سياسية

أزمة بسبب تدريس المنهج السوداني للاجئين بتشاد


تسبب خطأ إجرائي للسلطات التشادية بتدريس اللاجئين السودانيين من دارفور المنهج التعليمي السوداني، في أزمة كبرى أطاحت بالطلاب إلى خارج المدارس.
ووفق القانون الدولي للجوء يدرس اللاجئ بمنهج البلد المضيف، بيد أن السلطات التشادية قامت سابقاً بإتاحة الفرصة أمام تدريس اللاجئين بمعسكرات اللجوء بالمنهج السوداني، وهو ما حاولت تداركه لاحقاً وتسبب في رفض اللاجئين لذلك وانقطاعهم عن الدراسة قبل شهر.
وأوضح مساعد معتمد اللاجئين بغرب دارفور مجيب الرحمن محمد يعقوب، أن كل المدارس التي يدرس بها اللاجئون مغلقة. ونبه إلى أن اللاجئين يرفضون تدريسهم بالمنهج التشادي.وقال مجيب الرحمن لـ«الإنتباهة» أمس، إن بداية التدريس كانت بالمنهج السوداني، وهو الخطأ الذي ارتكبه التشاديون. ولفت إلى رفض اللاجئين للدراسة يعني وجود نسبة فاقد تربوي كبير.
ونوه إلى أنهم لا يملكون الحق في التدخل لأن للدولة المضيفة حقوقاً سيادية حول المسألة، ورأى أن حل المعضلة يتمثل في العودة الطوعية.

الانتباهة