منوعات

6 أسرار صادمة لا تكشفها شركات الطيران للمسافرين


“لا يملك المسافر على متن الطائرة حقوقاً” حقيقة قد تصدم كثير من المسافرين على متن الطائرة، الذين في أغلب الأحيان يغفلون عن قراءة التعليمات المكتوبة بخط صغير على تذكرة الطيران عندما تأخذ عجلات الطائرة بالارتفاع عن الأرض استعداداً للإقلاع. قد يوحي هذا الأمر للوهلة الأولى بأن درجة ثقة المسافرين بشركات الطيران عالية جداً، وأنها تلتزم بكل ما هو مذكور على التذكرة التي دفعوا ثمنها من غير أن يعلموا بما تخفيه هذه الشركات لهم. لكن الحقيقة هي أن شركات الطيران غير ملزمة بالعمل بالكثير الأحكام والتعليمات التي قد يظنها المسافر من حقه وفق ما قاله مؤسس موقع “بزنس ترافيل”.

نعرض هنا ستة أسرار لا ترغب شركات الطيران في كشفها للمسافرين الذين ينتظرون طائرتهم.

لقد وقعت عقداً مع شركة الطيران سواء بعلمك أو من “غير علمك”

عندما تشتري تذكرة، فأنت تقنياً موافق على أحكام وشروط  “عقد نقل البضائع” من قبل شركة الطيران، مما يصب في مصلحة شركة الطيران بحسب ما قال برانكتيلي.

وكحال موافقتك على لائحة الأحكام والشروط التي تظهر لك عند تحميل أي تطبيق على الهاتف المحمول من غير قراءتها، فإن المسافر يوافق على التعليمات والشروط المذكورة على تذكرة السفر من غير قراءتها، وهنا تدفن كثير من الأمور الغريبة التي لا علم لك عنها.

ليس على الطائرة أن تأخذك إلى أي مكان

هل تعلم أن أوقات الوصول والوجهات المكتوبة على تذاكر السفر ليست إجبارية؟  تستخدم شركات الطيران الكبيرة صيغة معينة على تذاكرها تنص على ما يلي “الجداول الزمنية الظاهرة على التذاكر ليست مضمونة والمواعيد يمكن أن تتغير من غير إخطار المسافرين.”

كما أن شركات الطيران قد “تعدل أو تحذف” أماكن التوقف الظاهرة على التذكرة عندما تقتضي الضرورة. ويرجع استخدام هذه اللغة كي تحمي هذه الشركات أنفسها من المسافرين الذين قد يقاضون الأولى لأسباب تتعلق بإلغاء الرحلات بسبب الطقس والتقلبات الجوية أو الرحلات التي تغير مسارها بسبب الطوارئ ، مما يترك المسافر بلا حماية وفق ما ذكر براتيكلي.

الرحلات متعددة الوقوف هي الأغلى

لا تشير الدرجة في “خريطة الدرجات” إلى مستويات الخدمة المختلفة لشركة الطيران، الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال والدرجة وإنما تدل على فئات مختلفة من الأسعار تضعها شركات الطيران لأي رحلة.

الركاب الذين يحجزون رحلات متعددة التوقف يتم تصنيفهم تلقائياً في خانة الدرجة الأغلى سعراً لكل جزء من الرحلة.

ويمكن للعملاء مقارنة التكلفة الإجمالية التي تفرضها شركة الطيران مقابل التكلفة الفردية لحجز رحلات متعددة لأرجل مختلفة.

لا توجد لوائح حول درجة الإزدحام في الطائرة

يسمح بوجود لوائح قانونية توضح العدد المسموح به من الركاب في القطارات والشاحنات لكن الأمر نفسه غير متوفر في الطائرات. هذا الأمر دفع مجموعة من المستهلكين على موقع  FlyersRights.org للمطالبة على الحصول على مقاييس فيديرالية للمقاعد في الطائرات.

لا يمكن استبدال التذاكر

ووفق ما ذكر برانكتيلي، فإن شركات الطيران تقوم بنقل الركاب على متن أي رحلة متوفرة. وعندما يحدث إلغاء للرحلة، فإن رد خطوط دلتا الجوية سيكون على النحو التالي: “نعتذر، توجب علينا إلغاء الرحلة. لكن هناك طائرة أخرى ستقلع خلال ساعة، سيتم وضعك على جدول تلك الرحلة بعد الرجوع لشركة الطيران.”

والمفاجأة أن رد الشركة كالتالي: “عذراً، لم يعد بالإمكان استبدال التذاكر بين الخطوط الجوية مثلما كان في السابق.”

لا يوجد ضمان بالسماح لك بحمل حقيبة على متن الطائرة

شركات الطيران غير مجبرة للعمل بالقوانين الخاصة بالحقائب المحمولة في الطائرة حتى تحت ضغط من المسافر.  معظم شركات الطيران تضع مقاييس لأحجام الحقائب في “عقد نقل البضائع”، وتتخذ قراراً في النهاية حول  الحقائب التي سيتم نقلها إلى الطائرة.

 

 

البيان


‫3 تعليقات

  1. قد لا تصدقون ….لكن هذا ما حكاه شاهد عيان

    في سنة 1988 أيام السيول التي اكتسحت السودان

    الشاهد حكى عن زحمة الحجوزات للسفر خارج السودان

    في رحلة من الرحلات الركاب وقفوا شماعة إلى أن وصلوا !! ، إذ لم يكن أمامهم خيار غيره

  2. مادام الشركة استخدمت اسلوب الخداع
    فعلى المسافر اللجوء للقانون وان لم يفلح القانون فعليه اللجوء للعنف الجسدي بالاسلحة

  3. عقد النقل والسفر عبر شركات الطيران يسمى في فقه القانون عقد الإذعان .. أي أنت توقعه وأنت مذعن للجهة مقدمة الخدمة المحتكرة أو الخدمة العامة كالكهرباء والهاتف … ولكن أي شرط مجحف يظلم متلقي الخدمة إذا تم اللجؤ للمحكمة سيتم حذفه أو إعتباره كأن لم يكن قضائياً وعليه فإن أي شرط مجحف أو منافٍ لأي قانون أو للشريعة أو العرف فإنه يلغى قضائياً في حال حصول نزاع