منوعات

بالصورة: سودانية تتجول بعلم مصر وديباجة السيسى: “مصر والسودان إيد واحدة”


بملامحها السمراء، تتجول بين شوارع القاهرة، خاصة حى المعادى الذى تسكنه، علامات الفرحة والسعادة لا تفارق وجهها، تمسك السيدة السودانية فى يدها اليمنى بالعلم المصرى، وعلى صدرها ديباجة تحمل صورة الرئيس عبدالفتاح السيسى، تحت شعار «مصر والسودان إيد واحدة».

«صفاء الوردانى»، ربة منزل، قضت نحو 25 عاماً فى مصر، توزع ابتساماتها على المارة، فى رسالة حب منها إلى الجميع، ترفض كل ما قيل عن توتر العلاقات بين المصريين والسودانيين، لأنهما، بحسبها، شعب واحد: «أنا عشت فى مصر نص عمرى كله، وبسافر دايماً السودان لأهلى كل فترة، وعمرى ما حسيت إن فيه فرق بين هنا وهناك، لأننا أشقاء دم وأرض، ومفيش أى حاجة تقدر تفرّق بينّا».

الأزمات التى تصاعدت فى الفترة الأخيرة تراها «فقاعات وقتية» لن تستمر طويلاً ولن تؤثر على التاريخ الطويل بين البلدين، ثقتها فى الرئيس السيسى تجلعها متيقّنة من أن الأمور ستسير نحو الأفضل: «أى مشاكل هتتلم، والرئيس السيسى قادر على حماية ترابط ووحدة مصر والسودان»، لم تواجه خلال سنواتها الطويلة فى مصر أى مشكلة من أى نوع، وتجمعها علاقات جيدة بجيرانها وزملائها فى العمل: «بقالى 25 سنة عايشة فى مصر، عشان دراسة أولادى وعمرى ما اشتكيت من معاملة المصريين لىّ ولأسرتى، ولما حصلت الواقعة التى تعرّض لها مواطنون سودانيون فى القاهرة بعدد من أقسام الشرطة، قلت إنها مشكلة فردية، وواثقة أن المتجاوز سيتم محاسبته».

حب «صفاء» لمصر دفعها لتوضيح الصورة لأهلها فى السودان: «نزلت السودان مخصوص من أيام عشان أثبت لأهلى الحقيقة، ولما رجعت مصر فكرت أنزل فى الشارع عشان أثبت للمصريين إننا إيد واحدة، وشايلة علم مصر فى إيدى وبروش السيسى فى كل مكان، لأنى بثق فى وطنيته واحترامه لينا»، ردود فعل إيجابية تلقّتها «صفاء» من جيرانها والمواطنين الذين يلاقونها، رفعت من ثقتها فى الدور الذى قررت القيام به تطوعاً: «مفيش حد شافنى إلا لما شكرنى واتصور معايا، وفيه ناس نزلوا بعلم مصر والسودان عشان يثبتوا إننا اشقاء ومفيش أى أزمات بينّا».

الوطن


‫9 تعليقات

  1. لا اخوة ولا هم بحزنون . شوفي ليك وطن غير السودان ياشيخة . عمر السودان ومصر ماكانو حتة واحدة بل 158975623 حتة .

    ديل خونة ومرتزقة وبياعين كلام بس . يضربو فيكم وينهبو قروشكم وتقولي مصر والسودان بلد واحد . روحي ياشخة الله يهديك

    1. وبالذات في عهد هذا المسخ

      هذا الفرعون واحدة من العقوبات الربانية مثله مثل عقوبات عاد وثمود
      ذلك لأن المصرينن قد وهبهم الله حاكما ” ولا نزكيه على الله بل نحسبه كذلك ” رجلا تقيا عابدا ساجدا فصيحا شجاعا ….فكفروا بنعمة الله فأبلهم الله مسخا ” مهين ولا يكاد يبين ” متصهين ….خائن غدار …رعديد …كذاب ….لا يحتفل بالمناسبات إلا من وراء جدر

      آل إيه ؟ ديباجة السي سي

  2. ماتشكرى الراكوبة فى الخريف والحقيقة عمرها مابتبقى طيف ولا المصرى مع السودانى بقيف دا شعب جايع مشتهى الرغيف دا شعب ضايع مليان وهم وزيف ووسخان الضمير عمرو ماببقى نضيف