سياسية

البشير: قوى الطغيان قادت حرباً لا هوادة فيها ضد السودان


قال الرئيس السوداني، عمر حسن البشير، اليوم الاثنين، إن ما وصفها بـ”قوى الطغيان والبغي”، قادت حرباً لا هوادة فيها ضد بلاده.

وأضاف البشير خلال كلمته في مؤتمر نظمه حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالخرطوم اليوم، أن، “المجتمع الدولي خسر كثيراً بمحاولات عزله للسودان عن محيطه الدولي”.

وأشار أن “الاستهداف والعداء والحروب، التي تواجه البلاد يجب ألا تكون شفيعاً في التعذر والقعود، بل يجب أن تدعونا للنهوض وتكون حافزا للتفكير والتدبر”.

وأوضح البشير أن ما تزخر به بلاده من موارد وثروات، هو سبب “الاستهداف والعداء”.

وكانت العلاقة ولا تزال متوترة، بين واشنطن وحكومة البشير، منذ وصوله للسلطة عام 1989.

وأدرجت واشنطن الخرطوم في قائمة الدول الراعية للإرهاب في عام 1993، وهو ما مهد لفرض عقوبات اقتصادية، تشمل حظر كل أنواع التعامل التجاري والمالي بين البلدين في 1997.

ومنذ ذلك التوقيت، يجدد الرئيس الأمريكي الأمريكي سنوياً، قانون العقوبات الأمريكية على السودان، وكان آخرها نهاية تشرين أول/اكتوبر الماضي.

وحررت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق البشير في عام 2009 وأخرى في 2010 واتهمته بالمسؤولية عن جرائم مرتكبة في اقليم دارفور والذي يشهد نزاعا بين الجيش ومتمردين منذ 2003.

وترفض الخرطوم الاعتراف بالمحكمة وتصفها بأنها “مسيسة وأداة استعمارية ضد القادة الأفارقة” وتمكنت من استصدار قرار من الاتحاد الأفريقي في قمة سرت 2010 يمنع الدول الأعضاء من التعامل مع المحكمة.

الأناضول


تعليق واحد

  1. قوى الطغيان دي ياتا بالظبط يا سيادة الرئيس ؟؟

    – أمريكا التي اثنت مخابراتها المركزية على تعاون اجهزتكم الامنية معها في كل القضايا و التي اشادت بتعاون السودان اللامحدود معها في كل ما يطلب من حكومتكم !
    – أم فرنسا التي سلمتم لها كارلوس و غدرتم به بعد ان اعطيتموه الامان
    – أم ايطاليا التي سلمتم اليها مواطنتكم المتنصرة بعد ان حكمتكم عليها بالردة
    – أم الصين التي كبلتك و كبلت الشعب السوداني بالديون و استنزفت ثرواتنا و كسبت اضعاف ما كسبه السودان من استخراج نفطه
    – ام السعودية التي عرضتم تسليم أسامة بن لادن لها بعد ان خدعتموه و استنزفتم ثروته في دعم مشاريعكم التوسعية الفاشلة .
    ماذا تبقى لك لتستر عورتك بعد أن تنازلت عن ما كنت تسميه ثوابت؟ و لكنك مستعد لبيع السودان كله لتظل في السلطة .