اسحق احمد فضل الله

بدر الدين محمود


> والسعودية.. وعجز الميزانية هناك للعام هذا يقارب المائة مليار دولار… «فائض الميزانية للعام الماضي كان يفوق ثلاثمائة مليار»!!
> والكويت تطلق برنامج «تقشف» وترفع الدعم عن الوقود.. وتوقف المشاريع الكبار!!!
> وحرب «المال» هي ما يقصف الآن السعودية والخليج ومصر والسودان واثيوبيا وارتريا
> والسعودية.. حرب المال تجعلها تنغمس في حرب اليمن.. ومكرهة
> ومصر.. حرب المال تجعلها .. تسكب ما عندها في حفر قناة لا تحتاجها.
> والسودان.. الحريق عنده معروف
> وارتريا.. واثيوبيا
> والاسلوب واحد.. حرب المال هي ما يثير الجنون الآن في كل مكان
«2»
> فجهات تقود الحرب هذه .. حرب المال.. تجعل الحوثيين ينقلبون على الآخرين في اليمن..
> وحرب..!!
> والجهات هذه.. تجعل الارومو الآن .. مثل الحوثيين في اليمن.. ينفجرون ضد السلطة في اثيوبيا
> ومثل مشروع القناة في مصر.. الذي يلتهم المال .. ثم استغلال حرب اليمن لجعل مصر تنقطع عن الخليج والسعودية.. مثلها اثيوبيا تجعلها جهة ما تطلق مشروعاً سياحياً ضخماً
> والمشروع يلتهم اراضي الارومو
> والارومو ينفجرون.. والمشروع .. الذي يجلب المال يتوقف.. والمال الذي كان في ايدي الدولة ينفق على حالة الطوارئ.
> و..و…
«3»
> وعام 1973.. العرب يخنقون الغرب حين يمنعون نفطهم من الذهاب إلى الغرب «والذي يستخدمه الغرب واسرائيل في الحرب»
> وفي «دايتون» لقاء الغرب «عام 74» يقرر انه
: يجب الا يبقى الغرب والعالم المسيحي تحت رحمة النفط العربي
> ومشروع «حرب المال» ينطلق
> و«القاتل الاقتصادي» هو اسم المشروع.. وهو اسم كتاب مذهل يصدر عن المشروع
> والغرب يغري الدول الفقيرة.. بالاستدانة «وان المال يصنع المشروعات والمشروعات تسدد الديون».. هكذا يقولون للعالم الضعيف
> والعالم الضعيف يستدين
> بعدها الغرب يضرب كل المشروعات.. عند الدول المستدينة
> وما يبقى هو الديون وارباح الديون .. والدول تغوص
> والدول الغنية التي لا تستدين يصنعون لها شيئاً مثل حرب ايران/ العراق قبل عقود
> ثم مثل حرب اليمن الآن
> ويصنعون ايران
«4»
> وفي السودان واثيوبيا تطوير القاتل الاقتصادي كان يجعل النميري يستدين.. ويطلق المشروعات..
> والغرب يطلق الدفعات «الاولى» من الديون للنميري
> والمشروعات تلتهم المال .. ثم توقف قبل بداية الانتاج!!
> وفي سنوات الانقاذ «كولن باول «يقيم» في نيفاشا ليجعل السودان يوقع على استفتاء انفصال الجنوب
> والجنوب.. والنفط كلاهما يذهب
> بعدها ضغط امريكي هائل «ووعد باعفاء الديون»
يجعل السودان يوافق على «اعفاء» الجنوب/ في قسمة الثروة/ من المساهمة في تسديد ديون السودان
> «لو ان السودان لم يوافق لقام الغرب باعفاء الديون»
> لكن اطلاق حلقوم الجنوب يجعل الغرب يرفض اعفاء ديون السودان
> ثم يطلق صناعة وتمويل التمرد
> ثم ؟؟
«5»
> جملة قرنق.. التي يجعلها منصور خالد شهيرة كانت تقول
«على السودان ان يستعد لاول حاكم غير عربي وغير مسلم»
> الجملة تتكلم عن «حاكم».. بينما الامر هو
> عام 1902 مشروع «سودان غير عربي وغير مسلم» يبدأ.. والانجليز
: من هنا يبعدون المصريين.. والليبيين ايام الحرب لانهم عرب ومسلمون
> ومن هناك الانجليز يجلبون مليونين اثنين من غرب افريقيا «زنوج غير مسلمين» ويصبحون مواطنين في السودان
> والآن خسمة عشر مليون لاجئ غير عربي وغير مسلم
> ثم زحام في المدن … زحام وجوه غير عربية وغير مسلمة.. ودون هوية
> والحمق يتحدث عن الحدود.. ولماذا لا تغلق
> وعشرة مليون جندي لن يستطيعوا اغلاق الحدود
> بينما؟!
> بينما الحقيقة الصغيرة.. التي تقول ان اللاجئين يسكنون المدن والقرى.. هي حقيقة تقول ان الحراسة هنا ممكنة
> وان التعامل سهل
> واسبوع الميزانية.. فيه وزير المالية.. وليس الجيش او الامن هو من يعلن ان
> ميزانية الامن لا تلاعب فيها..
> دكتور بدر الدين محمود.. ان كنت تقصد ما نظن.. ما نظن.. ما نظن.. فانت النجم اليوم.. النجم والشمس والقمر
٭٭٭
بريد
الاستاذة طالبة الاعلام
> ابو يوسف يحدثه استاذه ليقول
: عندي مائة تلميذ.. تسعون منهم يصلحون للقضاء.. وخمسة منهم يصلحون لتأديب القضاء
وخمسة يصلحون للفتوى
> وابو يوسف المسكين يقول
عندي تلاميذ.. بعضهم املي عليه.. فيسمع غير ما اقول.. ويكتب غير ما يسمع.. ويقرأ غير ما يكتب.. ويفهم غير ما يقرأ
> ابنتنا طالبة الاعلام لا تكتبي لتلاميذ ابو يوسف ولا لتلاميذ صاحبه.. واكتبي لمثلي ومثلك


‫2 تعليقات

  1. «القاتل الاقتصادي» هو اسم المشروع.. وهو اسم كتاب مذهل يصدر عن المشروع ..
    بالله عليك , أين ذهبت فوائض النفط التي جناها العرب من زيادة أسعار البترول في 1973 ؟ و أين ذهبت فوائضهم عندما وصل سعر البرميل قبل عامين الى 115 للبرميل ؟
    ذهبت الى مصارف اوروبا و ضخها الغرب مرة ثانية في اقتصاده و استطاع ان يعوض الزيادة الطارئة في اسعار الطاقة الى طفرة اقتصادية استمرت حتى ثمانينات القرن الماضي !
    ال

  2. نظرية المؤامرة ستحيلك قريبا” الى أقرب مصحة نفسية ,,,
    لو أستسلمنا لها لما خطونا خطوة واحدة الى الأمام يا هذا !!. كفى شعوذة و دجل و تطبيل لنظام بائس عقيم و انظر من حولك
    انظر الى اثيوبيا الجائعة و المستضعفة و التي شارك نظامك في اسقاط رئيسها تتحدى اكبر قوة في أفريقيا حتى قريب و تجبرها على التوقيع على صك يحترم حقوق اثيوبيا في مياه النيل , اثيوبيا تحقق اعلى معدل نمو في افريقيا في العشر سنين الماضية و ستكون قوة اقتصادية ضاربة بعد عشر سنين رغم كل الصعاب و التحديات المناخية و السياسية و الاجتماعية من تنوع عرقي و ديني و لغات متعددة و لكنهم صمدوا !!.

    الى متى ستعيش في هذا الوهم ؟