سياسية

“المؤتمر الشعبي” يتوقع التحاق مزيد من المعارضين والمسلحين بالحوار


توقعت مسؤولة المرأة في حزب المؤتمر الشعبي المعارض، د. سهير أحمد صلاح، عودة مجموعات من المعارضين وحملة السلاح من خارج السودان للداخل للانضمام إلى الحوار الوطني، ودعت إلى ضرورة تهيئة مناخ مواتٍ لتلك العودة المرتقبة.
وقالت سهير، في تصريحات حسب ما نقلت (شبكة الشروق) عن (سونا) امس، إن تلك العودة ستعطي نتائج الحوار شمولية أكثر.
وأشارت سهير إلى حرية كاملة تمتعت بها الأحزاب ومنتسبو الحركات المسلحة داخل لجان الحوار للتعبير عن وجهات نظرهم، ورات أن الجميع اتجه لتحكيم العقل في إيجاد الحلول لقضايا الحوار، لدرجة أن البعض تبنى وجهات نظر الآخر.
واعتبرت امينة المراة بالشعبي أن الحوار مستمر بوتيرة ممتازة رغم الشكوك ابتداءً في عدم نجاحه، ولفتت إلى أن اللجان الآن تستعرض التوصيات لإعادة ترتيبها، بغية رفعها للأمانة العامة.”
وقالت سهير إن الحوار الوطني استطاع بناء الثقة بين القوى السياسية الموجودة بالداخل والخارج، ونبهت إلى أهمية دور الإعلام في عكس نتائج الحوار الوطني، ونقل نقاشات الحوار بكل حرية، ونبهت الى إيمانها بحرية الإعلام، باعتبار أنه يمثل إحدى وسائل الرقابة، وذلك وفق الانضباط الأخلاقي وعدم مساسه بالشؤون الخاصة للناس.
وحول امكانية عدم توصل الحوار إلى اتفاق حول القضايا المطروحة قالت امينة المرأة بالشعبي “ب=رغم إيماني الإيجابي بنتائج الحوار، أتوقع في هذه الحالة أن تتجه البلاد إلى هاوية الفوضى حال عدم نجاح الحوار، خاصة وأن هنالك فئة متحفزة ومستعدة لخلق أوضاع غير مستقرة بالبلاد)، واشارت الى سعي الحزب لتحقيق ووضع أمثل للبلاد يرضي الجميع.

صحيفة الجريدة