مقالات متنوعة

حسن فاروق : شهادة تدريب مضروبة.. (12)


(طالب عدد من مدربي ولاية الخرطوم الاتحاد الرياضي السوداني لكرة القدم وتحديدا لجنة التدريب المركزية بالكشف عن هوية الشهادة التي حصل عليها هيثم مصطفى ليسند له مجلس الهلال منصب المدرب المساعد،وقال مصدر مطلع بالتدريب انه ولتحقيق العدالة ومحاربة للفساد والافساد والمحسوبية على قدامى اللاعبين رفع مذكرة تطالب لجنة التدريب المركزية بالكشف عن الجهة التي رخصت له بالتدريب وما نوع الرخصة واين تم الحصول على الشهادة،واضاف المصدر : قدامى اللاعبين عانوا بسبب موقف الاتحاد العام بل هو موقف الكاف المطالب كل المدربين في الدرجة الممتازة بالحصول على الرخصة سي التدريبية على اقل التقدير ليكون مدربا يسمح له بالجلوس في الدكة الفنية ، حسب علمنا ان العديد من قدامى اللاعبين تم الرفض لهم بتولي مناصب فنية في اندية الممتاز وغيرها بسبب القانون.
واضاف : هذه اسئلة مشروعة تبحث عن اجابات وتميط اللثام عن قضية خطيرة ..يحاول البعض دفنها لانهم لا يمكن ان يتعايشوا في وسط تشع فيه انوار الحق والعدالة. واعتقد رفع مذكرة موقعة من قدامى اللاعبين هو اسلم موقف بعد ان اصبح الهمس جهرا) انتهى. كنت اتمنى ان يمتلك المصدر الذي رفض الافصاح عن اسمه شجاعة المجاهرة برأيه حول الواقع الكارثي الذي حول لاعبا معتزلا الى مدرب عام (بدون مؤهل)،فالامر لايحتمل الصمت لاننا نتحدث هنا عن فساد اداري ، وهو لايختلف عن اي فساد آخر مشابه، ورغم ان الصورة واضحة لدى الكثيرين، ولاتستطيع اي جهة مهما كانت قوتها ونفوذها السماح له بممارسة مهنة التدريب ما لم يتحصل على شهادات التدريب،الا ان بعض الآراء السطحية تدخل في مقارنات غبية، بان فلان درب بدون شهادة وعلان في التاريخ القديم كان مدربا، وهؤلاء لايعلمون شيئا عن البداية الفعلية لتطبيق هذه القرارات من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، لايعلمون هل هي قرارات قديمة ام جديدة، والغريب ان بعض هؤلاء المسطحين ، يبكون على تأخر تطبيق الاتحاد السوداني لدوري المحترفين بشروطه المعروفة للاتحاد والاندية والمدربين ، ولايعلم الداعمون للفساد الاداري بعاطفة بليدة، ان شرط العمل في التدريب بالدوري الممتاز بالحصول على رخصة التدريب المطلوبة موجود عندنا ومطبق على ارض الواقع، لذا بدلا من العويل والولولة ونصب سرادق عزاء للمدرب (غير المؤهل)، كان عليهم اعلان دعمهم المباشر للفساد الاداري، وللعلم فقط وضع اللاعب المعتزل هيثم مصطفى لايختلف في شيء عن وضع ( مدرسة الريان) بالدخينات التي ارتبطت بالفضيحة الشهيرة في امتحانات الشهادة السودانية العام الماضي، بتوزيع امتحانات شهادة قديمة لاعلاقة لها بامتحانات الشهادة السودانية في السنة المذكورة، كادت تقضي على مستقبل الطلاب الذين لم يستخرج لهم رقم جلوس للامتحان لتتدخل وزارة التربية بعد ذلك، التدريب حاليا اصبح مثل الدخول الى الجامعات لاتستطيع نيل رخصة ممارسته ما لم تخضع للامتحان المطلوب والذي يشرف عليه خبراء بشهادات عليا، وبتمويل مباشر من الاتحادين الدولي والافريقي.
واللاعب المعتزل لن يصبح مدربا لان بعض الجهات العليا قررت دعمه ومساندته ووجدت مجلسا متهالكا ورئيسا متواضع القدرات يفرض عليه فيجيب موافقا، ولا التاريخ ولا قدرات اللاعب يمكن ان تجعل منه مدربا، ولا التفاف جماهير ولا اعتصام جماهير، ولا اي قوة على وجه الارض ستجعل منه مدربا ما لم يخضع مثل غيره لامتحان الرخصة (سي) الحقيقية وليست المضروبة، ومن الآخر من يساند هيثم مدربا يساند الفساد الاداري، ويمكن ان يقبل بالطريقة التي جلس بها طلاب مدرسة (الريان) بالدخينات لامتحان الشهادة.
اواصل …


تعليق واحد

  1. بالله عليك الله انت شغال شنو ؟ لمن كل يوم تمرق من بيتكم يتقول انا ماشي الشغل زي باقي الناس ولا يتقول انا ماشي للقوالة و المكايد و التحدث فيما لا ينفع , اتق الله يا رجل !! .