سياسية

حميدة: (60) مليون جنيه رواتب وحوافز العاملين بمستشفى الخرطوم سنوياً


دافع وزير الصحة بولاية الخرطوم عن قرار إغلاق مستشفى الخرطوم وتحويله إلى مستشفى مرجعي، مشيراً إلى ما سماه (بالخلل الكبير) في هيكلها وسوء إدارة الموارد. وقال بروفيسور مأمون حميدة: إن هناك أكثر من بـ(5) آلاف عامل مقابل 800 سرير، وأضاف: (وجدنا أن كثيراً منهم لا يأتون للمستشفى إلا لصرف رواتبهم وحوافزهم ويعملون في وظائف أخرى) لافتاً إلى أن جملة المنصرفات في العام الواحد بالمستشفى وصلت لـ (60) مليون جنيه و (5) ملايين جنيه في الشهر تتوزع ما بين الرواتب والحوافز، لافتاً إلى أن تكلفة المريض في مستشفى الخرطوم كانت حوالي 575 جنيهاً بزيادة 10 أضعاف عن المستشفيات الأخرى التي لا تزيد تكلفة المريض الواحد فيها عن 55 جنيهاً، وقال عن ما يحدث: (ليس هناك تجفيف ولا بيع ولا تشريد للعاملين، وإنما هو تغيير لوظيفتها ومهمتها)، وقال حميدة خلال حديثه بالمؤتمر التنويري لافتتاح حوادث مستشفى الأكاديمي أمس: (إن مستشفيات الخرطوم قبل أن تؤول للولاية، كانت تعاني من مشكلات كثيرة وتجاذب دائم في إدارتها ما بين الاتحادية والولائية)، مشيراً إلى أن وزارته عندما آلت إليها المستشفيات كانت مديونياتها (35) مليار جنيه. وأرجع حميدة الأسباب إلى أن الإدارات الاتحادية في المستشفيات كانت شافطة القروش كلها ولمن استلمنا هذه المستشفيات كانت غرقانه في الديون، وقال إن خطة العام الجديد إنشاء حوالي 6 مستشفيات و32 مركزاً صحياً، وأنه تقرر إنشاء مستشفى صالحة بمقر الجامعة الإسلامية الحالي.

صحيفة السوداني


‫2 تعليقات

  1. بتدفعها من جيبك ؟
    الناس بتشتغل وبتستحق المرتبات والحوافز يا حميدة
    الشيء الغريب حميدة جري وتعب زمان في مستشفى الخرطوم ومفروض يدافع عنها مش يدمرها

  2. مستشفيالخرطوم فعلا صار عبء ويستغل من قبل موظفين وللاسف حتي دكاترة. لصرف رواتب دون عمل عماله ضخمه و مصاريف مهوله . ولا اعرف لماذا يعترضون ان كان المستشفي لن يباع و لن يرفد احد فقط اعادة توزيع. انها المصالح والطمع فقط .