منوعات

بالفيديو: ديفيد بيكهام مندهش من مراسل ومترجم قناة الكويت.. “إنجليزي ده يا مرسي”


مباراة ودية استعراضية مكتظة بالنجوم المعتزلين يواجهون منتخب الكويت، مساء الجمعة الماضي بالكويت، أسماء شغلت العالم ولا تزال تحرك في قلوب عشاق كرة القدم كثير من الحب، أسماء مثل روبرتو كارلوس ولويس فيجو وميشيل سالجادو ودوايت يورك ومحمد أبوتريكة وديفيد بيكهام.

الأخير تحديدًا تعرض لموقف ربما يكون مضحكًا للبعض، ولعله يذكرنا بمقولة الفنان يونس شلبي مع الراحل سعيد صالح في مسرحية «مدرسة المشاغبين»، عندما قال له: «إنجليزي ده يا مرسي.

وتعرض «بيكهام» لموقف مشابه عندما كان يدلي بحديث للقناة الكويتية، وفشل المترجم تمامًا في نقل ما يقوله النجم الإنجليزي، ليصبح الحوار العربي بين المراسل والمترجم لا يمت بصلة لما يقوله النجم الإنجليزي بلغته، بل كان حوارًا بين المراسل الذي لا يفهم الإنجليزية وخيال المترجم، الذي لا يبدو أن معلوماته عن ذات اللغة تفوق المراسل بكثير.

وأتى السؤال الأول لبيكهام كالآتي: «ديفيد اليوم كان لك 2 (أسيسيت) ما رأيك في هذه المباراة».

المترجم: «إذن اليوم أنت صنعت هدفين، هل استمتعت باللقاء؟»

بيكهام (بالإنجليزية): «استمتعت حقًا بالمباراة، أعتقد أنها كانت مناسبة ومميزة، أعتقد أن الجماهير استمتعت، والمدرجات كانت ممتلئة عن آخرها، أجواء رائعة، أتمنى أن يكونوا قد استمتعوا بها كما استمتعنا نحن، وشيء جيد دائمًا أن تصنع الأهداف».

المترجم: «حتمًا استمتعت بالمباراة جدًا خاصة مع تفاعل هذا الجمهور والبلد الرائع، أكيد استمتعت بهذه المباراة».

ثم أتى السؤال الثاني من المراسل: «ما انطباعك عن البلد وانطباعك عن هذه الاحتفالية؟»

ونجح المترجم في ترجمة السؤال بشكل صحيح ورد بيكهام: «هي المرة الأولى التي أزور فيها الكويت، لذا كنت متحمسًا جدًا للمجيء إلى هنا، سمعت الكثير من الأشياء الرائعة عن الشعب والمدينة، لذا من الجيد التواجد هنا، والمباراة كانت مميزة، أعتقد الأجواء كانت جيدة جدًا مع الأهل والأصدقاء، كانت أجواء جيدة بالفعل، وأعتقد أن كل اللاعبين استمتعوا باللعب فيها».

المترجم: «حتمًا هذه الزيارة الأولى لهذا البلد الرائع، استمتعت بالمباراة واسمتعت أكثر بهذا الشعب وتفاعله وتفاعل الجماهير أيضًا كانت جميلة والطقس أيضًا كان رائع جدًا».

وكان السؤال الثالث عن «رأي بيكهام في أداء مانشيستر يونايتد (فريقه القديم) الحالي».

ونقل المترجم السؤال كالآتي: «ما رأيك في مستوى مانشيستر الآن؟»

بيكهام: «أنت تعلم أنني أشجع مانشيستر يونايتد، هذا الموسم الفريق غير ثابت بعض الشيء (يقصد أداء مانشيستر يونايتد) لكن أعتقد أن الموسم غير ثابت بشكل عام في الدوري الإنجليزي، ولا يزال لدى مانشيستر يونايتد فرصة ليصبح بطلًا، لذا سنرى».

المترجم: «حتمًا أنا هاوِ من مانشيستر يونايتد، وأعتقد أن في هذا الموسم فرصة كبيرة جدًا، وأتوقع لهم الفوز».

ثم انتقل المراسل للسؤال الرابع، وهو: «خليه يكلمنا عن المجموعة التي وقع فيها المنتخب الإنجليزي في يورو 2016 وهل ممكن أن يصل بعيد المنتخب في هذه البطولة؟».

المترجم: «أفكارك عن مجموعة إنجلترا في يورو 2016».

بيكهام: «هي مجموعة صعبة، أعتقد عندما تواجه إنجلترا اسكتلندا أو أيرلندا أو ويلز، دائمًا ما يكون لقاءً رائعًا، وونحن بالفعل معنا ويلز في مجموعتنا، وهذا يزيد حرارة التنافس، وهو شيء كلنا متحمسون له».

المترجم: «حتمًا عندما تجتمع المجموعة كلها، من اسكتلندا والويلز والمجموعة كلها، حتمًا تشكيلة مهارات رائعة جدًا، وستقدم تمثيلا رائعا وجميلا».

وألقى المراسل سؤاله الخامس على المترجم وكان: «هل هناك موقف في ذاكرتك سواء مع المنتخب الإنجليزي أو مانشيستر يونايتد».

وبعد نقل المترجم للسؤال بشكل صحيح رد بيكهام: «من الصعب القول، لدي ذكريات رائعة جدًا في كل مكان لعبت فيه، أعتقد اللعب في مانشيستر يونايتد والفوز بالثلاثية في 1999 كان وقتًا مميزًا، واللعب لإنجلترا، حين أصبحت كابتن إنجلترا كان مميزًا جدًا».

المترجم: «من الصعب أقول متى استمتعت، لأنني لعبت كثيرًا وفي مناطق كثيرة، ولكن أفضلها كانت في مباراة 1990 في بريطانيا».

واختتم المراسل أسئلته بالسؤال السادس وكان: «ديفيد قعدت فترة طويلة في أمريكا هل ممكن يستثمر في كرة القدم هناك؟» (المراسل يجهل أن بيكهام يملك بالفعل فريقًا في ميامي).

ونقل المترجم السؤال بصوت غير مسموع فيما يبدو وأنه نقله بشكل صحيح، ليرد «بيكهام»: «أملك فريقًا في ميامي، ونتمنى أن يصل الدوري عام 2019، لذا هذا وقت به الكثير من الحماس، وهو دوري رائع، ويكبر كل عام، لذا سيكون وقتا مميزا».

المترجم: «عندي منتخب في ميامي، وأتوقع أنه سيتشكل في عام 2019 وسيكون له دور كبير جدًا إن شاء الله».

اضغط هنا لمشاهدة الفيديو على قناة النيلين

المصري لايت


تعليق واحد