مقالات متنوعة

حسن فاروق : الجوهرة (عرق) الهلال لا الكاردينال


استوقفني هذا الاسم ، وبدأ لي انها محاولة لتغيير اسم استاد الهلال ، الي جوهرة الكاردينال وهي التي كانت الي وقت قريب مجسم لتاهيل متكامل للاستاد اطلق عليه اسم (الجوهرة الزرقاء)، لكي نقول الرجل استطاع انجاز المجسم الذي عرضه وتباهي به وأطلق عليه اسم (الجوهرة الزرقاء) ، وهو ما اراه مستحيلا، لان ظهور اعمدة السيخ والاسمنت في جانب من جوانب الاستاد لايعني انجاز المشروع الذي تحدث عنه بالكامل ، وقبل ان اكتب بتفصيل اكثر حول هذا الامر ، اعود لمحاولة تغيير اسم استاد الهلال الي ( جوهرة الكاردينال) ، وان كانت فكرة لن تتحقق الا ان مجرد طرحها يعتبر امرا خطيرا يجب التوقف عنده كثيرا في ظل وجود عدد من الدخلاء علي الوسط الرياضي الذين اصبح لهم وضع ووصلوا بسبب الواقع المهزوز داخل الاندية الي رئاستها ، ومنهم هذا الرجل الذي يريد انتاج ازمة صلاح ادريس وجمال الوالي بطريقة جديدة ، ويبدو ذلك من خلال كثير من المواقف والقرارات التي تؤكد انه يتعامل مع النادي الكبير كجزء لا يتجزأ من املاكه .
ولعل ابلغ دليل علي ذلك العقد الوهمي لشركة (الثريا) ، والذي لم يخرج حتي اللحظة من تصريحات الكاردينال ووعده الوهمي بالتعاقد مع الشركة لرعاية النادي بمبلغ 3( مليون دولار) ، وهو الحديث الذي لم يخرج من خانة التصريح والوعود والاخبار التي بشرتنا وقتها بموعد قدوم وفد شركة (الثريا) لتوقيع العقد في الخرطوم، وحتي ( كلامي وكلامكم ده) كما يقال لم يدخل خزانة النادي دولار واحد من الرعاية المزعومة، ومع ذلك استمتعت الشركة بحصرية الاعلان علي قميص الفريق طوال الموسم السابق في المباريات والتدريبات ، لذا عندما يحدثوننا عن ( جوهرة الكاردينال) نقول هي ( جوهرة الهلال) ، لاننا اذا اخذناها بعملية حسابية ، سنجد ان الهلال (النادي) ووفقا لتصريحات الكاردينال الموثقة لديه اتفاق مع شركة الثريا بمبلغ ثلاثة ملايين دولار مقابل ظهور اسم الشركة علي قميص الفريق (الفانلة) في المباريات ، ويمكن ان نراجع بسهولة شديدة كمان ارشيف الصور الموجود من خلال الصحف وعلي شاشات التلفزيون لاعبي الهلال وهم يزينون صدورهم باسم الشركة ( حتي لايقال مستقبلا لم يكن هناك شعارا لشركة الثريا في موسم 2014علي قميص نادي الهلال) ، مقابله مبلغ (3 مليون دولار) ، ومن حق اهل الهلال اعتبار ال (3 مليون دولار) في خزانتهم والتعامل مع المبلغ واقع تحكي عنه عمليات التاهيل التي تتم الآن في الاستاد لتصبح ما اطلق عليه (الجوهرة الزرقاء)، ومن الآخر كما يقال المباني التي تشيد حاليا علي ملعب استاد الهلال ، دفعها النادي بالكامل من (عرق فانيلته) ، وهو امر لاجدال حوله، ولايستطيع لا الكاردينال ولا اتباعه نسب البناء الحالي الي الرجل واعتباره انجازا يفاخر به لدرجة ان يصل الامر لاطلاق اسم (جوهرة الكاردينال ) علي استاد الهلال.. اواصل.


‫2 تعليقات

  1. اجزم ان ليس هناك حسن فيك يا حسن فاروق انت شخص مريض بالخلاف والشوفونية والغرض مرض هذا الرجل حاقد بدرجة مشير يتبع البرير افتعل المشاكل ف عموده مع صلاح ادريس ومعطه ومع شيخ العرب ومع الوالى ومع كل زو نعمة به حقد دفين جوهرة الكاردينال الجوهرة الزرقاء ف النهاية هو ملعب للهلال وارك تتبع الكاردينال ف كل سكناته وحركاته منذ ان كان ينوى رئاسة الهلال ولم تفلح ولن تفلح لانك بلا قيمة وبلا سند الا حقد ياكل منك …خاف الله ياخى دع الهلال وامشى شوف ليك شغل غير الكتابة والحبر القذر الذى تدلقه على الصحائف البيضاء انت تنكر ان الثريا دفعت وتطالب بمالم تدفع ياخى انت فيك وهم وخيال واسع

  2. والله يا حسن فاروق أنت تبحث عن المشاكل ، لاتقوم بأي نوع من الإصلاح . بنيت كل مقالاتك على النقد فقط ، وليس لديك أي مقترح يمكن أن تعالج به قضية أو موضوع .ولا أدري ماذا يعجبك في ذلك . الصحافة ليست كلها نقد وزرع فتن بين الناس . هل الكاردينال قال أنه سوف يسمى هذا المشروع جوهرة الكاردينال أم أنه احدكم ( أقصد الصحفيين ) وبالأمس كتبت تعليقا ولكنه لم يظهر ، علما بأني لم أسئ لأحد . وكما قلت بالأمس الكاردينال ليس في أمريكا ، أو يجلس في البيت الأبيض فلماذا لاتواجهونه بكل هذه الأشياء . وأنا متأكد أنه سوف يسمع للكل ورجل ضحى بأن يدفع هذه المبالغ بالتأكيد ليس م أجل أن يكتب هذا باسمه أو ليكون واحدا من أملاكه . لو أراد ذلك سوف يعمله خارج السودان ليكون ضمن شركاته خارج البلد . يا أخي هدوا الأمور وعندما يكون ذلك حقيقة يمكنك أن تهاجم وتقول ما تقول .. وأقسم لك بأني لم أسمع عن الكاردينال إلا بعد أن بدأ يشارك في أعمال للهلال وقبل أن يصير رئيسا .