حوارات ولقاءات

الإعلامية الجزائرية إيمان عزري ..محمد الطيب وأمجد شاكر أتوقع لهما مستقبلاً كبيراً


إيمان عزري تخرجت من جامعة قسنطينة بدولة الجزائر درست علوم الصحافة والاعلام في تخصص الصحافة المكتوبة، احرزت المركز الأول في مادة فنيات التحرير وهذا ما قادها للعمل كمحررة في جريدة المؤشر بعد تخرجها من الجامعة مباشرة كسائر الصحفيين المبتدئين وبدأت بكتابة مقالات قصيرة، وبدأ اسمها يلمع في سماء الصحافة الجزائرية وانتقلت بعدها إلى جريدة الراية، ومن ثم إلى اذاعة ميلا، وتعد من المؤسسين لصحيفة اصداء الشرق، بعد أن قضت بها بعض سنوات انتقلت إلى جريدة الخبر المعارضة للنظام القائم بالجزائر، قبل أن يستقر بها المقام بجريدة البلاد من اكبر الصحف بالجزائر حيث تجاوزت قراءها 2 مليون قارئ، اختارت ان تصنع لنفسها نجومية عن طريق العمل التطوعي وتقديم يد العون للفقراء والمساكين من ابناء وطنها ومن ثم باقي الدول العربية وتطمح بان تصل للعالمية, تم اختيارها كافضل شخصية في بلادها ليتم تكريمها في السودان من قبل المجلس العربي الافريقي ضمن مهرجان افرابيا، (الرأي العام) التقت بها بدار العملاق ببحري، في محاورة حول زيارتها للسودان وعن الانطباعات التي خرجت بها الجزائرون طلبوا مني زيارة أم درمان وتقبيل أرضها

* أستاذة إيمان هل هذه الزيارة الأولى لك للسودان؟
نعم هذه الزيارة الأولى وبإذن الله لن تكون الأخيرة، لأني منذ أن حطت رجلي في مطار الخرطوم، انشرح لها صدري، وبهذه الزيارة تحقق حلمي حياتي بأن ازور السودان من زمان، للتعرف على اهله الطيبين وكرمهم.
*ماهو أكثر شء شد انتباهك في السودان؟
صراحة أكثر شيء شد إنتباهي هو طيبة اهل السودان الذين غمرونا بكرمهم منذ أول يوم، بالإضافة لمقرن النيلين الابيض والازرق وهما يتعانقان في مكان واحدة، وهذا لعمري قمة الروعة والجمال، وكنت امني نفسي بان ازور تلك المنطقة بعد أن كنت اشاهدها في وسائل الاعلام، وبزيارتي لها تحقق ذلك الحلم .
*مدينة كنت تتمنين زيارتها في السودان وتحقق؟
كنت اتمنى زيارة العاصمة الوطنية ام درمان، هذه المدينة التي يحبها جميع الشعب الجزائري، خاصة بعد الملحمة الكروية التي اعطت بلدي بطاقة العبور لكأس العالم، وكل الجزائرين طلبوا مني أن ازور تلك المنطقة وان أقبل ارضها وهذا ما فعلته أمس الأول.
*هل هنالك عادات مشتركة بين شعبي البلدين؟
بكل تأكيد هنالك الكثير من العادات التي لا استطيع تذكرها، ولكن أكثر ما يميز الشعبين أكلهم في الصينية التي تحمل نفس الاسم عندنا.
* وجبة سودانية نالت رضاك؟
كل الأكل السوداني جميل ولكن لحم الضأن من أفضل الأكلات إلى جانب سمك البلطي، واتمنى أن آكل البوش فقد سمعت به.
*وماذا عن الفن السوداني؟
في السابق كانا نسمع عن الفنان سيد خليفة، ولكن توقف تداول الغناء السوداني فجأة في الجزائر قبل أن يأتي الشابان محمد الطيب وأمجد شاكر ويعيدان الأغنية السودانية لمكانها الطبيعي، وهذان الشابان يتمتعان بصوت جميل واتوقع لهما مستقبلا كبيرا في مجال الغناء.
* مشاركتك في مهرجان أفرابيا ؟
الغرض من المشاركة بعد أن تم اختياري كافضل شخص في مجال العمل الطوعي، تم اختياري لاكرم من قبل المجلس الافريقي العربي، وانشط في هذا المجال منذ سنوات لتقديم يد العون والمساعدة للمحتاجين في الجزائر وباقي الدول العربية، عبر منظمة “رجاء للتضامن والتنمية”، هذه المنظمة التي تعمل في مجال العمل الطوعي، وتعمل على تقديم يد العون المساعدة للمحتاجين
*كيف يتواصل المحتاجون معكم؟
المنظمة لديها صفحة في موقع التواصل الإجتماعي (فيس بوك) تحمل أسم دعوة إيمان سلطانة وبها آلاف المشتركين من كل دول العالم.
*ماذا تعني المشاركة في أفرابيا؟
المشاركة في مهرجان افرابيا تعني لي الكثير خاصة وانني أمثل بلدي الجزائر، وتعد الجائزة عملا جيدا لخلق التواصل بين الشباب العربي الافريقي، وهي تعطي الشباب فرصة لتعرف على عادات وتقاليد البلاد الاخرى.

حوار: علاء الدين موسى
صحيفة الرأي العام