ضياء الدين بلال

مكيدة ضد الوزيرة!


أحدهم قال لي “هناك من يردد وجود مكيدة من جهة ما، في قضية نجل وزيرة الدولة، وأنكم ساهمتم فيها بالنشر”!
قلت له هل تصدق رغم وجودي في قلب الاحداث السياسية والاخبارية لم أكن أعرف أن منصب وزير الدولة بتلك الوزارة السيادية تشغله امرأة الا عند سماعي بالخبر ومتابعتي لتفاصيله في تلك الليلة.
ولأننا ننتمي لصحافة نظيفة لا تعرف التآمر والمكايدات والتربص بالافراد والقيادات، لذا لم ننشر اسم الوزيرة ولا جهتها الوزارية ولا حتى بالأحرف الاولى!
وكررنا مراراً وتكراراً ما كان لنا أن نولي اهتماماً بالخبر لولا تدخل الوزيرة وحضورها لمبنى النيابة بحري، وهذا ما أكدته قرارات المدعي العام بعد نشر الخبر حيث تم إيقاف وكيل النيابة وأعيد القبض على نجل الوزيرة.
قلت لمحدثي قل لهم : (على سوء صنائعكم تكون ظنونكم)!