عالمية

“سامح شكري” بطل موقعة “الميكرفون” يحرج الإبراشي: قطر دولة شقيقة.. فيديو


قطر تلك الشوكة العالقة فى حلق الانقلاب العسكري منذ التحرك ضد السلطة الشرعية المنتخبة فى مِصْر الثورة، فى ظل علاقة مضطربة تحكم المشهد السياسي بين القاهرة والدوحة، حاول قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي التماهي معها بحثًا عن حصة من الرز القطري الفاخر عبر حفاوة استقبال فى شرم الشيخ –فى وقت سابق- ألجمت الأذرع الإعلامية، وأعادها للسطح وزير الخارجية سامح شكري فى موقعة “ميكرفون الجزيرة”.

إلا أن شكري –وزير الخارجية فى حكومة الانقلاب- رفض الاعتراف بوجود أزمة فى العلاقات المِصْرية القطرية أو اختلافات موجودة تحت السطح، مشيرًا إلى أن البلد الخليجي شقيق ويتم التعامل معه فى إطار التفاهم والتفاعل العربي.

وأحرج وزير خارجية الانقلاب، مضيفه الإعلامي المقرب من الأجهزة الأمنية وائل الإبراشي –عبر برنامج “العاشرة مساءً”- أمس الأربعاء، بنفي وجود خلافات مع الدوحة، معقبا: “مقدرش اتكلم عن دولة شقيقة، لأنه فى إطار العلاقات العربية دائمًا الدول تحاول التفاهم وحريصة على التفاعل فى إطار متعدد أو إطار ثنائي”.

وتابع: “عندما يكون هناك هذا الحوار يتم تناول كافة القضايا الشائكة ذات الاهتمام، خاصة بالنسبة لقضايا المنطقة، ونحن فى علاقاتنا مع أشقاءنا العرب ننفتح ونطرح كافة الأمور بشفافية ومنطقية، وأتصور أنه نفس الأسلوب الذى ينتهجه باقي الأشقاء تجاه مِصْر”.

وحول شكل ارتفاع وتيرة الخلاف مع قطر أو انحساره، رفض شكرى توصيف العلاقات مع الدوحة على أنها تمر بأزمة، مشيرًا إلى أنه يفضل الحديث عن تلك المشاعر الطيبة التى تربط الشعوب العربية ببعضها والمصلحة المشتركة التى يجب أن تكون معها النظرة والسياسة داعمة للتضامن العربي والعمل المشترك والمصلحة العليا ووحدة الهدف.

وكان شكري قد أطاح بـ”ميكرفون” قناة الجزيرة القطرية من أمام الوفد المِصْري، في أثناء جولة مفاوضات سد النهضة التى جرت مطلع الأسبوع الجاري بالعاصمة السودانية الخرطوم، فى مشهد أشادت به الأذرع الإعلامية واعتبرته بطولة تتجاوز فشل الدبلوماسية المِصْرية فى إحراز أى تقدم فى المباحثات مع الجانب الإثيوبي.

وانضمت دولة السيسي صاغرة تحت وطأت المساعدات السعودية إلى التحالف الإسلامي الذى أعلنت عنه الرياض لمواجهة التنظيمات الإرهابية، بمشاركة 32 دولة عربية وإسلامية، إلى جانب قطر وتركيا رغم الحملات التى تشنها أذرع قائد الانقلاب الإعلامية ضد الدوحة وأنقرة تحت مزاعم دعمهما الإرهاب فى شيزوفرينا تجسد الواقع المأساوي لفشل الإدارة السياسية فى مِصْر.
https://youtu.be/hhjjfCWO_1E
كتب – هيثم العابد
بوابة الحرية والعدالة


‫2 تعليقات

  1. اصبحنا واصبح الملك لله ولاحول ولا قوة الا بالله

    بنفس الدبلوماسية دى ليه ما بتتعاملو مع السودان ؟ وللا نحن البلد الهامل … ؟؟
    اكيد هامل لان ماعندنا مسئؤل راجل ود راجل قلبو محدثو يوقف المهذلة الاعلامية المصرية ..
    والله لو جبتو يونس محمود لكفاكم اى اعلامى يتبجح..
    والاعلام فى اى دولة هو توجه الدولة يعنى الدولة المصرية موافقا على هذه الخطرفات..

  2. وبنفس الطريقة احرجه لما سأله عن العلاقة مع السودان
    رد عليه علاقة جيدة وليس هناك مشكلة ……………..هههههههي
    يا ربي نضحك على إحراج هذا الإعلامي المنافق ؟ أم على الردود العجيبة التي يكذبها الواقع ؟