سياسية

البشير يجدِّد الدعوة لحاملي السلاح للانضمام للسلام


جدَّد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، الدعوة لكل حاملي السلاح في حركات دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان للانضمام لركب السلام، وشدد على أن القوات المسلحة ستظل سداً منيعاً ومدافعاً عن حياض الوطن كالعهد بها.
وتعهَّد البشير لدى مخاطبته حفل تخريج دورة القيادة والأركان المشتركة رقم 42 بكلية الأركان المشتركة، بمشاركة عدد من الدارسين من الدول الصديقة والشقيقة، حسب (شبكة الشروق) أمس، تعهد بدعم برامج وأنشطة القوات المسلحة، حتى تضطلع بدورها في حفظ الأمن وسيادة الوطن.
وذكر البشير أن الشعب السوداني ظل مناصراً للقوات المسلحة، وهي تحفظ هذه البلاد يبادلها وفاءً بوفاء في كل مراحلها.
وأضاف: “قطعنا عهداً بأن تظل القوات المسلحة محل تقدير واهتمام حتى تتمكن من القيام بواجبها تمكيناً لتحقيق مشروعات النهضة”.
وقال البشير: “نحن نشهد تخريج هذه الكوكبة وصلاً لعطاء متجدد في مسيرة الإعداد والتقدير للقوات المسلحة، وتزامناً مع مولد المصطفى صلى الله عليه وسلم، وتأكيداً لاستمرار مسيرة الحوار الوطني التي تنتظم البلاد”.
وتابع: “ونحن نستشرف بشريات أعياد الاستقلال المجيد نشيد بالرعيل الأول الذين صنعوا التاريخ بتحقيق الاستقلال الذي مهرته القوات المسلحة بدمائها”.
وأصدر البشير في ختام الحفل قراراً بمنح وسام التفوق من الدرجة الثانية وشهادة الماجستير ورتبة ركن للمتفوقين من الدارسين، ودعا للخريجين من الدول الصديقة والشقيقة من الأردن، لبنان، تشاد، اليمن، الصومال، ليبيا، مصر، وفلسطين بالتوفيق، والعمل على تقوية أواصر الصداقة والتعاون بين السودان ودولهم.
من جانبه، أكد قائد كلية الأركان اللواء ركن أحمد محمد عوض الكريم أن الكلية ستظل منبراً أكاديمياً لنهل ضروب العلم والمعرفة، وإعداد القادة إعداداً للحرب، دفاعاً عن الأرض والذود عن حياضها.
وأوصى عوض الكريم الخريجين بتقوى الله واحترام قادتهم وحماية أوطانهم.

صحيفة الجريدة