تحقيقات وتقارير

تقارير غربية تحذر من سقوط السودان فى يد “داعش”


حذرت تقارير استخباراتية غربية، من أن السودان بات يمثل المصدر الرئيسى للإرهابيين، الذين ينضمون إلى تنظيم «داعش» الإرهابى فى ليبيا، سواء من السودانيين، الذين يعتنقون الأفكار المتطرفة، أو من خلال الهجرة غير الشرعية إلى ليبيا عبر السودان.

وأكدت التقارير الاستخباراتية التى أعدتها المخابرات الفرنسية النشطة فى إفريقيا، بالتعاون مع المخابرات الأوروبية والأمريكية، أن نظام الرئيس السودانى عمر البشير، يلعب دورًا رئيسيًا فى تغذية «داعش» بالمقاتلين، وذلك إما بغض الطرف عن تدفق المقاتلين السودانيين والأجانب إلى ليبيا، أو بسبب ضعفه الشديد، وعدم قدرته على السيطرة على البلاد، والفساد المنتشر فى الحكومة والأجهزة الأمنية السودانية.

ووفقًا للتقديرات الاستخباراتية التى نشرتها مجلة «جين أفريك» الفرنسية، فإن السودان تحول إلى بوابة جديدة لنقل الإرهابيين من العديد من دول العالم إلى ليبيا، مثلما كانت تركيا بوابة لانتقال المقاتلين والإرهابيين إلى سوريا، لكن تلك المرة سيكون الموقف أسوأ بكثير مما سبق.

وتمادت التقارير فى التحذير من أن «داعش» ربما تتمكن من السيطرة على السودان، وإسقاط نظام الرئيس البشير، نظرًا لانتشار مراكز التجنيد، وتزايد أعداد الشباب المنضمين إليه.

وأشارت تقارير غربية إلى أن «داعش» أقام ما يشبه مراكز تجنيد فى السودان، لاستقبال الشباب السودانى، الراغب فى الانضمام إلى التنظيم، وكذلك الشباب القادم من مختلف دول العالم، وهو ما يثير المخاوف حول هروب وهجرة عشرات الشباب من أوروبا إلى السودان، للانضمام إلى التنظيم فى ليبيا، وذلك بعد التضييق عليهم، وعدم تمكنهم من السفر إلى تركيا، والانضمام إلى التنظيم فى سوريا والعراق.

ورصدت المخابرات وجود أكثر من ٧٠ قيادة سودانية فى “داعش” ليبيا، وأنهم يتولون بصورة أساسية تجنيد ونقل المقاتلين عبر الصحراء من السودان إلى سرت، وأن سلطات الرئيس البشير لا تبذل الجهود الكافية لوقف هذه العمليات.

ويدفع التنظيم الإرهابى أموالًا طائلة لهؤلاء الشباب، تصل إلى ٥٠٠ دولار شهريًا، وهو مبلغ ضخم بالنسبة للعملة السودانية، فضلًا عن تقديم رشاوى مالية لمسئولين كبار فى نظام البشير وقادة بالجيش.

وانتشرت الكتابات المؤيدة لـ«داعش»، والخلافة المزعومة فى شوارع السودان على المبانى الحكومية والمدارس والجامعات، مما يشير إلى اعتناق الكثيرين لأفكار «داعش»، الذى ربما يسيطر على السودان مستقبلًا، إذا ظلت الأمور على وتيرتها الحالية.

صحيفة التغيير


‫10 تعليقات

  1. دا بسسب البطاله الشباب متخرجين من الجامعات وما لقين شغل والحكومه متعنته في سياساتها الاقتصاديه المتهالكه وجود في داعش سبب لتوفير المال لهم

  2. ولماذا تروجون لما تنشره الجهات الغربيه ؟؟

    الغريبه انو الغربيين يسربو الكضب والكرور الذى التغيير ديل يروجو ليهم .. والعالم الوهم يصدقو .. سودان شنو اليصدر ارهابيين على بالقسم السودانيين لو قامو ارهابيين كان استلمو الكره الارضيه … قومو لفو

  3. تفربر يعيد جدا عن الواقع فمن جهة يقول نظام البشير يدعم داعش
    ومن جهة اخرى داعش سوف تسفط نطام البشير !!
    وان مبلغ 500 دولار هو مبلغ ضخم بالنسبة للعملة السودانية !!

  4. هذا كلام فارغ ولا يمت الى الواقع بشئ مجرد محاولات خسيسة لفرض المزيد من العقوبات على السودا ومحاولة لايجاد فرصة للتدخل الخارجى العسكرى لاسقاط الحكومة ولتمكين قوى المعارضة التى تمولهم وتاويهم فرنسا واوربا وذلك لمارب فى انفسهم وهذه الدول التى تاوى المعارضة السودانية المسلحة اليست ارهابية ?
    واوروبا تلعب على الوتر بحبلين هى التى تسترى بترول داعش وهى التى تمول داعش بالاسلحة فمن اين لداعش بالسلاح واوربا تتظاهر بانها تحارب داعش وعملياتها مجرد افلام كارتونية وكلما تدعيها اوروبا من مراكز ايواء للارهابين لارسالهم الى داعش افتراء وكذب فلتحدد اوربا اماكن هذه المراكز ولتقوم لجنة عربية واسلامية واوربية من الدل المعتدلة المحايدة للوقوف على مواقع هذه المراكز وتبيان ادعاءات اوروبا الممول الرئيسى لداعشت وللمنظمات الارهابية فى العالمين العربى والاسلامى بقصد تقسيمها الى ولايات تسهل عليهم السيطرة التامة عليها ونهب ثرواتها

    1. كلام في محله هذا كله تحضيرات لعمل غربي ضد السودان بقيادة فرنسا فالحذر الحذر لما يُبطَن للسودان من جهات غربية وقد يكون الأمر بأيدي سودانية مُعارضة.

  5. دا كلام فارغ وعاري تماماً من الصحة كون التقرير متناقض مع نفسه
    كيف لداعش اسقاط الحكومة و في نفس الوقت داعش مستفيدة منها
    وزيادة على ذلك مبلغ ال 500 دولار مبالغ يسير جداً جداً لا يستحق
    المجازفة نرجو من صحيفة النيلين عدم نشر مثل هذه التقارير
    التي هي أضر بالسودان من التنظيمات المسلحة و التكفيرية
    هذا تقرير قذر يوضح عجز الغرب عن وقف المد الاسلامي داخل
    بلادهم و وسط شبابهم الذي بات يعتنق الاسلام يوميا و بمعدل
    زائد عن ما كان عليه في الحقب السابقة ،،

  6. وألذ واحدة فى التقرير أن شعارات داعش منتشرة على المبانى الحكومية !!!!!!!!
    لا أعرف من الحمار الذى كتب بحافره هذا التقرير . . .

  7. من المعروف ان الدولة الفرنسية لديها نعرة استعمارية في افريقيا … و قد تكون هذه حجة لدخول و استعمار السودان بزريعة مكافحة الارهاب و لكن السودان سيكون مقبرة الفرنسيين

  8. بكل بجاحه وصلف من إستخبارات الغرب فرنسا وأوروبا وامريكا يُؤكدون :- ((ورصدت المخابرات وجود أكثر من ٧٠ قيادة سودانية فى “داعش” ليبيا، وأنهم يتولون بصورة أساسية تجنيد ونقل المقاتلين عبر الصحراء من السودان إلى سرت، وأن سلطات الرئيس البشير لا تبذل الجهود الكافية لوقف هذه العمليات))(( فضلًا عن تقديم رشاوى مالية لمسئولين كبار فى نظام البشير وقادة بالجيش))……….. ما رأي السادة برلمان السودان في هذه الإتهامات البغيضة من تلك النفوس المريضة؟ وهي الآن ليست أكثر من إتهامات و” إيهامات للغير” ، ولكن ما ردنا على هذا التجّني الفاضح؟

  9. ببدو ان الامريكان واليهود يعدون لفيلم عنيف جدا
    ويبدوا انهم استبدلوا الاخوان الشواطين والقاعدة بداعش
    في قادم الايام سيموت الترابي ومرشده والقرضاوي وكل الاخوان المشهورين وقادة القاعدة للتركيز على فلم داعش