سياسية

نجل جون قرنق يتهم حكومة الرئيس سلفا كير بارتكاب مغامرة طائشة


اتهم نجل رئيس الحركة الشعبية السابق مابيور جون قرنق دي مابيور، حكومة الرئيس سلفا كير غير الشرعية بإدخال دولة جنوب السودان في مغامرة طائشة دون تفويض، وقال مابيور في تصريحات صحافية أن المعارضة المسلحة تعاني من جناح المتشددين في حكومة سلفا كير وأن على الرئيس اتخاذ زمام المبادرة للتخلص من هؤلاء المتشددين الذين يدخلون البلاد في مغامرة طائشة يمكن أن تؤثر بصورة سلبية على عملية السلام، كما أضاف مابيور أن حكومة سلفا كير أصحبت غير شرعية لولا اتفاق السلام الذي وقع في أغسطس الماضي، وختم نجل جون قرنق تصريحاته بأن اتفاق السلام هو الطريق الوحيد لاستعادة السلام في البلاد عبر المشاركة في حوار وطني شامل للجميع. فيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس:
مخطط جديد
كشفت صحيفة (نايميل) بدولة جنوب السودان بأن العقيد افريكانو ماندي في الجيش الشعبي في دولة جنوب السودان الذي عمل كمنسق لجهاز الموساد الإسرائيلي مع جهاز استخبارات الجنوب في غزوه لمنطقة هجليج السودانية في العام 2012م، يشار أنه وضع خطة لاشعال الحرب بالسودان لاشغال الرأي العام الدولي عن الأوضاع بدولة جنوب السودان.
اغتصاب ثلاث نساء
كشف مدير عام قسم الحوادث في مستشفى جوبا التعليمي بدولة جنوب السودان أبرهام أبوج أكول عن استقبال المستشفى لثلاث نساء تم اغتصابهن تحت التهديد من قبل مجهولين اعتدواء على منزل أحد الأسر بحي زاندي في مدينة جوبا، وقال أكول إن مجهولين هاجموا منزل أسرة بحي زاندي وقاموا بضرب ذوي الأسرة قبل أن يتناوبوا على اغتصاب ثلاث نساء تتفاوت أعمارهن بين الـ(20-30) سنة تحت التهديد، مما تسبب في إصابتهن بجروح، حسب إفادات الضحايا، مشيراً إلى أن حالتهن تحسنت بعض الشيء وتم تخريجهن من المستشفى كما أعرب أكول عن استيائه بسبب الحادث، مبيناً أن المستشفى إستقبلت حوالي (7) حالات اغتصاب منذ بداية ديسمبر.
اعتقال عميد جامعي
اعتقل جهاز الأمن والمخابرات بدولة جنوب السودان عميد كلية العلوم التطبيقية بجامعة جوبا الدكتور لنزو انجلو اونك في ظروف غامضة دون توجيه اتهامات رسمية إليه، ونقلت مصادر بأن سيارة جهاز الأمن اعترضت سيارته الدكتور اونك عند عودته الى المنزل وقاموا بتقيده ثم دفعه الى سيارتهم.
جوبا تنفي التمرد
وصفت حكومة دولة جنوب السودان المواجهات المسلحة التي شهدتها مدينة يامبيو (جنوب غرب البلاد)، الأسبوع الماضي، بأنها أحداث معزولة لا ترقى لمستوى التمرد. وقال مايكل مكوي لويث، وزير الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة، في تصريحات للصحافيين عقب اجتماع مجلس الوزراء، إن وزير الدفاع أشار، في تقرير له حول الأوضاع الأمنية، إلى هدوء الأوضاع في كافة أنحاء جنوب السودان، باستثناء بعض الانفلاتات التي وقعت في (يامبيو) عاصمة ولاية (غرب الاستوائية) الأسبوع الماضي. وأضاف لويث، أن الحكومة لا تنظر إلى الحركات المسلحة في (غرب الإستوائية) وغرب (بحر الغزال) على أنها تمرد، فتلك عبارة عن مجموعة تهدف إلى زعزعة الاستقرار وتخريب السلام. وشهدت مدينة يامبيو عاصمة ولاية غرب الاستوائية، الأسبوع الماضي، مواجهات بين القوات الحكومية، ومليشيات (شباب السهام) المحسوبين على المعارضة المسلحة، بقيادة نائب الرئيس، رياك مشار، بحسب تصريحات منسوبة لوزير الإعلام بالولاية.
ارتفاع أعداد النازحين
أكدت بعثة الأمم المتحدة بمدينة يامبيو بدولة جنوب السودان ارتفاع أعداد الفارين جراء الأحداث في يامبيو أواسط الأسبوع الماضي إلى نحو أربعة آلاف فرد، وأكد مدير المعسكر أن أعداد الفارين تفاوتت ما بين (1000 إلي 5000) ألف، مبيناً نحو (4000) ألف فرد ناموا في المعسكر، كما أبان مدير المعسكر بأن بعثة تقوم بإخراج أربع دوريات في اليوم الواحد لتأمين المدينة، كاشفاً عن إحراق بعض المنازل جراء الأحداث بحي إيكبيرو معقل قبيلة الزاندي بمدينة يامبيو وفقاً لدوريات البعثة، وأكد أن هنالك مخاوف وسط الأهالي من العودة إلى المدينة وخاصة الأطفال والنساء بالرغم من مناشدة السلطات للمواطنين بالعودة إلى منازلهم، وفي السياق قال عمدة بلدية يامبيو، دانيال بادقو أن الأوضاع عادت إلى طبيعتها بعد سيطرة الجيش الشعبي وقوات الشرطة للمدينة مشيراً إلى أن مليشيات (شباب السهام)التي تسببت في الأحداث الآن هم خارج يامبيو، نافياً وقوع ضحايا جراء أحداث الأسبوع الماضي.
تأجيل مؤتمر الحزب
أعلنت الحركة الشعبية جناج الرئيس سلفا كير عن تأجيل موتمرها الاستثنائي إلى يناير بدلاً عن ذلك لبعض المسائل الفنية، وقال الناطق الرسمي باسم حزب الحركة الشعبية الحاكمة بول مكوين، في تصريحات صحافية بدار الحركة الشعبية، أن المؤتمر الذي كان مقرر أن يقام تم تأجيله إلي السابع من يناير في العام المقبل وذلك لعدة أسباب فنية من بينها تأخر اعضاء الحزب الذين هم خارج البلاد هذا إلى جانب عدم تجهيز بعض المستندات الخاصة بالحزب مضيفا أن الاجتماع المقبل سيناقش دستور ومنفستو الحركة الشعبية في 7 يناير 2016 المقبل بصالة نياكرون.وزعم مكوين أن الحزب الحاكم قام بتطبيق اتفاقية أروشا الخاصة بتوحيد فصائل الحركة الشعبية بجنوب السودان وذلك على خلفية اندلاع الصراع في جنوب السودان أواسط ديسمبر من العام 2013 بعد أن اتهم سلفا كير نائبه السابق وآخرين بزعامة الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم بالضلوع في انقلاب مما أدى إلى انقسام داخل الحزب. في الوقت الذي لم يؤكد فيه مكوين مشاركة الحركة الشعبية المعارضة بقيادة مشار في المؤتمر الذي تم تأجيله إلي يناير المقبل، ويرى مراقبون بأن قيام المؤتمر في الوقت الحالي أي بالتزامن مع انفجار الأوضاع في جنوب السودان العام 2013 ربما يفاقم الأوضاع مجدداً بسبب عدم تنزيل بنود اتفاقية تسوية الأزمة الموقعة في أغسطس الماضي حتى الآن وسط تصريحات من قيادات المعارضة المسلحة بأن الحكومة الحالية غير دستورية وفقا لاتفاقية السلام التي أشارت إلى تشكيل حكومة انتقالية بعد (90) يوماً من توقيع اتفاقية تسوية الأزمة في جنوب السودان. من جهة اخرى افادت معلومات بان تأجيل المؤتمر كان بسبب الصراع السياسي وانقسام جناح الرئيس سلفاكير الى ثلاث مجموعات وان سبب التاجيل الرئيس بعد معلومات تفيد بنية عدد من تلك المجموعات الغياب عن مؤتمر الحزب مما سيوضح تلقائياً وجود الانقسام الجديد داخل حزب وحكومة سلفا كير.

الانتباهة


‫2 تعليقات

  1. الإنتباهة مروجي الفتنة و الإهانات ،،، ما تسيوا الناس دي في حالها انفصلوا و عملوا دولتهم بعدها يموتوا يتقاتلوا يعيشوا انت مالكم ،، ما هو القتل و الموت في كل دول الجوار انتو ما شافيين إلا الجنوبيين ؟؟؟؟؟