فى مؤتمره الصحفي : وزير المالية يصف موازنة 2016 م بموازنة التنمية الاجتماعية

وصف بدر الدين محمود عباس وزر المالية والتخطيط الاقتصادى موازنة العام المقبل 2016م والتي أجازها المجلس الوطنى فى جلسته اليوم بأنها اكبر موازنة تستهدف قطاع التنمية الاجتماعية وزيادة الصرف على هذا القطاع فى شتى مجالات الضمان الاجتماعى وزيادة المعاشات وتعزيز الصرف على التنمية والخدمات مؤكدا ان وزارته ستظل داعما للفئات الضعيفة فى المجتمع .
وقال فى مؤتمر صحفى عقده ظهر اليوم بقاعة الصداقة بالخرطوم بتنظيم من وزارة الاعلام إن الموازنة الجديدة ستركز على خفض العجز فى الميزان التجارى لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وحصر عجز الموازنة فى حدود 1,6% من الناتج المحلي الاجمالي وزيادة الايرادات بتوسيع المظلة الضريبية والحوسبة ومحاصرة التهرب الضريبي والجمركي مؤكدا ان كل هذه المجهودات سيكون لها أثر ايجابى على زيادة الايرادات .
واضاف وزير المالية انه فى مجال التعاون الخارجى ستستمر الوزارة فى تحسين وتطبيع العلاقات مع الغرب لمصلحة الاقتصاد ومعالجة الديون .
واشار الى ان من السمات الواضحة للموازنة المقبلة اهتمامها بتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاستمرار فى سياسات الاصلاح ونظم الحاسوب وتطوير حوسبة النظام المالي بدعم من بنك التنمية الافريقى لحوسبة المالية وسوق الخرطوم للأوراق المالية وديوان الضرائب ودفع المرتبات الكترونيا وتنقيذ شامل لنظام الخزانة الواحدة .
وقال انه سيستمر الصرف على القدرات الدفاعية والامنية مشيرا الى أنه قد حدثت طفرة فى التصنيع الحربى وزيادة القدرات الدفاعية فى هذا المجال وينبغى ان ننظر لها بالفخر وأضاف أن الموازنة فى 2016م تستهدف القوى البشرية العاملة فى هذا القطاع وان هذه مسألة لا تخضع للمزايدات معربا عن أمله ان يتحقق السلام مؤكدا استمرار الصرف على السلام والتسويات فى هذا المجال مشيرا للقرار الجمهوري بانشاء صندوق لاعمار ولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان .
واضاف انه سيتم الاستمرار فى سياسات تنظيم سوق النقد الاجنبى وترشيد الطلب على النقد الاجنبي واستعادة التوازن للميزان التجاري سيظهر أثره خلال الربع الاول من عام 2016م .
وحول سعر الصرف قال ان سعره كان مستقرا حتى سبتمبر 2015م فى حدود تسعة جنيهات الا انه قفز وخلال ثلاثة اشهر الى اكثر من 11جنيها وعزا ذلك للمضاربات وليس لاسباب حقيقية مؤكدا ان سعرالصرف يجب الا يتجاوز السبعة جنيهات وفقا للمعطيات الاقتصادية .

سونا