سياسية

تعديلات واسعة بين مدراء الشركات التابعة لوزارة الكهرباء السودانية


أعلنت وزارة الكهرباء والموارد المائية، الأحد، إنهاء تعاقدات مدراء شركات الكهرباء وسمت مدراء جدد، من دون أن توضح أسباب الخطوة.

ويواجه السودان، الذي يعاني نقصا في الإمداد الكهربائي، تحديا لإنفاذ خطة لإضافة 4055 ميغاواط من الكهرباء بحلول العام 2020 عبر خطة تستهدف رفع التوليد الكهربائي المائي والحراري، حيث لا يتجاوز حجم الكهرباء المنتج حاليا في البلاد 2400 ميغاواط، ينتج سد مروي منها 1250 ميغاواط.

وشهدت مناطق واسعة من البلاد في الصيف الماضي إنقطاعا في التيار الكهربائي لساعات طويلة، ما خلق حالة من التذمر والاحتجاجات، كما شهد الشتاء الحالي قطوعات في حالة نادرة.

أصدر وزير الكهرباء والموارد المائية معتز موسى قرارات تم بموجبها تعيين صالح علي عبد الله مديرا لشركة التوليد المائي وأحمد عثمان المقلي مديرا لشركة كهرباء سد مروي ويوسف حمزة مديرا لشركة نقل الكهرباء.

وبحسب القرار الذي نقلته وكالة السودان للأنباء، فإن التعينات الجديدة تمت من داخل “الاصطاف” العامل بالشركات خلفا للمديرين السابقين الذين انتهت فترة تعاقدهم.

وعقد الوزير اجتماعا، مع مديري شركات الكهرباء الذين انتهت عقودهم في إدارة الشركات حيث شكرهم على ما قدموه من جهد في تطوير منظومة الكهرباء مؤكدا تجديد ثقته فيهم بمواقعهم الجديدة في رئاسة الوزارة.

وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد أصدر في أغسطس، قراراً يقضي بتعيين جعفر حسن محمد حماد مديراً عاماً لوحدة تنفيذ السدود بدرجة وزير دولة.

sudantribune


‫2 تعليقات

  1. هذا التعديل عبارة عن استهداف لكوادر الهيئة القومية للكهرباء وتحميلهم اخفاقات السياسة السابقة وسوف ينطبق عليهم قصة جنازة الابيض التي تحكي ان هناك عزابة في مدينة الابيض تسلل اليهم حرامي ليلا فقبضوه واوسعوه ضربا حتي مات وعنده تحيروا كيف يتخلصوا من الجثمان واخير وقرب الفجر اشار اليهم احدهم ان ياتوا بكفن وبالفعل احضروة وجهزوا الجثمان ثم حملوه علي عنقريب وتحركوا به صوب المقابر . وهم شاقين السوق تدافع اليهم اهل الهمة وشبكوهم صلو صلو وكلما مسك احدهم بالعنقريب يختفي احد العزابه وهكذا حتي زاغوا جميعهم وعند وصول الجثمان الي المقابر لم يتم التعرف علي اهله