سلفاكير يتوسط بين الحكومة واطراف النزاع في المنطقتين ودارفور
كشف وزير الخارجية بجمهورية جنوب السودان د. برنابا مريال بنجامين، عن مبادرة تقدم بها رئيس جمهورية جنوب السودان الفريق سلفاكير ميارديت من اجل التوسط بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية شمال وحركات دارفور، واعلن في الوقت ذاته وجود تسوية بين البلدين بشأن رسوم عبور النفط، وأكد عدم تنازل حكومة دولة الجنوب عن منطقة أبيي، ولفت الى أن الامر بيد الرئيسين البشير وسلفاكير.
و قال برنابا في حوار مع (الجريدة) ينشر بالداخل (نحن افترضنا حسن النية في السودان عندما وافقنا على توسطه عبر الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا “أيقاد” لتحقيق السلام، ونتوقع منه المثل عندما نتحدث عن تحقيق السلام في السودان.
وحول النفط كشف وزير الخارجية عن وجود تسوية بشأن أسعار عبور النفط، ونوه الى انخفاض الانتاج الذي بلغ ١٧٠ ألف برميل في اليوم من ٣٥٠ ألف برميل، وتوقع أن يرتفع الانتاج بعد توقيع إتفاقية السلام بما يحقق فائدة البلدين.
وفي سياق متصل بأبيي ذكر الوزير (لم نتنازل عن أبيي للسودان، وهذا الاتهام غير صحيح لأننا لم نتوصل إلى حل بخصوص وضعية المنطقة، وعندما يحدث ذلك سنعرف هل تم التنازل من عدمه)، وتابع (علينا انتظار الحل السلمي المتوافق عليه من الدولتين)، واوضح الى أن المنطقة الآن تقع تحت مسئولية رئيسي الدولتين.
صحيفة الجريدة
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
وسيط شنو انت سبب المشكلة..فقط اطرد المتمردين من الحنوب وكده تكون حليت المشكلة يا مجرم
الحرب كان وقفت غايتو البشير وسلفا الي يشحدو لذلك لنا تنتهي الحرب هنا وهنالك مادام هي الضامن لبقائهم في السلطة
نرفض بشدة وساطة سلفاكير ولا تمثل شيئا بالنسبة للسودانيين …… وهو نكرة بين شعبه فى الجنوب … ثم ثانيا هو خائن وكذاب … قبل أستفتاء فصل الجنوب ب ثلاثة شهور يصر وينادى بالوحدة وفجأة ذهب الى امريك وضغطوا عليه او جرعوه كأسا قوى من الخمرة وصرح فورا بأنه لا يرغب الوحدة ويرغب الانفصال زكانت مفاجأة …. فهذا الرجل لايصلح بأن يكون وسيطا …. والآن السودان يسير فى الطريق الصحيح حوار مباشر بين أهله وحللا لجميه المشاكل منذا الاستقلال والى مستقبل السودان والشباب …. فأنت يا سلفكير خليك فى حدودك الى ان يأتى الرجل الشريف الذى يستطيع حكم الجنوب …
خرج الثعلب يوما فى ثياب الواعظين
لقد صدق المتنى على ما اظن
يا اعدل اناس الا فى معاملتى فيك الخصام وانت الخصم والحكم
طبعا هذا الكير ليس ولن يكون اعدل الناس