اقتصاد وأعمال

الزراعة بالجزيرة: عيب نقول الولاية فيها جوع مع وجود (6.7) ملايين فدان


طالب وزير الزراعة والثروة الحيوانية والموارد الطبيعية بولاية الجزيرة د. أحمد سليمان، بالاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية من خلال التدريب البشري.
وشدد لدى مخاطبته الدورة التدريبية لقيادات ومرشدي مهن الإنتاج الزراعي والحيواني بمباني اتحاد مزارعي الجزيرة والمناقل سابقاً، شدد على أهمية تغيير النظرة التقليدية من خلال استخدام التقانات الحديثة في العملية الزراعية، وقال: (والله عيب نقول الجزيرة فيها جوع في ظل امتلاكها لموارد مقدرة)، وأشار فى ذلك لامتلاكها 6.7 ملايين فدان صالحة للزراعة بينها 70% من المشاريع المروية التي تفوق لوحدها مساحة كل الأراضي الصالحة للزراعة بجمهورية مصر العربية.
واعتبر الوزير أن الجزيرة لا ينقصها سوى الارتفاع في الإنتاجية، وعزا تدني الإنتاجية لعدم وجود التقنيات الحديثة، وأوضح أن قيام تنظيمات مهن الإنتاج الزراعي والحيواني يصب فى ذلك الاتجاه.
من جانبه قال رئيس المجلس التشريعي بولاية الجزيرة جلال من الله جبريل، إن التنظيمات التي جاءت نتيجة لحراك انتظم كل الولاية مسبقاً مما أفضى لتكوين الجمعيات على أرض الواقع، واعتبرها أهم شئ لولاية الجزيرة ولمشروعها بصفة خاصة لحلحلة كافة مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية.
ورأى من الله أن مشروع الجزيرة لن ينهار، وأكد في الوقت ذاته حاجته لتوفير الدعم اللازم وتطبيق التقانات الحديثة.
من جهته كشف نائب رئيس اللجنة العليا لتكوين تنظيمات مهن الإنتاج الزراعي والحيواني بالجزيرة محمد علي محمد أحمد، عن إعداد هيكل متكامل لتقوم الجمعيات على علمية ومنهجية واضحة، وأبان أن مشروع الجزيرة يضم قرابة 1700 جمعية سيتم تدريبها قبل الموسم القادم، وذكر أن الجمعيات ستعمل على زيادة الإنتاج الحيواني والزراعي.
يذكر أن الدورة تم فيها تقديم 3 أوراق عمل (تعريف بمقاصد وأهداف القانون، وتكوين التنظيمات على مستوى السودان وولاية الجزيرة، خطة تكوين التنظيمات بمشروع الجزيرة من حيث الهياكل واللجنة العليا والأقسام والمكاتب والترع، بالإضافة إلى ورقة بعنوان موجهات تكوين الجمعيات الإنتاجية القاعدية والإعداد لجمعياتها العمومية).

صحيفة الجريدة


تعليق واحد

  1. قال …. (((( عيب نقول الولاية فيها جوع مع وجود (6.7) ملايين فدان ))))

    بالله عليك الحاصل في السودان شوية ؟؟
    قال عيب … هو في السودان فيء حاجة ثانية إسمها عيب ؟

    يا ناس السودان بدأ يُفْقدُ فيه العيب …. السودان خلاص سلّم أوراقه ونسأل الله أن يهدي ولاة أمورنا للتخلص من الحرام الذي استشرى في البلاد وأصبح آكل الحرام لا تفرقه من آكل الحلال والعياذ بالله “”” والله أعلم “”” ….. صدقوني إختلط الحابل بالنابل والله يستر على السودان من الزلازل حيث ارتفاع في كل شيء سيء حتى عدد مصابي الأيدز حمانا وحماكم الله والمسلمين … ولك الله يا سودان العزة والكرامة لك الله يا وطن الشموخ …. والله أكبر على كل من ظلم أبنا ء ا لوطن الحُر والله أكبر عليكم أيها الظلمة ماكلي حقوق الشعب السوداني الكريم ولا نامت أعينكِم أيها الجبناء الخونة …………………