سياسية

تعهدات حكومية في شمال دارفور بحسم التفلتات على المزارعين


وعد رئيس المجلس التشريعي لشمال دارفور، خلال لقاء مع والي الولاية بحسم التفلتات الأمنية خاصةً الاعتداءات الأخيرة على المزارعين بمناطق ريفي الفاشر، وتعهد الوالي ببسط الأمن باعتباره أحد أولويات حكومته.

ولقي رجلان مصرعهما، في قرية “أم جدول” 4 كلم غربي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، الثلاثاء الماضي، إثر اعتداء من قبل مسلحين مجهولين على مزارعهما في البلدة، وشيّع المئات من أهالي القرية القتيلين إلى مقر حكومة الولاية.

وأكد والي شمال دارفور عبد الواحد يوسف التزام حكومته بتحقيق الأمن، وقال إن قضية الأمن من أوليات حكومته باعتبارها مفتاحا لتحقيق التنمية والاستقرار والمساهمة في تشجيع وجذب المستثمرين.

وكشف عبد الواحد خلال تسلمه بمكتبه بمقر الأمانة العامة للحكومة بالفاشر من رئيس مجلس الولاية التشريعي عيسى محمد عبد الله، رد المجلس على بيان حكومته الذي أودعه في فاتحة أعمال دورة انعقاده الثانية، عن تخصيص 70 مليون جنيه منحة من السعودية لتنفيذ مشروعات حصاد المياه بالولاية.

وأشار الوالي إلى سعى حكومته الجاد لتحقيق التنمية وتوفير الخدمات بمختلف المحليات.

وأكد التزام حكومته بتنفيذ ما جاء في رد المجلس من توصيات وموجهات لتحقيق تطلعات المواطنين في الأمن والتنمية، داعياً إلى ضرورة إحكام الرقابة والتشريع في أداء الجهاز التنفيذي بجانب العمل على إحداث حراك شامل للتبشير ببرامج السلام والتسامح والتعايش السلمي لتجاوز آثار الحرب ونقل المجتمع إلى آفاق التنمية.

من جهته أعلن رئيس المجلس التشريعي بالولاية وقوف المجلس مع حكومة الولاية من أجل تحقيق الأمن، مشيراً إلى أن مجلسه سيتابع قضية الأمن ويسعى بصورة جادة مع الجهات المختصة لتحقيق الأمن والاستقرار وحسم التفلتات الأمنية خاصةً الاعتداءات الأخيرة على المزارعين التي حدثت بمناطق ريفي الفاشر.

وتعهد بسعي المجلس لقيادة الحوار المجتمعي والسياسي في سبيل تحقيق السلام والاستقرار.

واتهم والي شمال دارفور، الثلاثاء الماضي، جهات لم يسمها بالسعي لزعزعة الأمن والاستقرار، مؤكداً أن الحكومة لن تتهاون مع الذين يسعون لزعزعة أمن المواطنين وترويعهم والاعتداء على ممتلكاتهم.

sudantribune