن ثم قذفهم في أقرب مقبره في السودان دون حتى التفكير فيما إذا كان ذلك المسكين المضطرب أقصد المغترب قد ترك ذرية ضعافا يحتاجون لرعاية أم لا . كان الله في عوننا جميعا وحنن قلب حكامنا علينا وجعلهم يحسون بأننا جزء من ذلك الوطن وأبناؤه ولسنا بغرباء وأن يعاملوننا ولو بالقليل من الكرم الذي يعاملون به الغرباء الذين قضوا وأستولوا على الأخضر واليابس في ذلك البلد المنكوب .

  3. والله حالنا يرثي لها هذا الججيش الجرار من الوزراء والمسؤولين والبرلمانيين والمدراء وهلم جرا يركبون الفارهات هم واسرهم وابناءهم علي حساب الشعب السوداني المسكين ونحن عشان نركب فيستو ندفع 100 مليون والاستثناءات دي ليهم براهم خ إستثمار اللهم اعنا وفرج كربنا اللهم انت ادري بحالنا فافتح علينا من عندك وكل زول اكل مال الشعب فلينظر الي القبور واللحود ومراتع الدود سوف تكون حسرات عليكم يوم لاينفع مال ولابنون الا من اتي الله بقلب سليم
    الاقد بلغت اللهم فاشهد

  4. وزير التجارة يكشف عن استثناءات في استيراد العربات المستعملة …!!!!

    انظروا إلى عنوان الخبر ثم أنظروا لمحتوى الخبر ..!!!!

    هرولنا للخبر فرحين مسرورين مستبشرين ولسان حالنا يقول أخيييييرا …
    ثم صدمنا ..!!!

    عفوا قلبي ماعاد للفرح مساحة والأنقاذ جاثمة على صدر هذه الأمة …

    1. أصلاً يا أخي أبو مجاهد لم يعرف الفرح إلى قلوبنا طريقاً منذ أن أتت مقطوعة الطاري الإنغاز (أقصد الإنقاذ لكن لا أستطيع أن أسميها كذلك) حيث تصر الإنقاذ بعد كل فرحة أن تنغص حياتنا بكارثة من الكوارث، إبتداءً من إعلاه تصدير البترول وتوقيع السلام و …. و …. أشياء لا تحصى نبدأ بالفرح لأجلها فيصدر قرار يميت تلك الفرحة قبل أن تكتمل.
      فقط نسأل الله اللطف والتيسير، وأن يلطف بنا ربنا وحده سبحانه وتعالى،،، أما هؤلاء فنسأل الله المنتقم الجبار أن ينتقم للشعب السوداني من كل من عاداه أو عمل على أذاه وأكل حقوقه وإضطهده و أذله، اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك.