سياسية

سمية أبو كشوة: لا مقارنة بين راتب الأستاذ الجامعي المهاجر والمقيم


قالت سمية أبو كشوة، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي، إن المرتب الممنوح من الحكومة للأستاذ الجامعي عند مقارنته بما يجده حال هجرته “لا يقارن أصلا”.
وعدت الوزيرة عمل الأستاذ الجامعي في المؤسسات الخاصة إلى جانب الحكومية لتوفير التزاماته وضعا “غير صحيح” لكنها قالت إن الوزارة لا يمكن أن تغلق عليهم كل الفرص.
ووصفت أبو كشوة، خلال حديثها في برنامج (مؤتمر إذاعي) بالإذاعة القومية أمس (الجمعة)، البحث العلمي في البلاد بالمشتت، ونوهت إلى أن السودان لم يصل فيه إلى المستوى الذي يوازي إمكاناته وتطلعاته، وقالت “نحتاج إلى زيادة الدعم للبحث وزيادة التدريب للباحثين”، وأشارت في ذات الوقت إلى أن الأبحاث السودانية طورت أنواعا وأنماطا من الذرة الشامية وذكرت أن البحث في السودان تقوم به الجامعات ومراكز الأبحاث، وفي السياق كشفت عن مقترح للوزارة بإنشاء مجلس أعلى للبحث العلمي يضم المراكز والجامعات بهدف التنسيق، فيما أشارت إلى أن الوزارة تتجه للبحث التطبيقي ذي الأولوية في العلوم الإنسانية.
ونوهت الوزيرة إلى أهمية إعادة النظر في جودة التعليم ونوعية التعليم المطلوب في المستقبل سيما مراجعة سياسة القبول وزيادة الاستيعاب في الكليات المرغوبة.
وقالت أبو كشوة إن العنف الطلابي من قبل التنظيمات السياسية يعد الأكبر والأعنف على مستوى الجامعات الحكومية، مقارنة مع المؤسسات التعليمية الخاصة والأهلية.

صحيفة اليوم التالي


‫4 تعليقات

  1. دكتورة أبو كشوة هذا حديث لا يحتاج لتوضيح فالكاتب داخل وخارج فرق الليل والنهار . القضية في انه مستحقات الأستاذ الجامعي لا توازي مستحقات العاملين بالسودان نفسه . من الاخر الأستاذ الجامعي ليس لديه حافز رمضان ولا أعياد ولا حوافز سنوية ولا بدل لبس ولا أي حافز. أساتذة الجامعات لا يعرفون شيئ اسمه حافز

  2. دكتورة أبو كشوة هذا حديث لا يحتاج لتوضيح فالراتب داخل وخارج فرق الليل والنهار . القضية في انه مستحقات الأستاذ الجامعي لا توازي مستحقات العاملين بالسودان نفسه . من الاخر الأستاذ الجامعي ليس لديه حافز رمضان ولا أعياد ولا حوافز سنوية ولا بدل لبس ولا أي حافز. أساتذة الجامعات لا يعرفون شيئ اسمه حافز

  3. أين الوزارة من توفير السكن المناسب وسيارة بالتقسيط المريح والكل يربح. ما معنى سيارات مالية البلد بلوحات استثمار ويكبر العمة ويديها جاز .. والكفاءات والخبرات تلاقي كفوف من السفارات وجهاز المغتربين .. اين وزارة العمل مع وزارة التعليم ومذكرات تفاهم مع الدول حتى يتم تحسين شروط العقد والمدة والبقية في العفش المستعمل الذي يفاخر به جهاز المغتربين ومازال يزين به جدران الجهاز واعلان بحجم الباب لتوضيح الشروط والاجراءات المتبعة في اعفاء العفش المستعمل .. هذا حال المغترب والاجر على الله . والله يأجر الوطن

  4. نتمنى مزيد من التقدم والازدهار للوطن الحبيب وعشمنا فيك كبير دكتوره كما عهدناك فى سابق عهدك وبصماتك الواضحة فى تحديث العملية التعليمية ،ونتمنى النظر فى حال الفئة الغلبانة نحن الاساتذة من الاخوان الموجودين فى الداخل والمغلوبين على امرنا نحنه المغتربين ،م عايزين رفاهية ولكن تامين وضع نستطيع تامين الف باء من ضروريات الحياة عشان نقدر نرجع الغربة هدتنا