رأي ومقالات

الهندي عز الدين : بلادنا في حاجة ماسة إلى أن يرتفع الجميع، كل في مجاله ومسؤولياته


حسناً فعل رئيس البرلمان البروفيسور “إبراهيم أحمد عمر” بمنعه النواب التصفيق للوزراء أو زملائهم أعضاء المجلس، استحساناً لكلمة أو تعوداً على تحية في غير مكانها لمن أنهى خطابه، كما جرت العادة في الاحتفالات والمهرجانات الخطابية !
النواب لا يصفقون بل يراقبون، ويحاسبون ويوجهون الحكومة إلى المسار الصحيح، فإذا تحولوا إلى مجرد (صفيقة) أو (هتيفة)، فقدت الدولة قيمة ودور أهم مؤسساتها، وانحرف مسارها وضلت الطريق .
بلادنا في حاجة ماسة إلى أن يرتفع الجميع، كل في مجاله ومسؤولياته، إلى مستوى تحدياتها وآمالها العظام في التنمية والاستقرار، والحرية والممارسة السياسية الرشيدة .
هذه المقاعد التي تملأونها حيناً وتغيبون عنها أحياناً، هي أمانات استخلفكم الله عليها، واختاركم الشعب لها، فكونوا قدر أمانة الله وعند حسن ظن أهلكم ومواطنيكم الذين انتخبوكم أملاً وعشماً في غدٍ أفضل وحال أيسر .
2
استحق الإعلامي الإذاعي والتلفزيوني الرقم الأستاذ “عمر الجزلي” التكريم بواسطة مؤسسة (أروقة)، ويستحق التكريم مراراً وتكراراً من مؤسسات ومنظمات سودانية وأجنبية أخرى، لأنه أعطى الإعلام عمره .. عقله وقلبه وعصارة شبابه عقوداً زاهيات من زمان السودان الأخضر .
لكن الدولة لم تكن هناك ليلة تكريم “الجزلي” للأسف الشديد.
كان مأمولاً وما زال مرجواً من قيادة الدولة .. من السيد رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير” ومن نائبه الأول الفريق أول “بكري حسن صالح”، أن يتكرما على المبدعين في بلادي بتكريم “الجزلي” الذي خدم الدولة من أمام الكاميرا ومن وراء الميكرفون على مر العهود والحقب، دون تلون أو تحزب أو ولاء محدود، غير ولائه للسودان .
“عمر الجزلي” يستحق أرفع الأوسمة والأنواط، وتكريمه تكريم للثقافة والإعلام والفنون في السودان .
{جمعة مباركة.

المجهر السياسي


تعليق واحد

  1. اول مره تكتب ليك حاجه ما تزعلني و تقرفني منك … الله يشفيك من الوهم الانتا فيو.