صلاح الدين عووضة

أنستحي نحن ؟!!


*لا يجد الواحد منا ما يكتبه في كثير من الأحيان..
*بل بالأحرى لا يجد رغبة في الكتابة عن أشياء كتب عنها كثيرا..
*فكل موضوعات الساحة (قتلناها) تناولاً ثم كدنا أن (نموت) نحن أنفسنا..
*نموت من شدة الهم والغم والألم والإصرار على (التكرار)..
*يعني مثلاً موضوع ابن الوزيرة المتداول في صحافتنا هذه الأيام..
*ألم نشر كثيراً إلى ظاهرة قيادة أبناء وزراء لسيارات آبائهم؟..
*ثم (التفحيط) بها في شارع النيل بفعل تأثير (الأشياء إياها)؟..
*وموضوع ضبط مسؤول (ديني) بمعية امرأة في خلوة غير شرعية..
*ألم نرق مداداً كثيفاً على موضوع ضبط مسؤول وبرفقته فتاتان لا واحدة؟..
*وموضوع ضبط مسؤول آخر مع أربع فتيات (حتة واحدة) رغم إنه محصن بـ(أربع)؟..
*وموضوع ضبط مسؤول ثالث – بفندق ولائي- وبرفقته فتاة في عمر بناته؟..
*يعني لا جديد في مواضيع (الضبط) هذه حتى نكتب من وحي الدهشة..
*ولم نكن نكتب فيها بدافع التشفي والتشهير و(التلذذ) وربنا يعلم..
*وإنما كنا نكتب بدافع التنبيه إلى ضرورة التدقيق عند اختيار المسؤولين..
*إلا إن كانت بلادنا قد (عدمت) الأشخاص الذين لا تشوب سمعتهم شائبة..
*هل (عمركم) سمعتم بعلماني تم ضبطه في وضع فاضح؟..
*فإن كان من ينبري للعمل العام لا يخشى الله فليخش الناس على الأقل..
*فليخش على سمعته كيلا تصير مضغة في الأفواه (يتونس) بها الناس..
*فليخش على نفسه من القيل والقال وقسوة المقال و(شيل الحال)..
*وكذلك لا يمكن أن تجد علمانياً تحوم حول جهة يشرف عليها شبهة فساد..
*جهة مثل التي يشرف عليها-الآن- (شيخ) هيئة الحج والعمرة..
*فهل وازع (الأخلاق) عند العلماني أكبر من وازع (الدين) لدي الإسلامي؟..
*والأمثلة لمثل هذه (المواضيع) التي كتبنا عنها كثيرة جداً..
*كتبنا بـ(استفزاز) متعمد كي نحث صناع القرار على (الغربلة)..
*(غربلة) الذين يتهافتون على المناصب الرسمية في إطار (التمكين)..
*فما كل من (ركَّب دقن) يصلح لأن (يركب) على كرسي وظيفة حساسة..
*وبدلاً من أن يغضب منا أولو الأمر لأننا (نسوِّد صحائفنا ببيض النصائح)..
*عليهم أن يغضبوا من الذين (يسودون صحائف نظامهم بسود الفضائح)..
*ثم يبتسم (المفضوحون) داخل المحاكم وكأنهم لم يجترحوا (ما يشين)..
*بل لو رُدوا إلى مواقعهم لعادوا إلى ما نُهوا عنه افتقاراً إلى (الحياء)..
*ويريدون منا أن ننتهي عن الكتابة بذريعة (الحياء!!!).


‫3 تعليقات

  1. حياة ای مسؤول الخاصة والعامة فی ای منصب رسمی فی الدولة ابتداءا من الرئيس يجب ان تكون عرضة للتمحيص والتدقيق …لانو البسوی الشينة فی الخاص بسويها فی العام …لذا تطيح فضائح الخاص بابرع الساسة واكثرهم حنكة من مناصبهم ده طبعا فی دول العالم الاول …
    شداد ولضاد الخواجات مابولوا امرهم لای زول كده سای …
    والخلافة الراشدة فی صدر الاسلام كانت تتبنی مبدأ التمحيص والتدقيق فی ولاة الامور …ياربی يكون الخواجات العلمانيين ديل شفو -بتشديد الفاء-الحكاية دی منهم …

  2. الصحافة فی دول العالم الاول سلطة اولی اليوم وليست رابعة لانو ای صحفی فی ای جريدة يستطيع ان يطيح برئيس وزراء من منصبه بمقال واحد مكرب بالادلة والوثائق …ومكرب ايضا بالقانون والدستور الذی يسند الصحافة ويحميها ويجعل سلطتها نافذة لتؤدی عملها بشفافية امام الشعب