تحقيقات وتقارير

يرتكبها الموظف ويتحملها المواطن أخطاء الأوراق الثبوتية.. عندما تتضاعف التكاليف


خطأ إملائي يرتكبه موظف بأحد مكاتب إستخراج المستندات أو الأوراق الرسمية، ولا ينتبه إليه طالب الخدمة “المواطن” أو الموظف، يأخذ المواطن أوراقه ويغادر إلى بيته، بعد فترة طويلة كانت أم عكس ذلك يكتشف أن المستند به خطأ في الإسم أو في رقم أو في تاريخ، فيعود مجدداً للتعديل ويفاجأ بأنه يتحمل رسوم الـ”تعديل” للخطأ الذي وقع فيه الموظف.. عشرات المواطنين تساءلوا وأبدوا رفضهم لهذا الواقع فكيف يتحمل أشخاص لا ذنب لهم نتيجة خطأ وقع فيه الموظف الحكومي؛ “التغيير” إستطلعت عدد من المواطنين كانوا ضحايا لأخطاء موظفين..
الخرطوم: الفاتح خالد
المواطن عبد الكريم هجو، قال لـ”التغيير” مشكلة الاخطاء التي تحدث لمستندات المواطن من قبل موظفي مؤسسات الخدمة المدنية عواقب تقع على عاتق المواطن، واضاف؛ بالرغم من أن الاخطاء يتسبب فيها موظف إحدى المؤسسات فإن المواطن يجبر على دفع رسوم غير التي أوردها لاستخراج المستند بغرض التعديل، وهذا الأمر مزعج تماماً وليس من الصحيح أن يتم توريد أية رسوم من المواطن بغرض تعديل مستند تسبب في تلفه أحد موظفي مؤسسات الخدمات المدنية وعلى الموظفين الانتباه وأخذ الحيطة لما يفعلوه لأن مثل هذه الاخطاء تعرض المواطن للعديد من المشاكل التي تواجهه، وعبر “التغيير” طالب عبد الكريم جميع موظفي المؤسسات الخدمية بالانتباه والمراعاة لمثل هذه الاخطاء ، ومن جهته قال المواطن حمزة التجاني لـ”التغيير” لاننكر أن الإنسان خطاء بطبيعته؛ ولكن مايحدث في بعض مؤسسات الخدمات المدنية شئ آخر بحيث مايحدث من أخطاء مطبعية في واحدة من مستندات المواطنين يقوم المواطن نفسه بتحمل ماوقع عليه من خطأ وذلك بدفع رسوم لغرض التعديل رغم انه وقع من أحد موظفي المؤسسة، ويمضي حمزة؛ ليس من الصحيح ان تتبع مؤسسات الخدمات المدنية مثل هذه السياسات وان تحمل المواطن اخطاء لاعلاقة له بها، وعبر “التغيير” طالب حمزة جميع مؤسسات الخدمات المدنية بعدم فرض رسوم تعديل لأي مستند فيه خطأ تسبب به أحد موظفي المؤسسة، وقال المواطن علي دفع الله لـ”التغيير” سبق له أن تعرض للوقوع في مثل هذه الاخطاء اذ أنه منذ فترة تقدم بطلب لاستخراج مستند رسمي في واحدة من مؤسسات الخدمات المدنية ورغم الصعوبات التي واجهها بشأن الاستخراج وطول والمدة والانتظار إلا أنه في نهاية المطاف اكتشف أنه تم ادخال بيانات خاطئة في المستند الذي يخصه، ويمضي علي؛ بعدها قام بافادة موظف نافذة الخدمة بالاخطاء التي وقعت بمستنده إلا أنه رد عليه قائلاً عليك بالتعديل بإحدى نوافذ التعديل، وعندما قصد علي المكان الذي دله عليه الموظف طلب منه موظفو النافذة دفع رسوم لأجل التعديل، واضاف علي؛ أنه لم يقم بدفع رسوم التعديل ولقد غضب وتذمر كثيراً من السياسة التي تمارسها تلك المؤسسة وقام باتلاف المستند والرجوع للمنزل رغم أنه كان يحتاجه بشدة.

التغيير


‫3 تعليقات

  1. للأسف الشديد أنا خطأ زي ده وفي الإسم الأول في الشهادة السودانيه ومن موظف يعمل في وزارة التربية والتعليم غير مسار حياتي التعليمي ويمكن اقول ان انه دمر فيني الامل لمواصلة التعليم..حاولتا كذا مرة عشان اعدل الأسم لكن اصتدمتا بتعنت المسؤلين في وزارة التربية والتعليم في الخرطوم ويشهدالله انه الخطأ خطأ الموظف لكن كما زكر اعلاه يقع الموظف في الخطأ والمواطن يدفع الثمن..وللأسف كل ما ارى اصدقائي يتقدموا في مجالهم التعليمي اتذكر مشكلتي التي تسبب فيها موظف حكومي غيرت مسار حياتي تماما وما زالت قائمة إلي اليوم..!!

  2. اخطأ الموظف في السجل المدني عند استخراجي للرقم الوطني ..وللاسف لم الاحظ هذا الخطأ إلا بعد عام كامل بعد استخراجي للجواز الالكتروني في السفارة السودانية في الرياض وسافرت الي السودان عادي جدا إلا انني فوجئت في جهاز المغتربين باني لا يمكن ان اسافر لان الاسم خطأ فعلا لاحظت ان اسمي ينقص حرف واحد وفعلا بدأت عملية العذاب في تعديل الاسم في الرقم الوطني اولا ثم استخراج جواز جديد وبرسوم جديدة رغم انني استخرجت الجواز ب 530 ريال وللا سف لم تجدي توسلاتي بان الخطأ هو خطأ الموظف …وقالوا لي يا زول الجواز بله واشرب مويته …نحن دايرين جواز جديد واسم صح … وما كان إلا ان رضخت رغم انفي لجبروت البيروقراطية واللامبالاة … بس مين اللي يقول البغلة في الابريق … ولاحياة لمن ينادي … وكان الله في عون الشعب الفضل مادام ناس امين حسن عمر لهم كلمة في وطننا الحبيب …

  3. الاحطاء تغمل عمداَ للحصول على رسوم إضافية
    هذا ما كانت تفعله بعثة الجوازات المتجولة في اوربا. . 120 خطأ في 500جواز. انها دخلت السيستم ما بتتغير الا برسوم جديدة
    كل الاطفال أجبرو على دفع رسوم طلاب بالخداع . تكتب في الاستمارة طفل اقل من 12 سنة وعند الدفع تفاجأ بأنه توحول الى طالب برسوم اعلى72 بدل 40 يوزو. و العمل من غير ايصال