سياسية

رفع اجتماعات سد النهضة دون التوصل لتفاهمات


أنهى وزراء الخارجية والري، في السودان ومصر وأثيوبيا، ليل الإثنين، اجتماعاً مغلقاً في الخرطوم لليوم الثاني بشأن ملف سد النهضة الأثيوبي، دون التوصل إلى تفاهمات حاسمة بشأن الأجندة المطروحة على أن تُستأنف الاجتماعات الثلاثاء.

وفي الـ22 من سبتمبر 2014، أوصت لجان خبراء محلية في كل من السودان ومصر وأثيوبيا، بإجراء دراستين إضافيتين حول سد النهضة، الأولى حول مدى تأثر الحصة المائية المتدفقة للسودان ومصر بإنشاء السد، والثانية تتناول التأثيرات البيئية والاقتصادية والاجتماعية المتوقعة على السودان ومصر جراء إنشاء السد.

وقال وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، إن الأطراف قضت أكثر من 12 ساعة خلال اجتماع اليوم الثاني من المباحثات، وتوصلوا لتفاهمات اعتبرها مهمة دون الإفصاح عنها.

وأضاف غندور أنه تم رفع الاجتماعات لتُستأنف صباح الثلاثاء لبحث الأجندة المطروحة، مشيراً إلى أن الأطراف حريصة على التوصل لحلول مرضية لكل الأطراف.

وتتخوف مصر من تأثير سد النهضة، الذي تبنيه أثيوبيا على نهر النيل، على حصتها السنوية من مياه النيل “55.5 مليار متر مكعب”، بينما يؤكد الجانب الأثيوبي أن سد النهضة، سيمثل نفعاً في مجال توليد الطاقة، وأنه لن يمثل ضرراً على السودان ومصر.

شبكة الشروق


تعليق واحد

  1. لو كان مصر في مكان السودان كان تجري وتقوم علشان السودان؟؟؟؟ والله ما تشتغل بيكم شغله ، بس أنحنا الطيبه كاتلانا، ولو بإيدي إن شاء الله ما يلقوا نقطة مويه.