فيسبوك

الجمارك السودانية تفتش الكتب التي بحوزة المسافرين


كنت أظن أن حكومة السودان قد أدركت أن السيطرة على المطبوعات بالطرق التقليدية قد أصبح من أخبار الماضى و أنه لا جدوى من البحث عن الكتب و الاوراق لدى الافراد و ممتلكاتهم. ففى أسفارى المتكررة فى السنين القليلة السابقة لم يتعرضنى رجال الجمارك بالتفتيش فيما يخص المطبوعات.

قبل أسبوع وضعت حقيبتى اليدوية لتمر عبر جهاز المراقبة، و بعد مرورى عبر مدخل الكشف عن المعادن سألنى ضابط المراقبة عن محتويات الحقيبة. أجبته ان بها كاميرا. و لكنه كان أكثر أهتماما بوجود كتاب كذلك. أخبرته بانه كتاب رواية عربية، و أخرجت الكتاب. سألنى عن وجود كتاب آخر كذلك. أخبرته أنه مصحف، أصر الضابط أن يتاكد بنفسه من الكتابين.

شيئ طبيعى ان يسأل موظفو المراقبة عن محتويات الحقائب و لكننى آمل الا نعود لوقت كنا نخشى فيه حمل أى أوراق و كتب عبر مطاراتنا لانها قد تشكل لحاملها الكثير من المشاكل.

بقلم: بروفيسور.. شريف فضل بابكر
3 يناير 2016 – لندن


‫5 تعليقات

  1. هذه امراض برقراطيه دول مجاوره نامل ان نتجاوزها لكي نخطوا الي
    الامام مع ايقاعات الزمان السريعه!! والا فعليك السلام يامحاولات الخروج من عنق الزجاجه التي حشرتنا فيها توافهه الشخصيات امثال …. وفلان. وفلان …. بافعانا وعجزنا عن ازاحه المعوقات !!
    لك التحيه يابروف ونامل ان تكون قدوه لغيرك في اقتلاع الاشواك واحده تلو الاخري حتي يسيرالراكب واالركب من محطه الخرطوم االي محطه دوله مسلمه متقدمه مثل تركيا !! والله المستعان. ودنبق.

    1. أنا طالع ونازل بكتب دراستي

      في مرة سألني الموظف فقلت له كتب دراسية

      حتى لم يفتح ليتأكد

      لا أدري ، ربما تتعتمد على مزاج الموظف ؟

  2. من حق الجمارك ان تقلعك هدومك ايه لو سالوك عن محتويت شنطتك ؟ هذا البروف يحمل جواز اجنبى و بالتالى متعالى على ناس الجمارك السودانية و لو الود وده عندما يحضر السودان يفرشوا ليه البساط الاحمر . التحية و الاحترام و التقدير لكل العاملين فى السودان و هم يبزلون جهدهم و عرقهم حدمة للوطن

  3. عادي يفتشوك ،،، هل يعني أي واحد شايل كتب مل يتفتش؟؟؟؟ إنت فرحان بشهادتك وقايل نفسك أول بروف.