بدر الدين محمود
> والسعودية.. وعجز الميزانية هناك للعام هذا يقارب المائة مليار دولار… «فائض الميزانية للعام الماضي كان يفوق ثلاثمائة مليار»!!
> والكويت تطلق برنامج «تقشف» وترفع الدعم عن الوقود.. وتوقف المشاريع الكبار!!!
> وحرب «المال» هي ما يقصف الآن السعودية والخليج ومصر والسودان واثيوبيا وارتريا
> والسعودية.. حرب المال تجعلها تنغمس في حرب اليمن.. ومكرهة
> ومصر.. حرب المال تجعلها .. تسكب ما عندها في حفر قناة لا تحتاجها.
> والسودان.. الحريق عنده معروف
> وارتريا.. واثيوبيا
> والاسلوب واحد.. حرب المال هي ما يثير الجنون الآن في كل مكان
«2»
> فجهات تقود الحرب هذه .. حرب المال.. تجعل الحوثيين ينقلبون على الآخرين في اليمن..
> وحرب..!!
> والجهات هذه.. تجعل الارومو الآن .. مثل الحوثيين في اليمن.. ينفجرون ضد السلطة في اثيوبيا
> ومثل مشروع القناة في مصر.. الذي يلتهم المال .. ثم استغلال حرب اليمن لجعل مصر تنقطع عن الخليج والسعودية.. مثلها اثيوبيا تجعلها جهة ما تطلق مشروعاً سياحياً ضخماً
> والمشروع يلتهم اراضي الارومو
> والارومو ينفجرون.. والمشروع .. الذي يجلب المال يتوقف.. والمال الذي كان في ايدي الدولة ينفق على حالة الطوارئ.
> و..و…
«3»
> وعام 1973.. العرب يخنقون الغرب حين يمنعون نفطهم من الذهاب إلى الغرب «والذي يستخدمه الغرب واسرائيل في الحرب»
> وفي «دايتون» لقاء الغرب «عام 74» يقرر انه
: يجب الا يبقى الغرب والعالم المسيحي تحت رحمة النفط العربي
> ومشروع «حرب المال» ينطلق
> و«القاتل الاقتصادي» هو اسم المشروع.. وهو اسم كتاب مذهل يصدر عن المشروع
> والغرب يغري الدول الفقيرة.. بالاستدانة «وان المال يصنع المشروعات والمشروعات تسدد الديون».. هكذا يقولون للعالم الضعيف
> والعالم الضعيف يستدين
> بعدها الغرب يضرب كل المشروعات.. عند الدول المستدينة
> وما يبقى هو الديون وارباح الديون .. والدول تغوص
> والدول الغنية التي لا تستدين يصنعون لها شيئاً مثل حرب ايران/ العراق قبل عقود
> ثم مثل حرب اليمن الآن
> ويصنعون ايران
«4»
> وفي السودان واثيوبيا تطوير القاتل الاقتصادي كان يجعل النميري يستدين.. ويطلق المشروعات..
> والغرب يطلق الدفعات «الاولى» من الديون للنميري
> والمشروعات تلتهم المال .. ثم توقف قبل بداية الانتاج!!
> وفي سنوات الانقاذ «كولن باول «يقيم» في نيفاشا ليجعل السودان يوقع على استفتاء انفصال الجنوب
> والجنوب.. والنفط كلاهما يذهب
> بعدها ضغط امريكي هائل «ووعد باعفاء الديون»
يجعل السودان يوافق على «اعفاء» الجنوب/ في قسمة الثروة/ من المساهمة في تسديد ديون السودان
> «لو ان السودان لم يوافق لقام الغرب باعفاء الديون»
> لكن اطلاق حلقوم الجنوب يجعل الغرب يرفض اعفاء ديون السودان
> ثم يطلق صناعة وتمويل التمرد
> ثم ؟؟
«5»
> جملة قرنق.. التي يجعلها منصور خالد شهيرة كانت تقول
«على السودان ان يستعد لاول حاكم غير عربي وغير مسلم»
> الجملة تتكلم عن «حاكم».. بينما الامر هو
> عام 1902 مشروع «سودان غير عربي وغير مسلم» يبدأ.. والانجليز
: من هنا يبعدون المصريين.. والليبيين ايام الحرب لانهم عرب ومسلمون
> ومن هناك الانجليز يجلبون مليونين اثنين من غرب افريقيا «زنوج غير مسلمين» ويصبحون مواطنين في السودان
> والآن خسمة عشر مليون لاجئ غير عربي وغير مسلم
> ثم زحام في المدن … زحام وجوه غير عربية وغير مسلمة.. ودون هوية
> والحمق يتحدث عن الحدود.. ولماذا لا تغلق
> وعشرة مليون جندي لن يستطيعوا اغلاق الحدود
> بينما؟!
> بينما الحقيقة الصغيرة.. التي تقول ان اللاجئين يسكنون المدن والقرى.. هي حقيقة تقول ان الحراسة هنا ممكنة
> وان التعامل سهل
> واسبوع الميزانية.. فيه وزير المالية.. وليس الجيش او الامن هو من يعلن ان
> ميزانية الامن لا تلاعب فيها..
> دكتور بدر الدين محمود.. ان كنت تقصد ما نظن.. ما نظن.. ما نظن.. فانت النجم اليوم.. النجم والشمس والقمر
٭٭٭
بريد
الاستاذة طالبة الاعلام
> ابو يوسف يحدثه استاذه ليقول
: عندي مائة تلميذ.. تسعون منهم يصلحون للقضاء.. وخمسة منهم يصلحون لتأديب القضاء
وخمسة يصلحون للفتوى
> وابو يوسف المسكين يقول
عندي تلاميذ.. بعضهم املي عليه.. فيسمع غير ما اقول.. ويكتب غير ما يسمع.. ويقرأ غير ما يكتب.. ويفهم غير ما يقرأ
> ابنتنا طالبة الاعلام لا تكتبي لتلاميذ ابو يوسف ولا لتلاميذ صاحبه.. واكتبي لمثلي ومثلك
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
«القاتل الاقتصادي» هو اسم المشروع.. وهو اسم كتاب مذهل يصدر عن المشروع ..
بالله عليك , أين ذهبت فوائض النفط التي جناها العرب من زيادة أسعار البترول في 1973 ؟ و أين ذهبت فوائضهم عندما وصل سعر البرميل قبل عامين الى 115 للبرميل ؟
ذهبت الى مصارف اوروبا و ضخها الغرب مرة ثانية في اقتصاده و استطاع ان يعوض الزيادة الطارئة في اسعار الطاقة الى طفرة اقتصادية استمرت حتى ثمانينات القرن الماضي !
ال
نظرية المؤامرة ستحيلك قريبا” الى أقرب مصحة نفسية ,,,
لو أستسلمنا لها لما خطونا خطوة واحدة الى الأمام يا هذا !!. كفى شعوذة و دجل و تطبيل لنظام بائس عقيم و انظر من حولك
انظر الى اثيوبيا الجائعة و المستضعفة و التي شارك نظامك في اسقاط رئيسها تتحدى اكبر قوة في أفريقيا حتى قريب و تجبرها على التوقيع على صك يحترم حقوق اثيوبيا في مياه النيل , اثيوبيا تحقق اعلى معدل نمو في افريقيا في العشر سنين الماضية و ستكون قوة اقتصادية ضاربة بعد عشر سنين رغم كل الصعاب و التحديات المناخية و السياسية و الاجتماعية من تنوع عرقي و ديني و لغات متعددة و لكنهم صمدوا !!.
الى متى ستعيش في هذا الوهم ؟