سياسية

حوادث العنف تعود لتطل برأسها من جديد في عاصمة ولاية جنوب دارفور


لقي شخصان مصرعهم وأصيب اثنين آخرين بجراح بالغة ، في حوادث منفصلة، الجمعة، نفذهتها مجموعات مسلحة بمدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور، ولاذ الجناة بالفرار دون ان تفلح الاجهزة الامنية في الوصول اليهم رغم السياج الامني المحكم المفروض علي المدينة.

وقال شهود عيان لـ” سودان تربيون ” ان شخصين يقودان سيارة دخلا محلا تجاريا بأحد أحياء نيالا، في تمام الساعة العاشرة ليلا ، وطلبا من صاحب المحل تسليم كل ما يملك من أموال تحت تهديد السلاح ،لكن الرجل اشتبك مع المسلحين، وفي الأثناء استنجدت اثنتين من النسوة بالمارة ،لكن أحد المسلحين صوب نيران سلاحه تجاه النسوة ،واردى إحداهن قتيلة في الحال بينما جرحت الآخري ومعها طفل ولاذ الجناة بالفرارفي الاتجاه الشمالي .

وقال الشهود ان الاجهزة الامنية هرعت الي موقع الحادث ،دون أن تفلح في القبض علي الجناة رغم كثرة الارتكازات الموزعة علي أنحاء مدينة نيالا.

ولفتوا الى ان الجناة يتصيدون المواطنين في أوقات تراخي الاجهزة الامنية خاصة بالأحياء الطرفية مشيرين الي ان جرائم النهب المسلح وسرقات السيارات بدأت تطل برأسها من جديد،بعد استقرار أمني نسبي شهدته الولاية خلال الاسابيع الاخيرة.

وعلى صعيد منفصل، قال ادم عبدالله نائب الأمين العام لهيئة النازحين واللاجئين بجنوب دارفور لـ”سودان تربيون ” ان مسلحين أطلقوا النار ليل الجمعة علي نازح بالقرب من معسكر ” عطاش ” 7 كلم شمال شرق نيالا وقتلوه في الحال،بعد ان أطلقوا أعيرة نارية كثيفة في الهواء دون ان تستطيع الاجهزة الامنية ملاحقتهم .

وقال عبدالله ان نازحو معسكر ” عطاش” شيعوا جثمان القتيل في موكب مهيب ، وانهم في حاجة ماسة لتأمين أرواحهم وممتلكاتهم مشيرا الي تعرض النازحين الي اعتداءات متكررة اثناء ذهابهم الي مزارعهم القريبة .

واستقرت ولاية جنوب دارفور أمنيا في ستة أشهر الاخيرة بفضل قانون الطوارئ المفروض علي الولاية منذ العام ونصف العام بسبب الانفلات الامني الذي عاشتها مدينة نيالا منذ مطلع العام 2014

sudantribune