رأي ومقالات

الهندي عز الدين : البعوض .. البعوض .. يا صحة !


1
{لو كان المسؤولون بحكومة السودان يطالعون بانتظام الصحف المصرية واللبنانية، دعك من البريطانية والفرنسية والأمريكية، لعرفوا كم هي صحافتنا محترمة .. ومهذبة .. ووقورة و(بت قبائل) كما يقول “حسين خوجلي”.

{لكنهم للأسف لا يقرأون، ورغم ذلك يطلقون الأحكام على صحافتنا – وأقصد السياسية وليس الرياضية – بالمقارنة مع صحف تلك الدول ويخرجون بنتائج غريبة مفادها أن صحافتنا مهددة للنظام، ومخربة للاقالبعوض .. البعوض .. يا صحة !
1
{لو كان المسؤولون بحكومة السودان يطالعون بانتظام الصحف المصرية واللبنانية، دعك من البريطانية والفرنسية والأمريكية، لعرفوا كم هي صحافتنا محترمة .. ومهذبة .. ووقورة و(بت قبائل) كما يقول “حسين خوجلي”.

{لكنهم للأسف لا يقرأون، ورغم ذلك يطلقون الأحكام على صحافتنا – وأقصد السياسية وليس الرياضية – بالمقارنة مع صحف تلك الدول ويخرجون بنتائج غريبة مفادها أن صحافتنا مهددة للنظام، ومخربة للاقتصاد، ومزعزعة للسلام الاجتماعي!! الصحافة وليس الحركات المسلحة!
فالحركات بالعشرات في قاعة الصداقة بالخرطوم !
2
{البعوض يملأ الآفاق هذه الأيام، يهاجم بكثافة سكان البيوت العالية و(الواطية) .. ينتشر في كل مكان داخل ولاية الخرطوم، وبالتأكيد معظم الولايات الأخرى.
ومع إطلالة موسمي الخريف والشتاء تتجدد حروب البعوض على مواطني السودان التي تخلف عشرات الآلاف من المصابين بمرض الملاريا الفتاك، وأمراض أخرى ينقلها البعوض أخطرها (داء الفيل) الذي لا تظهر أعراضه إلا بعد حضانة قد تمتد لخمس سنوات !!

{في الشتاء تقل الحاجة للمياه، فتتزايد حالات انفجار خطوط المياه داخل الأحياء، وتتكون برك ومستنقعات مع ضعف كفاءة وهمة وبطء آليات معالجة تلك الكسور بالخطوط الناقلة التابعة لهيئة مياه ولاية الخرطوم أو أي ولاية أخرى، وبالتالي تتوالد سلالات وجماعات من البعوض وحشرات أخرى، تنطلق من مواقعها ليلاً باتجاه أهدافها المكشوفة داخل المنازل!

{ورغم أن وزارة الصحة تؤمن بشعار: (الوقاية خير من العلاج)، وتعلم بأن زيادة أعداد مرضى الملاريا في أقسام الطوارئ بالمستشفيات يكلفها الكثير، فإنها لم تحرك ساكناً حتى الآن لتنظيم (حملات رش) شاملة أرضية وبالطائرات، كما تفعل أحياناً، تشمل كل أحياء ولاية الخرطوم، وكذا بقية الولايات خاصة ولاية الجزيرة، للقضاء على جيوش البعوض المهددة لصحة وحياة الكثير من أهل السودان.

{بانتظار حملات الرش يا صحة الخرطوم .. هذا وقتها يا ضباط صحة المحليات .. فقد تأخرتم كثيراً.

{أدام الله على الجميع نعمة الصحة والعافية.

{كل عام وأنتم بخير بمناسبة مولد المصطفى .. سيدنا “محمد” صلى الله عليه وسلم.

{وجمعة مباركة.

تصاد، ومزعزعة للسلام الاجتماعي!! الصحافة وليس الحركات المسلحة!
فالحركات بالعشرات في قاعة الصداقة بالخرطوم !
2
{البعوض يملأ الآفاق هذه الأيام، يهاجم بكثافة سكان البيوت العالية و(الواطية) .. ينتشر في كل مكان داخل ولاية الخرطوم، وبالتأكيد معظم الولايات الأخرى.
ومع إطلالة موسمي الخريف والشتاء تتجدد حروب البعوض على مواطني السودان التي تخلف عشرات الآلاف من المصابين بمرض الملاريا الفتاك، وأمراض أخرى ينقلها البعوض أخطرها (داء الفيل) الذي لا تظهر أعراضه إلا بعد حضانة قد تمتد لخمس سنوات !!

{في الشتاء تقل الحاجة للمياه، فتتزايد حالات انفجار خطوط المياه داخل الأحياء، وتتكون برك ومستنقعات مع ضعف كفاءة وهمة وبطء آليات معالجة تلك الكسور بالخطوط الناقلة التابعة لهيئة مياه ولاية الخرطوم أو أي ولاية أخرى، وبالتالي تتوالد سلالات وجماعات من البعوض وحشرات أخرى، تنطلق من مواقعها ليلاً باتجاه أهدافها المكشوفة داخل المنازل!

{ورغم أن وزارة الصحة تؤمن بشعار: (الوقاية خير من العلاج)، وتعلم بأن زيادة أعداد مرضى الملاريا في أقسام الطوارئ بالمستشفيات يكلفها الكثير، فإنها لم تحرك ساكناً حتى الآن لتنظيم (حملات رش) شاملة أرضية وبالطائرات، كما تفعل أحياناً، تشمل كل أحياء ولاية الخرطوم، وكذا بقية الولايات خاصة ولاية الجزيرة، للقضاء على جيوش البعوض المهددة لصحة وحياة الكثير من أهل السودان.

{بانتظار حملات الرش يا صحة الخرطوم .. هذا وقتها يا ضباط صحة المحليات .. فقد تأخرتم كثيراً.

{أدام الله على الجميع نعمة الصحة والعافية.

{كل عام وأنتم بخير بمناسبة مولد المصطفى .. سيدنا “محمد” صلى الله عليه وسلم.

{وجمعة مباركة.

المجهر السياسي


‫2 تعليقات

  1. ونقرأ في الصحافة اللبنانية وصحفيون متخصصون .. ونقرا الصفحة الاقتصادية على بعد عشرات السنين لقدام وخطوات للوراء وتخطط وتساعد وتساهم مع وزارة المالية والبنوك وتعمل على جذب المال والبنون من بلدان الاغتراب و و .. الصحافة عندنا على بعد أميال من التخصص والاحتراف .. واصبحت مملة وقابلة للاحتراق.. لكن المواطن يشتريها كسائر أشياء مكتوب عليها (مضرة بالصحة وسبب رئيس لسلطة بدون طماطم.. وشطه خدراء .. وشطارة ساكت مالية السوق وفي الصفحة الاقتصادية لاحد الجرايد دائما ما تملأ الصفيحة بـ خبر انقطاع الشطه الخدراء من السوق وعند سؤالنا عن السبب اجابنا العم خضر التاجر بسوق بحري : بأن الوارد من الشطه قليل جدا والسودانيين نفسهم مقفولة وما بيأكلوا (علة) بالشطه . واستدعى البرلمان السيد وزير المالية لموضوع الشطه الخدراء..

  2. أيضاً كتابات الهندي واحده من الافات السودانيه المسطعصيه العلاج