حوارات ولقاءات

مدرب تنمية بشرية يفتح (أبواب النجاح) للشباب


محمد الغرباوي مدرب في التنمية البشرية.. يزور السودان هذه الأيام لعمل دورات تدريبية للشباب لإكتشاف طاقاتهم، ورسم هدف محدد لحياتهم، وطرد الطاقات السلبية التي تعوقهم عن الوصول لأهدافهم المنشودة في الحياة.
(آخر لحظة) التقت الغرباوي في هذه الدردشة السريعة :

فابتدر الحديث بالتعبير عن سعادته بالتواجد في السودان، ثم قال: لدينا برنامجان تدريبيان، الأول هو (بوابة النجاح) ويكتسب منه الدارس تنمية قدراته في التعايش مع المجتمع، وتعزيز الثقة بالنفس، ورفع الروح المعنوية، وزيادة قدرته على تحمل المسؤولية، ويدفعه لأن يكون له هدف يعيش ويموت من أجله، كما يعطي البرنامج للمتدرب أسرار الحياة والواقع الذي يعيشه، ويتعلم معنى أن الحياه صعبة، وأن المصاعب والمشاق كثيرة، فيتعلم عبر هذا البرنامج كيف يكون ذا إراده قوية يتحمل ويستمتع بالرغم من كل ما سوف يمر به في حياته الشخصية والعملية من مشكلات، أما البرنامج الثاني: فهو: برنامج (المحاضر المحترف) وهو برنامج يعطي للمتدرب مهارات حقيقية للتعامل مع الجمهور، من حيث أن تكون له صفات ومهارات وقدرات قوية يستخدمها أثناء التحدث ابتداءً من الوقفة وطريقة الكلام، ونبرة الصوت، وقوة التأثير، وأن يكون له دور في تحقيق بصمة قوية في أي مكان يتواجد به.

سألناه: هل هناك إقبال من الشباب السوداني على التدريب ؟
فأجاب قائلاً: نعم هناك فعلاً اقبال كبير، فالشباب السوداني مثقف ومطلع بشكل كبير.

وعن عدد الدورات التي تمت إقامتها، قال هي إلى الآن خمس دورات، وإن شاء الله كل شخص تدرب معنا سيكون مؤثراً جداً في مجاله الذي يعمل فيه
قلنا له: هل هذه الدورات مخصصة للشباب فقط؟
فأجاب بقوله:
الدورات لا تخاطب فئة معينة بل تخاطب الجميع، لأنها تكون من خلال الأركان السبعة في الحياة، وهي الركن الإيماني والروحاني، والركن الصحي، والركن الأسري، والركن الاجتماعي، والركن الشخصي، والركن المهني، والركن المادي.. فلذلك كل الفئات تحتاج إلى هذه الجوانب لكي تصبح حياتهم أفضل، وخاصة أصحاب البزينس لأنها تقوي ملكتهم في تقديم أنفسهم للآخرين بصورة إيجابية، خاصة وأن السوداني بطبعه الزاهد في الحياة قدراته محدودة في تقديم امكانياته للآخرين رغم ما يمتلكه من قدرات كبيرة.
وفي ختام الدردشة قال الغرباوي:
الكلمة التي نود أن نقولها هي أننا كبشر نملك قوة لا تعد ولاتحصى، ولكن مايحدث حولنا يؤثر علينا، لذلك أطلب وأنصح كل فرد أن يتعرف على نفسه جيداً، وأن يؤمن تماماً أن الله عز وجل أعطانا كل ما نحتاج إليه من قدرات، ولكن يجب أن نتحرك ونسعى كي تعمل قدراتنا في تحقيق أهدافنا في الحياة، ونتمنى للشعب السوداني بكل الود والمحبة أن يكونوا أعظم الشعوب العربية، فهم أخوة لنا، ونحن نفتخر بهم ونحبهم كثيراً ونشكرهم كثيراً على ثقتهم بنا.

حوار/ مصطفي نصر
صحيفة آخر لحظة