سياسية

السودان: “الجنائية” أكبر معوق للسلام في دارفور


أكد السودان مجدداً أن المحكمة الجنائية الدولية تمثل أكبر معوق لجهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة دارفور، وعزا ذلك لتبنيها مواقف وصفها بالمعادية للسودان وقيادته، والمنهج الذي ظلت تتبعه والذي رأى أنه يقوم على الانتقائية والتسييس وازدواجية المعايير.
وأدلى المندوب الدائم للسودان في مقر الأمم المتحدة بنيويورك السفير عمر دهب فضل ببيان أمام مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، خلال استعراض المجلس لتقرير مدعية المحكمة الجنائية، فاتو بنسودا حول دارفور.
وجدَّد البيان موقف السودان المشدد على أنه ليس طرفاً في نظام روما الأساسي المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية، ورأى أنه لا تترتب عليه أية التزامات، وذلك بموجب اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات لسنة 1979م.
وأعاد البيان حسب (شبكة الشروق) أمس، التذكير بالموقف الأفريقي الموحد الرافض لتحركات المحكمة واستهدافها للقادة الأفارقة.
وكانت مدعية المحكمة الجنائية الدولية انتقدت مجلس الأمن الدولي بسبب ما عدَّته عجزاً عن التحرك بشأن إقليم دارفور.

صحيفة الجريدة


تعليق واحد

  1. الجنائية مشكلتها الكذب والكذب والكذب حتى يصدق الناس – تدع المناطق التي تستدعي تدخلا فعليا وتذهب إلى المناطق التي تشملها الأجندات لترسم قصصا أسطورية حول شرارة صغيرة!! وينعكس ذلك على الإعلام العالمي والمحلي ويصدق كثير من الناس حتى من أهل البلد وتزق الأرواح بسبب التلفيق والتصورات المستحدثة في أذهان الناس، والفتنة أكبر من القتل. يجب محاكمة الجنائية وأنا جاد. يجب إجراء تحقيق دقيق حول دور كل خنزير وتوجيه تهم جنائية لكل من أوكامبو وهيئة اتهامه بجانب كل الشخصيات الصهونية والعالمية المتحلفة معها التي ساهمت في نشر فرية الإبادة في دارفور وتقديمها لمحاكم دول ذات اختصاص عالمي وبذل مجهودات ديبلوماسية لدى دول العالم التي تقبل بالتحالف ضد الظلم للتعهد بتسليمهم متى مروا بأراضيها.