مقالات متنوعة

اسماعيل احمد محمد (فركش) : السودان .. التغيير قادم لا محالة ..!!!


ما نعانيه اليوم هي محصلة سياسات حكوماتنا من الإستقلال والي الآن وتنعكس سلبا في تعاطينا مع قضايانا الفكرية وطريقة تعاملنا مع الآخر التي يغلب فيها الإحساس بالدونيةو نظرتنا الباطنية للآخر بأن الأسطورة والمخلص ما دمر من سلوك ومفاهيم لشعب كالسودان بتنوعه المحسود عليه لمدي منذ الإستقلال الي الآن يحتاج منا الي قرن من الزمان فما زلنا مستعمرين لكن بشكل جديد داخليا وخارجيا وحري بمن يفرح باوباما أن يصنع أوباما السوداني الخالص الذي سيضع لنا دستورنا الدائم يراعي فيه كل إرثنا وتنوعنا ويعالج مشكلاتنا الأقتصادية وينظر إلينا بأننا شعب نحتاج أن نحيا بكرامة ويعيدنا الي المجتمع الدولي . هناك فرق كبير بيننا وأمريكا فهي قد عملت لمئات السنين لتكون هكذا سيدة العالم لكننا عملنا لعشرات السنين لنقبع في مزيلة العالم…
***المشكلة في ناس كتير بتخاف من التغيير وفي شيء راسخ داخل عقولهم يرفض فكرة التغيير من أساسها.. ان تحدثنا بأسلوب منفتح ومتحضر اتهمنا بعدم الانتماء او بالعمالة الخارجية على جهة ما او بالتشكيك في قوة ايماننا ولكن المشكلة حاصلة وقاعدين كلنا بندفع الثمن، ثمن المعاناة وثمن الانفصال والحروب والتفرقة وغيره الكثير في السودان اصبحنا كمشروع الغاب والكثير من السودانيين مع الأسف الشديد تغييروا جداً الا من رحم ربي لقد بتنا نفتقد تلك النكهة السودانية. حتى العمل السياسي الحر بات شيء يحاسب عليه داخل الدولة اما بالاعتقال او تحارب بأساليب اخرى كثيرة ..ومن ذاك المنطلق فان السودان لا يعد بلد ديمقراطي للممارسة السياسية الحرة في ظل القوانين الراهنة والمقيدة للحقوقو والواجبات ..
***الوطن محتاج نكبر عن الصغاير .ومحتاج لنضع ايادينا فوق بعض .. وندير حوارنا بمنتهي الشفافيه والوعي حتي نخرج السودان من عنق الزجاجه . ونبعده من الهاوية التي تدفعنا اليها حكومة الانقاذ . وعلينا وعلي كل حادب علي مصلحة الوطن تبني اي طرح موضوعي والمساهمة في الفهم والحوار المثمر بعيدآ عن العصبية والتمحور حول القبلية الضيقة التى بدورها تؤدى الى حروبات اهلية تفتك بالحرث والنسل داخل هذا الوطن .


تعليق واحد

  1. يجب إدارة الحوار بتجرد تام و طرح علمي عملي يمكن تنفيذه
    حتى يتم ذلك لازم الدولة يكون فيها حزبين فقط حزب يحكم
    وحزب معارض يتمثل في أعضاء البرلمان الوطني حتى تكون
    المعارضة رقيبة على الحكومة ( الجهاز التنفيذي ) وقبل ذلك
    لا بد من وضع و اجازة دستور دائم و انشاء مركز بحث علمي
    وختاما اصلي واسلم على رسول الله.