اسحق احمد فضل الله

والعام القادم اخطاره هي «1»


> وحرب اليمن تتوقف.. او تقترب
> و الحرب القادمة «حرب المخابرات ثم ما بعدها» تقترب من السودان
> واطراف الصراع القادم هي السعودية.. ايران.. ارتريا.. مصر.. السودان.. اثيوبيا.. اسرائيل
> و الاسبوع القادم ارتريا تقيم احتفالاً ضخماً «جداً»
> والوجوه التي تلتقي هناك تصبح.. اعلاناً مذهلاً عن ضخامة «التحول» الذي ينطلق في المنطقة بكاملها
> فالملك سلمان وسيسي و.. الرئيس الاسرائيلي والخليجي والايراني و..و.. وكلهم يجمعهم افورقي
> و«الطبخة» الهادئة على نيران حرب اليمن/ التي صنعت لهدف آخر تماماً / تكتمل
> وفي مطار ميناء عصب/المطار الحديث/ حين يلتقي مدير مخابرات السعودية ومدير مخابرات ارتريا فان الحديث يقول شيئاً.. والعيون تقول شيئاً آخر
> اللسان العربي والارتري كلاهما يطلق حديث الدبلوماسية البارد المعتاد
> بينما العيون.. ما يضج فيها بعضه هو
> مدير مخابرات افورقي كان .. قبل شهور.. ينقل إلى السعودية تقريراً اسرائيلياً عن ان
: الاتفاق النووي بين امريكا وايران هو شيء يكتمل منذ شهور طويلة.. وان لقاءات جنيف وغيرها ليست اكثر من موسيقى واخراج.. لاطلاق الاتفاق
> والسعودية تفهم…
> والرجل الثاني في السعودية يهبط قبل شهور في روسيا لمعرفة حقيقية ما يجري
> وحقيقة ما يجري تجعل السعودية تنغمس في حرب اليمن
> ومدير مخابرات افورقي حين يجلس/ الاسبوع القادم/ في غرفة استقبال مطار عصب وهو يحدث مدير مخابرات سيسي فان العيون تتحدث عن ان
: حصار السودان يمر عبر ميناء عصب
> وان اسرائيل .. عبر حرب اليمن.. تجعل من ميناء عصب البديل الاعظم لميناء بورتسودان
> وميناء بورتسودان يجفف
> واسرائيل … باقامة ميناء عصب تكمل القاعدة الحربية التي تقيمها هناك «شمال غرب ميناء عصب» عام 1997
> وفي المطار.. في احتفال ارتريا الاسبوع القادم .. يقف اللواء الطنيجي «من الخليج» والعقيد «ملاكي فتيوراري» يستقبلان الضيوف.. فالعقيد واللواء هما من يقود القاعدة العسكرية في ميناء عصب
> القاعدة التي تعتبر اضخم قاعدة في شرق افريقيا
> والتي اقيمت ايام حرب اليمن وحتى الشهر الماضي كانت القاعدة اللامعة تصطف فيها
> ستة وثمانون طائرة «F15»
> وثمانية عشرة طائرة «F16»
> وخمسة واربعون طائرة عمودية
> وفي «رأس درما» شمال المطار تصطف الزوارق الحربية
> والقاعدة البرية شمال غرب الميناء تصطف فيها ثلاثمائة دبابة حديثة..
> ومئتا مدفع ميداني
> وثلاثمائة ناقلة جنود
> والاسلحة هذه يجعلها الاتفاق تذهب الى افورقي بعد نهاية الحرب
> والحرب انتهت
> وارتريا للتحول القادام تحشد
> واثيوبيا التي تنظر الى حشد الاسلحة عند جارتها .. تحشد
> ومصر تحشد
> والشهر الاسبق نحدث هنا عن الحكومة الاثيوبية وهي تهبط الرياض «كاملة العدد» لاول مرة يقوم مجلس وزراء بكامله بزيارة دولة اخرى
> الحشد العسكري بعضه هو هذا
> والحشد الاستخباري.. نحدث عنه
> والحشد الدبلوماسي يصبح اعلاناً ضخماً للتحول القادم في المنطقة
وهو يجمع قيادات السعودية ومصر وايران واسرائيل والخليج.. و.. في قاعة واحدة
> والصراع على ارتريا.. وموقعها من هنا
> وسد النهضة من هنا
> وحصار السودان من هنا
> واهتزاز مصر..للسقوط من هنا.. والبحث عما وراء ذلك
> ومشروع ايران .. القادم.. من هنا
> والف حدث .. كلها تعيد تشكيل المنطقة حول السودان
> و… و..
> وفي السودان
> والارض تزلزل زلزالها وتخرج اثقالها.. ونحن ما يشغلنا هو
> مكايدات الاطفال.. بعقول الاطفال
> ونحدث لاننا لا نستطيع السكوت


‫6 تعليقات

  1. عاد اسحاق لقصة هاري بولت المخابرات ثم المخابرات السودان والحصار والتغير كأنما السودان دولة في حرب مع جيرانها او تهدد في امريكا الاتعلم بأن السودان هو احد الدول التي تسير حسب راي امريكا

  2. علم و الله يا ابو العلوم كل يوم خرطفاتك تزيد و تزيد و يكفينا الله شر تنبؤاتك ،،،،

  3. يااستاذ قول كلام ادخل العقل
    دة كلام خارم بارم معقول السودان وقف مع السعودية تقوم السعودية تحاربه

  4. وعشرين ادارة بجهاز المغتربين تنشط وتتمشط وتتحنن للسفر للخارج لمشاركة السفارات والمغتربين في الاحتفالات بأعياد الاستقلال والمغتربين حالتهم (تحنن) وخالتهم وخالتهم المهاجرين والمهاجرين اصبحوا هم اصحاب الجلد والرأس بالجهاز .. والوطن تلوي عنقه دولارات معدوده الجهاز والسفارات يعدون العدة للاحتفال ويزلزلون الارض ويعرضون آخر العمم والشالات السويسرية الفاخرة. وأيها الناس أيها الناس أيها الناس . . ومطلوب ناس

  5. والله حيرتنا يا اسحق … ما عارفنك انت صحفي ولا جاسوس ولا ضابط مخابرات