سياسية

حركة تحرير السودان : فصيل أبو القاسم إمام ينضم رسميا للجان الحوار الوطني بالخرطوم


انضمت حركة تحرير السودان ـ الثورة الثانية، بقيادة أبو القاسم إمام رسميا إلى لجان مؤتمر الحوار الوطني بالخرطوم، ضمن جهود حكومية حثيثة لإشراك أكبر قدر من الحركات المسلحة المنشقة للدفع بالحوار الذي حظي بمقاطعة قوى المعارضة والحركات المسلحة الرئيسية.

ابو القاسم إمام “يمين” وعبدالله يحى، والطاهر حجر في صورة تعود الى 15 يوليو2014، عب اعلانهم تكوين تحالف قوى السودان – صورة من مواقع التواصل الاجتماعي

وأكد نائب رئيس حركة جيش تحرير السودان ـ الثورة الثانية، عبد اللطيف عبد الله أن حركته جاءت الى الحوار بنوايا صادقة من أجل إيجاد حل لمشاكل البلاد.

وأشار عبد الله في تصريحات للصحفيين بالمركز الصحفي لمؤتمر الحوار، الثلاثاء، الى أن قرار الحركة بالمشاركة في الحوار الوطني جاء لقناعاتهم وإدراكهم بالظروف والأوضاع التي تمر بها البلاد.

وكانت حركة/ جيش تحرير السودان ـ الثورة الثانية، قد لحقت الخميس الماضي، بحركة تحرير السودان للعدالة برئاسة الطاهر حجر وأرسلت وفدا منها للمشاركة في الحوار الوطني بالخرطوم.

ورافق كل من قائدي الفصيلين، أبو القاسم إمام والطاهر حجر، الرئيس التشادي إدريس ديبي للمشاركة في انطلاقة مؤتمر الحوار الوطني بالخرطوم في العاشر من أكتوبر الماضي، وعادا معه الى إنجمينا عقب الجلسة الافتتاحية.

وقال نائب رئيس الحركة إن قضايا البلاد لا يمكن حلها بالتجزئة مؤكداً فشل جميع الاتفاقيات الثنائية في حل مشاكل البلاد، ودعا الى ضرور إيقاف الحرب التى استنفذت مواردا للدولة كان ينبغي أن توجة الى التنمية وخدمة السودانيين.

واعتبر أن الحوار الوطني فرصة لمناقشة المشاكل الأساسية التي أقعدت بالبلاد منذ الاستقلال، مشيرا الى أن جلوس الأحزاب السياسية والحركات المسلحة في مؤتمر الحوار بمثابة فرصة لأجل خلق دولة القانون.

وجدد دعوته الى ضرورة إيقاف الحرب وإحلال السلام حتى يتمكن السودان من الانفتاح على العالم الخارجي.

إلى ذلك استعرضت لجنة الحريات والحقوق العامة، الثلاثاء، عدداً من الموضوعات المتعلقة بالحريات وأكد أعضاء اللجنة أن كثيراً من تلك الحقوق شملها دستور 2005.

وقال رئيس لجنة الحريات والحقوق العامة عبيد حاج علي، للصحفيين، إن أعضاء اللجنة قدموا بعض الحقوق وطالبوا بضمها في الدستور مؤكداً أنه تمت مناقشة قانون الحكم المحلي والموضوعات الأساسية المتعلقة بحرية المواطن في الحياة والتعبير والحركة.

وأشار إلى أن الحوار أخذ منحىً إيجابيا نحو التوافق من خلال جلوس الأعضاء والاستماع إلى كل المرارات السابقة، مما يقود إلى توافق وحل شامل لمشاكل البلاد.


‫3 تعليقات

  1. تمنيت لو اني انتسبت لاي حركة قبل الحوار – مش ضروري الفكر الذي تحمله وانما الضروري السلاح الذي تحمله – كان انسلخت الايام دي ودخلت مع السبعات في نقاش حاد جاد عن الفلسة الضارباني وعن نصيبي بعد الخوار من غنائم السلطة بضم وفتح السين

    1. والله ما رأيت اكثر من الحركات المتمردة والتي فاقت عدد صفحات المصحف الشريف الا في دارفور هذه التي ضيعوها هؤلاء المتمردون والذين لم يكن تمردهم الا لمصالح شخصية ( اصلا كيف تتمرد وانت من دارفور وتكتل اهلك في دارفور ) الله عليك يا دارفور يأ أم الخلاوي وقراءة القرأن يا أم على دينار فقد اضاعوك ابناءك المتمردين عليهم من الله ما يستحقون