سياسية

السودان.. افتتاح مبهر للدورة المدرسية بالأبيض


قدم طلاب السودان خلال افتتاح الدورة المدرسية رقم 25 بحاضرة شمال كردفان الأبيض، يوم الأحد، عروضاً شعبية عبّرت عن تراث وثقافة أهل السودان. ووصف مشاركون العرض حسب مراسل “الشروق” بالولاية عبداللطيف عبدالله، بأنه مبهر وشيق.

وقالت وزيرة التربية والتعليم الاتحادية، سعاد عبدالرزق، إن الاحتفال بالدورة المدرسية جاء متزامناً مع مولد المصطفى صلى الله عليه وسلم، والذكرى الـ60 لاستقلال السودان، وأضافت الدورة تمثل ملحمة لأكثر من 5 آلاف طالب وطالبة من طلاب التعليم العام يمثلون مختلف ولايات السودان.

وأكدت أن مناشط الدورة المدرسية هي أكثر من 36 منشطاً منها أكثر من 11 منشطاً ثقافياً و10 مناشط رياضية و5 منافسات للإبداع العلمي والتكنلوجي، مشيرة لوجود 10 مناشط اجتماعية أخرى مصاحبة للدورة، قائلة إنها تجسد قيم الترابط بين الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين “9ـ 15” سنة، وقالت الدورة هدية لتجسيد كل معاني الاستقلال، وحيت دور القوات النظامية والاستقلال.

تجسيد للثقافة

وعدت الوزيرة الدورة المدرسية بأنها نشاط يبدأ من القواعد في المدارس ثم المحليات تليها الولاية وأخيراً المستوى القومي، وأضافت الدورة هي تجسد الثقافة والتنوع يرسمها الطلاب في شكل لوحة جميلة يرسمها الطلاب.

وأبانت أن الطلاب قدموا للمشاركة وهم يحملون أشواق الوطن عبر إبداعاتهم ومواهبهم المختلفة، وأنشطة الدورة المدرسية. وأعربت عن شكر الطلاب لرئاسة الجمهورية بما تحقق من إنجازات للحكومة في حق التعليم المرتبطة بثورة التعليم العالي والتطور التكنلوجي، الأمر الذي يدفع الطلاب للمشاركة في مؤسسات الدولة في المستقبل.

وقالت أحيي الرئيس، عمر البشير، لرعايته للحوار الوطني، والمشاركين الذين فوتوا الفرصة على كل أعداء السودان للتفريق بين أبناء الوطن.

بدوره أثنى والي شمال كردفان، على جميع المشاركين في الدورة والجهود الرسمية والشعبية التي ساهمت في انطلاقتها.

كما تفقد وزير الدولة بوزارة التربية والتعليم، عبدالحفيظ الصادق، رئيس اللجنة العليا للدورة المدرسية، معسكر بعثات الطالبات بمجمع عروس الرمال، واطمأن على أماكن سكن وإعاشة الطالبات مشيداً بالترتيب الكبير الذي قامت به الولاية لاستضافة الدورة المدرسية.

شبكة الشروق


تعليق واحد

  1. والله انها لدورة مدرسية مختلفة تماما عن جميع الدورات السابقة تابعتها من خلال التلفزيون القومى فكانت مبهرة ورائعة جدا جدا ، لله درك ياهارون فلم أرى واليا يحبه مواطنوه كما يحب أهل شمال كردفان أحمد هارون وذلك لأن أفعاله تتحدث عنه.