سياسية

الرئاسة تحذر الصحف من نشر أخبار الفساد دون التأكد


جزمت الرئاسة بوقوفها ضد الفساد ومع محاربة المفسدين، وقطعت بعدم وجود أية حماية لأي فاسد، وحذرت الصحف من نشر أخبار الفساد قبل التأكد من صحة الخبر. وأكد نائب الرئيس حسبو محمد عبدالرحمن في برنامج مؤتمر إذاعي أمس، أحقية الصحف في طلب المعلومات والحصول عليها من أية موسسة ة، ونبه إلى أن نقل الصحف لأية معلومة قبل التأكد منها يؤثر على أمن واقتصاد البلاد، وقال: «نحن مع الحريات وملتزمين بها دستورياً وقانونياً»، وأضاف: «لكن لسنا مع الفوضى والتشفي وتصفية الحسابات عبر هذه المنابر»، وتابع: «نحن مع الحرية التي تراعي حقوق الآخرين وليست التي تستفزهم وتفتت المجتمع وتخلق الفتنة وتثير الهلع وسطه بمعلومات مغلوطة وغير حقيقية»، وقطع حسبو بأن الحرية معنى لابد أن تكون مع مسؤولية وليست كلمة فضفاضة، وقال: «الحرية لديها حدود وقانون وضوابط».

الانتباهة


‫2 تعليقات

  1. أُورد تالياً فقرة واحدة من خبر ورد اليوم كوثيقة لإثبات فساد مُوثّق أُكتِشف عن طريق جهة حكومية لا غبار في صِدقِية تقريرها وهذه الجهة الحكومية هي :- المراجع العام -:، وإلى الفقرة(( واستنجد المراجع العام بالبرلمان لإصدار توجيهات صارمة تلزم المصارف الحكومية والشركات العامة والهيئات بالافصاح عن العلاقة مع الأطراف ذوي العلاقة لحفظ موارد وأصول الدولة.))……… أليس هذا الكلام كافياً لإثبات واقعة فساد تُكتشف بواسطة المراجع العام؟ وهذه الفقرة أيضاً :-(( كشف المراجع العام عن امتناع بنك وهيئة حكومية عن الإفصاح عن المعاملات مع الأطراف ذات العلاقة، وعد المراجع الأمر مخالف لقرار المراجع العام ))……. وحتى لجوء المراجع العام للبرلمان أليس هذا إثبات كافي ؟ وإذا لم يكُن كافياً فماذا يكون؟ سبحان الله العظيم ، واستغفرك يا الله .