سياسية

الحركة الإسلامية: ندعم التحالف العربي ضد الشيعة


أعلنت الحركة الإسلامية موقفها الرسمي من الأحداث في مصر ورفضت ما يتعرض له الإخوان المسلمون في مصر، وفي وقت ذاته جددت دعمها لمشاركة الحكومة في التحالف العربي ضد الشيعة والحوثيين.
وفي الأثناء سخر رئيس المؤتمر العام للحركة الإسلامية الطيب محمد خير من المراهنين على فشل تجربة الحركة الإسلامية في السودان، فيما أقر الأمين العام للحركة الإسلامية الزبير محمد الحسن بأن الاحتكام للشريعة يحتاج لمزيد من الاجتهادات.
وحول موقف الحركة من ما يجري للإخوان بمصر قال الزبير: نحن ضد القتل الذي حدث في مصر بالرغم من الموقف الرسمي للدولة، وندعم الأقليات التي تعاني من الانتهاكات، وفي الوقت ذاته جدد دعم الحركة لمشاركة الحكومة في التحالف العربي لضرب التمدد الشيعي والحوثي في اليمن. وأكد أن الحركة استطاعت أن تكسر حاجز فكرة الغرب (إن ما لقيصر لقيصر وما لله لله)، وأكد رغبتها في جمع الصف الوطني ودرء الفتن، وكشف عن وضعها برنامجاً لإنهاء حالة التعصب القبلي بجانب وضع خطط للمساهمة في إنعاش الاقتصاد ووضع حلول ناجعة للتطرف.

من جهته سخر رئيس المؤتمر العام للحركة الإسلامية الطيب محمد خير من المراهنين على فشل تجربة الحركة الإسلامية في السودان، وردد: نقول للذين يتحدثون عن فشل الحركة في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي نقول لهم: (لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم)، وأشار الى أن الحركة تقدم الإسلام الآن كمعرفة لتجديد الخطاب السياسي والسير به للأمام.
وفي السياق طالب رئيس مجلس شورى الحركة الإسلامية مهدي إبراهيم من يوصفون الحركة بالإرهاب والتطرف بمراجعة موقفهم. وقال: علينا أن نحمد الله على الأمن الذي ننعم به، ومن يقولون إن الحركة متطرفة فداعش وبوكو حرام نصبتا رايات التطرف. واستنكر مهدي سماح المسلمين للغرب باختطاف دينهم باعتبار أن اسم الدولة الإسلامية صار مربوطاً بالقتل والدمار. وأضاف أن صورة ارتباط السودان بالإرهاب كادت تزول على الرغم من الكيد العالمي والمحلي.

صحيفة الجريدة