سياسية

وزير الإستثمار: نعمل على زيادة الإستثمار والشراكة بين الخرطوم والقاهرة


أعرب وزير الإستثمار السودانى المدثر عبد الرحمن، عن سعادته سعيد بالمشاركة فى مؤتمر “المنتدى المصرى السودانى للاستثمار” المقرر عقده يوم غد الثلاثاء، وذلك لزيادة فرص الاستثمار بين السودان ومصر، مؤكدا بأن توجه الخرطوم هو زيادة الشراكة الاقتصادية والاسثمار بين الدولتين، خاصة فى مجال الانتاج الحيوانى والزراعى، مشيرا إلى العلاقات التاريخية القوية التى تربط بين الشعبين.

وأشار الوزير فى تصريحات عقب وصولة مطار القاهرة، إلى أن التحديات التى تواجه العالم اليوم هى قضية الأمن الغذائى، لافتا إلى أن الخرطوم تتيح مجالات كبيرة فى الاستثمار فى مجالات تربية المواشى ومجال صناعة اللحوم الانتاج الزراعى ومحاولة فتح مجالات جديدة للاستثمار، منوها بأن حجم الاستثمار المصرى فى السودان. وأكد الوزير أن السودان اتخذت عدة إجراءات لتشجيع الاستثمار داخل البلاد عن طريق وضع حزمة من الاعفاءات الجمركية والضربية ووضع إجراءات ميسره للمسثمرين لتشجيعهم للاستثمار داخل البلاد، مشيرا إلى الاتفقات السابقة الموقعة بين البلدين والتى تتيح سهولة الاستثمار بين القاهرة و الخرطوم.

ومن جانبه، قال رئيس مجلس الأعمال المصرى الشرق أفريقى “مصطفى الأحول”، إن السودان تعتمد بشكل كبير على الأمطار وأن السودان دعت مصر منذ فترة طويلة للاستصلاح الزراعى داخل البلاد، ولكن الحكومات المصرية السابقة لم تتخذ أى إجراءات فى هذا الصدد، وقامت دول مثل إيران والهند والصين وتركيا فى استغلال تلك الاستثمارات. وأشار “الأحول” عقب استقبالة الوزير السودانى بالمطار، إلى أن مجلس الاعمال المصرى أنشأ مبادرة تجارية واقتصادية وأسس “الشركة المصرية الأفريقية للاستثمار والتنمية” شارك بها بنك مصر والبنك الأهلى وبعض المسثمرين وبدات هذا الشركة فى الترويج للاستثمارت المصرية فى دول حوض النيل. ولفت “الاحول” إلى أن مجلس الاعمال المصرى الشرق أفريقى دعا وزير الاسثمار السودانى لدعم الاستثمار بين البلدين وتأكيد اواصر التعاون والعلاقات التاريخية بين البلدين، وأن من ضمن انجازات المجلس إنشاء خط ملاحى ووضع خطط لنظام الرى فى السودان بحيث يوفر كميات كبيرة من المياه.

اليوم السابع


‫5 تعليقات

  1. تاني العلاقات التاريخية – يا أخونا الوزير ، المذلة والنظرة الدونية الماكلنها دي ماداخلة في التاريخ . صحيح جوع كلبك يتبعك ويا حكومة طلعتينا كلاب الكلاب وما باقي ليك الا تسوي لينا زمامات ( جمع زمام ) وتسلمينا لاسيادنا

  2. لاتوجد علاقات تاريخية الا للاستغلال من مصر وللاسف رغم استغلالهم الواضح لنا يكون الوصف لنا اننا طيبون اى مغفلين لاننا نعاود المرة تلو الاخرة ، مصر لاترغب ان تكون للسودان اى استقلالية اقتصادية سواء بالاستثمار المشترك او بالجهود السودانية نسبة لانها تعتقد ضرورة وجود سودان ضعيف اقتصاديا لحد ما هو ضمانة لعدم استغلال حصة السودان من مياه النيل وعد الاستفادة من الامطار والمياه الداخلية التى هى حق اصيل للسودان .
    يجب ان تنحصر العلاقة مع مصر على اضيق الحدود الدبلوماسية بدء من تقليص حجم السفارة واغلاق القنصليات ونزع اى اراضى تم تحديدها لهم للاستثمار ولكم فى ماتم اعلانه من استثمار مليون فدان فى الجزيرة
    ياسادة لن تدفع مصر دولار واحد فى السودان

  3. ايها السيد الوزير ولو لانا نحن سعب السودان لما اصبحت وزيرا اسمعنا ان لم تتعظ مما سبقت من معاملات واستثماراتنا مع الجانب الفرعونى فاننا لن نستفيد من الاستثمار مع مصر الفرعونية اكثر مما سنتضرر منها دول العالم كثيرة والمستعدة للاستثمار فى السودان لاتحصى عليكم ان تضعوا ايديكم على مواضع امتناعهم ومعالجتها معالجة تفيد الجانبين
    واتركوا الفراعنة وريحونا منهم فهم كالخمر والميسر كما قال فيهما الله سبحانه وتعالى
    يسالونك عن الخمر والميسر قل فيهما اثم كبير ومنافع للناس واثمهما اكبر من نفعهما
    انسوا الفراعنة ولن نكسب من مشاركاتهم الاستثمارية الا الفتات والفتات يراودنا فيه الشك